شريط الأخبار
ولي العهد يحضر جانبا من تمرين المنتخب الوطني "برنامج رمضانيات 2025" يواصل فعالياته للأسبوع الثالث على التوالي / تفاصيل الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارتي عمل لإيطاليا وفرنسا المومني لقيادات إعلامية: ساهمتم بأن يكون للإعلام دور مشهود في نقل الحقيقة عن الأردن. التشكيلة الأساسية لمنتخب تونس لمواجهة ليبيريا في تصفيات كأس العالم مجلس التعاون الخليجي يفرض رسوم إغراق على واردات صينية قديروف يعلق على مشاركته محمد بن زايد بالإمارات إفطار رمضان رابطة اللاعبين المحترفين بقيادة دجوكوفيتش تقاضي الهيئات الحاكمة للتنس دوروف: عدد مستخدمي "تلغرام" النشطين تجاوز المليار "هل مصر الجبهة التالية؟".. الكنيست الإسرائيلي يحذر من حرب مع القاهرة إصابة مفاجئة تضرب صفوف منتخب إيطاليا عشية مواجهة ألمانيا اللواء المعايطة: الدوريات الخارجية مصدر للأمن والطمأنينة على الطرق مظاهرات عالمية تندد بالعدوان على غزة في الذكرى 57 لمعركة الكرامة: انتصار أردني أعاد للأمة هيبتها العين العياصرة: على حماس وضع المفاوضات بيد العرب لان موازين القوى تغيرت العيسوي يلتقي وفدين من وجهاء عشائر الشركس وعشيرة حجازين رئيس هيئة الأركان يزور مديرية الدفاع الجوي الميداني الملكي النواب" يُقر 13 مادة من معدل قانون الجمارك 436 شهيدا في غزة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي وزير الثقافة: حملة "علمنا عالٍ" هدفها إبراز القيمة الوطنية للعلم الأردني

العمل: استحداث تبويب خاص لاستقبال شكاوى الأطفال العاملين

العمل: استحداث تبويب خاص لاستقبال شكاوى الأطفال العاملين

عقدت جمعية تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة العمل أمس الأول حلقة نقاشية حول عمالة الاطفال في إطار برنامَج التخفيف والحد من أشكال عمل الأطفال في القطاعات الخطرة في الأردُنّ.

وقالت المفتشة في قسم تفتيش الحد من عمل الأطفال بالوزارة دانة شحادة خلال الحلقة النقاشية، إن جائحة فيروس كورونا المستجد أثَّرت على طبيعة عمل مفتشي العمل وزادت من الأعباء الملقاة على عاتقهم نظراً لارتفاع عدد الشكاوى، بالإضافة للرقابة على الالتزام بأوامر الدفاع، في حين أنَّ أغلب الأطفال الذين يعملون بظروف غير ملائمة أو لائقة أو ضمن أعمال خطرة أعمارهم ما بين 16 -18عاماً .

وأكدت، أن الوزارة استحدث جزءًا لم يكن موجودًا في السابق وهو تبويب خاص لاستقبال شكاوى الأطفال العاملين، حيث أصبح بإمكانهم التقدم بشكاوى حول الانتهاكات التي يتعرضون لها من خلال المنصة الإلكترونيّة «hemayeh.Jo».

وأشارت رئيسة جمعية تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان لندا كلش في مداخلتها، الى أن هناك فئة من الأطفال العاملين والذين يعملون بعد المدرسـة وخلال عطـل نهاية الأسبوع قبل انتشـار الوباء، ومن يعملون طوال اليـوم، بحيث تنعـدم لديهـم إمكانية الحصـول على وقت لمتابعة الدروس عبر الإنترنت، مشيرة الى هذه المجموعة كانت توازن بين العمل والدراسة حتى قبل انتشار الجائحة، لكنهم تحولـوا إلـى العمل بدوام كامل في الصباح، والدراسـة بالحد الأدنى أثنـاء الليل، غير أن بعضهـم لا يدرس إطلاقا .

وأضافت، إن هؤلاء الاطفال يعتبرون التعلم عـن بعد، مجرد إجازة، أو عطلة مدرسية، أما الفئة الثانية فهم من لم يعملوا قط قبل انتشار الجائحة، وتحولوا حاليا للعمل، باعتبـاره وسـيلة لمـلء وقـت فراغهـم، أو ذريعـة لمغادرتهـم المنـزل، وهـم ممـن تعاني عائلاتهم فقرا ً شديدا جراء الأزمـة الاقتصادية، فتخلت عـن حقهم بالتعلـم، لتلبية احتياجاتها الملحة جدا.

من جانبه، أشار رئيس قسم دور تربية وتأهيل الأحداث ومساعد مدير مديرية الأحداث في وزارة التنمية الاجتماعية أحمد شحيدات إلى ضرورة إجراء مسح وطنيّ شامل بعد ازدياد أعداد الأطفال العاملين خلال كورونا، مشيراً إلى قيام الوزارة بالعمل على إنشاء 3 مراكز، فيما يتعلق بعمل الطفل، وحالياً هي قيد التأسيس في كل من طبربور، والمنارة، واربد، لتقدم مجموعة من الخدمات النفسية، والاجتماعية، والتعليمية، والترفيهية.

من جانبه تحدث أخصائي حماية الطفل، في مؤسسة إنقاذ الطفل محمود حمدان عن الآثار النفسية الاجتماعية الناتجة عن عمل الطفل، مؤكدًا وجود ارتباط بين تزويج الأطفال وعملهم، فكلما زاد حالات عمل الطفل، ارتفع عدد تزويجهم.

وتطرق للأثر الصحيّ الناجم عن تشغيلهم، إضافةً لكونهم يكبرون وهم ناقمون على المجتمع نتيجة إحساسهم بالظلم، مشددًا على ضرورة وجود مراكز الدعم النفسي الاجتماعي، التي يتم فيها تزويد الطفل العامل بالدعم النفسي الذي يفتقر إليه.

وقالت الصحفيّة الحقوقيّة نادين النمري، إن هناك تغطية إعلاميّة كبيرة لقضايا الطفل، لكن أغلب هذه التغطيات مسيئة للأطفال العاملين والمتسولين، حيث يتم تصوير الأطفال العاملين بنبش النفايات والمتسولين في الإعلام بوصمة مخربين.

وخلال الحلقة النقاشية، أطلقت تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان حملة إعلامية بشعار (العابي وكتبي هم شغلي)، وستشمل الحملة نشاطات متعددة يتخللها أيام مفتوحة تستهدف الأطفال بشكل مباشر من خلال المشاركة في أنشطة ميدانية متعلقة بالرسم، كذلك وضع جدارية في أماكن عامة مختلفة لجذب الانتباه نحو ظاهرتي عمل الطفل والتسول.

وكشفت وزارة العمل عن 236 حالة عمل طفل منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر أيار منه، فيما وجهت 45 مخالفة، و133 إنذارا، و503 حالات عمل طفل خلال العام 2020. (بترا)