الدكتور أحمد الزعبي وقد تحدث حول التراث الأردني مُلخِصاً العادات والتقاليد للأسرة الأردنية.
ووضّح في حديثه بأن التراث الأردني هو كل ما يختص من المأكل والملبس والبناء والحكايات والأمثال الشعبية ويُعتَبر كنزاً للأجيال القادمة
وأكد الزعبي على أن التراث الشعبي يعمل على إبراز الهوية الوطنية، وهو يؤثّر ويتأثّر بالحضارات الأخرى، وأن الأردن من أوّل الدول التي اهتمت بالتراث الشعبي. كما أنه يوجَد في أرشيف التلفزيون الأردني ومكتبة وزارة الثقافة العديد من الكتب والمجلات والفيديوهات التي توثّق التراث الشعبي منذ السبعينيات.
بدوره تحدث الدكتور أحمد الكفارنة حول دور القيادة الهاشمية في بناء الأردن حيث قال: بأن الأمير عبدالله المؤسس الذي كان يحمل رؤى وطموحات وأهداف الثورة العربية الكُبرى تعامل بروح واقعية وقد تمكّن من إعادة ترتيب شؤون الدولة الجديدة، وهدفها توحيد الشرق العربي رغم التحديات الاقتصادية وشُّح الموارد.
وتطرّق الكفارنة لقدرة الدولة على صهر كل الاختلافات والخلافات في نسيج واحد واكد على دور الهاشميين في اللحمة الوطنية وجمع كافة أطياف المجتمع الأردني حول القيادة الهاشمية
وتحدث أيضاً كيف استطاع الهاشميون بالحفاظ على أمن وأمان الدولة وتطويرها من خلال ثقته بسلاح الجو والأجهزة الأمنية التي تحمي الحدود وتنشر السلام في المجتمع.
وقال بأن الراية استمرت حتى استلمها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي كان لديه التحدي والاصرار على حمل الأمانة فكان هناك يد تبني الوطن ويد تحميه. واشار في مداخلة الأديب هزاع البراري الى قوة الدولة الأردنية وقد تحدت كل الصعاب والتهاب الأحداث السياسية في الاقليم وبقيت الدولة الأردنية مثالا وقدوة للجميع تحدث عن الدور الذي تضطلع به وزارة الثقافة في دعم المثقف الأردني ووجه كلمة للحضور بوصفهم صانعي الثقافة في الاردن ورافدها الأول وشدد على دور اللجنة العليا للإصلاح التي نأمل منها تصحيح المسار لندخل المئوية الجديدة أقوياء ولنبني المئة القادمة كما بنى لنا أجدادنا واباءنا. هذا وقد قدم الأمين العام ورئيس منتدى الجياد التكريم للمشاركين .
وكالة عيون على الواقع