فلسطين المحتلة - أُصيب 9 أشخاص، خلال تفريق الشرطة الإسرائيلية مسيرة خرجت من المسجد الأقصى، نُصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 9 إصابات، بينها إصابتان بالرصاص المعدني، من المسجد الأقصى.
وأضافت الجمعية إن 3 إصابات من الـ 9 تم نقلها للمستشفى، فيما تم علاج 6 ميدانيا.
ومن جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 14 فلسطينيا بالمسجد الأقصى ومحيطه.
وألقى شبان فلسطينيون الحجارة على عناصر الشرطة الإسرائيلية، في منطقة باب السلسلة، في الجدار الغربي للمسجد.
وأطلق عناصر الشرطة الإسرائيلية الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الشبان.
وكات وقفة حاشدة قد نظمت في ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد إساءة عناصر من اليمين الإسرائيلي للنبي خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية بالقدس الشرقية، الثلاثاء الماضي.
وهتف المشاركون بالوقفة «لن تركع أمة قائدها محمد».
ورفع بعض المشاركين الأعلام الفلسطينية.
وقد اقتحم عدد من أفراد الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد لإجبار المصلين على الخروج منه.
وشوهد عناصر الشرطة، وهم يعتقلون عددا من الشبان من داخل باحات المسجد.
وكان الشيخ يوسف أبو سنينة، خطيب المسجد الأقصى، قد ندد في خطبة الجمعة بالمسجد، بإساءة المستوطنين الإسرائيليين للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كما ندد الشيخ أبو سنينة باقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى ومخططات تهجير عائلات فلسطينية من أحياء بالقدس بينها الشيخ جراح وسلوان.
من ناحية ثانية أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت على مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية .
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 47 مواطناً فلسطينياً خلال المواجهات مع الاحتلال في بيتا، منها 42 بالغاز المسيل للدموع، و5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تسببت بكسور لمواطنين.
وأوضح الهلال الأحمر، أن معظم الإصابات تم علاجها في المستشفى الميداني التابع للهلال الأحمر و3 حالات تم نقلها للمستشفى.
وخرج مئات المواطنين عقب صلاة الجمعة على مدخل البلدة المغلق بالمكعبات الاسمنتية منذ أسبوع، والتي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة، حيث تدور مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، للمطالبة بإزالة بؤرة «جفعات افيتار» الإستيطانية عن قمة جبل صبيح. وكالات