وأوضح عراقجي الذي يقود المفاوضين الإيرانيين في فيينا أن جميع وثائق الاتفاق أصبحت شبه جاهزة وتم حل بعض الخلافات والبعض الآخر باق.
وتابع بقوله «حان الوقت لمن يفاوضوننا في فيينا، لاتخاذ قرارهم بعد وضوح المجالات التي يمكن حلها والأخرى المستحيلة».
وأكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني أن أطراف المفاوضات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، اقتربوا أكثر من أي وقت مضى إلى الاتفاق، موضحا في الوقت ذاته إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي ليس بالمهمة السهلة.
وأشار إلى أنه بعد جولة المفاوضات التي بدأت يوم الجمعة وانتهت أمس الأحد: «اقتربنا أكثر من أي وقت مضى إلى الاتفاق، لكن سد الفجوات بيننا وبين الاتفاق بشكل نهائي ليس بالمهمة السهلة، ويحتاج إلى قرارات».
وتابع «من أجل اتخاذ القرار سوف نعود إلى عواصمنا لكن ليس للتشاور فقط بل لاتخاذ القرارات»، مضيفا « اجتماع الأحد هو الاجتماع الأخير من جولة المفاوضات الحالية ، وهناك بعض المشاكل تم حلها والبعض الاخر قائم».
ولفت إلى أنه «أصبح من الواضح اليوم ما هي المجالات الممكنة التي يمكن حلها وما هو المستحيل، لذا فقد حان الوقت لجميع الأطراف، وخاصة أولئك الذين يفاوضننا لاتخاذ قرارهم».
وتستضيف العاصمة النمساوية، منذ مطلع نيسان 2021، اجتماعات اللجنة المشتركة حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، من أجل تحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وإحياء الاتفاق النووي بالكامل.(وكالات)