شريط الأخبار
تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت 6 مرطّبات طبيعية تمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة دون تكلفة مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا التغذية الصحيحة في الطقس الحار دراسة حديثة .. زيت إكليل الجبل العطري يحسّن الذاكرة وزير التربية:الحديث عن صعوبة امتحان “التوجيهي أصبح ظاهرة سنوية الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة ل"إسرائيل" تعيينات وتنقلات واسعة في وزراة الداخلية ... "اسماء" موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس الرقمية الكبرى؟ جمعية فرح الشباب تعيّن الفنانة سهير فهد رئيسا فخريا للجمعية "الصحة: سحب منتجات كحولية من الأسواق بعد تسجيل وفيات وإصابات بسبب الميثانول السام" #عاجل على مَنْ تقع مسؤولية رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان.؟ #عاجل طقس صيفي اعتيادي حتى الجمعة عين على القدس يناقش معاني الهجرة النبوية في حياة المقدسيين

قطاع الأسماك في غزة شاهد على عدوان الاحتلال

قطاع الأسماك في غزة شاهد على عدوان الاحتلال
يعاني أصحاب مزارع إنتاج الأسماك في قطاع غزة من أزمات متتالية، كان آخرها تكبُّد خسائر كبيرة جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيليّ الذي بدأ في 10 أيار الماضي واستمر لمدة 11 يوما، بالإضافة إلى إغلاق سلطات الاحتلال الحاجز التجاري الوحيد بداية العدوان، بشكل كامل، فيما عاودت فتحه جزئيا لعبور المواد الغذائية وبعض المساعدات، بينما تمنع التصدير كليًّا.
هذه الأزمات تبدأ من الأضرار المباشرة التي لحقت بمزارع الأسماك، جرّاء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في محيطها، ما كبّد أصحابها خسائر كبيرة، أمر فاقمه استمرار إغلاق حاجز كرم أبو سالم، جنوبي القطاع، أكثر من شهر، ومنع التصدير.
ويضم قطاع غزة مزرعتين للأسماك فقط، أنشئتا للأغراض الاقتصادية والاستثمار، تنتجان نحو 500 طن سنويا، فيما يتواجد عدد آخر من «برك» الاستزراع السمكي، وفق وزارة الزراعة بغزة.
وقال مدير الخدمات بالإدارة العامة للثروة السمكية في وزارة الزراعة، جهاد صلاح، إن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة، التي لحقت بقطاع الثروة السمكية (صيد بحري أو مزارع)، جرّاء العدوان الإسرائيلي تزيد عن مليونين و650 ألف دولار أميركي، وأن قيمة الخسائر المباشرة، التي لحقت بهذا القطاع، من أضرار بألواح الطاقة الشمسية، ومزارع الأسماك، ومراكب الصيادين، بلغت نحو 250 ألف دولار.
فيما بلغت قيمة الخسائر غير المباشرة، التي تكبّدها قطاع الثروة السمكية، جرّاء العدوان، حوالي 1.2 مليون دولار، يضاف إليها، بحسب صلاح، نحو 1.2 مليون دولار خسائر جرّاء وقف التصدير وإغلاق المعابر.
وأوضح أن قطاع غزة كان يصدّر بشكل أسبوعي ومباشر لأسواق الضفة ، نحو 30 طن من الأسماك تشكل نحو 80 بالمئة من إنتاج المزارع.
بدوره، قال سهيل الحاج، وهو مالك مسمكة البحّار، إن العدوان الإسرائيلي الأخير انتهى، لكن تداعياته ما زالت باقية وتؤثر بشكل كبير على المواطنين، وأنه أسس أول مزرعة لإنتاج الأسماك، في مسمكته، عام 2014، للقفز عن الظروف التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي من ملاحقة الصيادين أثناء أداء مهامهم، ومن إغلاق متكرر للبحر.
وتابع: «هذه الإجراءات كانت تحرم المواطن من الحصول على الأسماك التي تشكل عنصر غذاء مهما من السلة الغذائية الآمنة، بالإضافة إلى قلة الوفرة السمكية في بحر غزة».
وأوضح أن مزرعة الأسماك تكبّدت خسائر كبيرة جدا جراء العدوان وإغلاق المعابر، تزيد على 77 ألف دولار أميركي، وكان يصدّر حوالي 5-6 أطنان من الأسماك أسبوعيا، إلى أسواق الضفة الغربية، لكن اليوم هذه الأطنان تتكدس داخل المزرعة موقعة «خسائر باهظة، وأن كل يوم يمرّ في ظل استمرار إغلاق الحاجز ، يكبّدهم المزيد من الخسائر، في ظل تكدّس أطنان الأسماك داخل المزرعة، وعدم اتساعها لاستيعاب السمك الجديد.
وأشار أنهم قبل نحو 4 سنوات، أنشأوا مختبرا (حضانة) لتفقيس الأسماك من نوع «دنيس»، بعد أن كانوا يستوردوه، «كنا نستورد أسماك الدنيس الصغيرة (بذرة) عبر المعبر التجاري، لكن هذا أيضا كان يكبدنا خسائر كبيرة، حيث مكوث الأسماك على المعبر لمدة تزيد عن 15 ساعة، يؤدي إلى موتها؛ علما أنها باهظة الثمن، ولحل تلك المشكلة، لجأوا إلى إنشاء المختبر المختص بتفقيس صغار سمك الدنيس، وهناك فوجا جديدا من الأسماك، التي لا يعرف أين سيعتني بها، في ظل تكدّس الأسماك في المزارع، وعدم وجود مزارع فارغة.
وتراجع المبيعات المحلية، ووقف التصدير، أنهكا الحاج ماليا لاسيما وأنه ملتزم بدفع «مصاريف تشغيلية كبيرة جدا لإدارة المزرعة، كما تزامن ذلك ايضا منذ العام الماضي مع «كورونا»، التي تسببت بأزمة اقتصادية كبيرة.
«عرب48»