ونقلت القناة عن مصادر أردنية أن الجهود ستنصبُّ على السير قُدمًا في مشروع "الناقل الوطني" والذي لا يشمل تدخل أيَّ طرف، في محاولة للتغلب على ضائقة الماء التي تعيشها المملكة.
ووفقًا للمصادر فلم يكن لدى "إسرائيل" الرغبة الحقيقية بتنفيذ مشروع القناة البحرية وماطلت طيلة الوقت، لافتة إلى أن قرار عمّان بإلغاء المشروع يعتبر خسارة استراتيجية أيضًا لـ"تل أبيب" ولا يعتبر بادرة طيبة للمستقبل.
وكان مشروع قناة "البحرين" تحوّل خلال السنوات الاخيرة لمشروع عملاق ومثال على العلاقات الاقتصادية بين الأردن والكيان الإسرائيلي، بعدما اتفق الجانبان على إقامة قناة مائية تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت؛ في محاولة لإنعاش البحر الميت وتبادل مياه مُحلّاة.
وجرى التوقيع على المشروع المائي في العاصمة الأمريكية واشنطن، وحضر مراسم التوقيع ممثلين عن الأردن و"إسرائيل" والسلطة، إلا أنّه لم يتقدّم منذ ذلك الحين، وجرى الحديث عن تكاليفه الباهظة، وفي الخلفية من ذلك البرود الذي أصاب العلاقات الأردنية–الإسرائيلية.