شريط الأخبار
الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن. خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا القسام تنفذ عمليتين غرب جباليا قيساريا تعود لخط المواجهة.. مسيرة قرب منزل نتنياهو دبابات الاحتلال تقصف وتحاصر المستشفى الإندونيسي بغزة صحة غزة: جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا معاريف: للمرة الثالثة مسيرة تصل لعمق إسرائيل 44 أسرة في الزرقاء تتسلم منازلها الجديدة ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة رئيس الوزراء يلتقي نواب الشمال الأحد القضاة: الحكومة لن تستطيع حل مشاكل الفقر والبطالة وحدها وزير الصناعة والتجارة: سنبحث ضريبة السيارات الكهربائية بعد استقرار السوق الحكومة تجمد قرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل مصدر في مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيساريا وقت انفجار المسيرة القضاة: مجلس الوزراء يجمد العمل بقرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل

الاحتلال يتراجع عن هدم خيام الاعتصام بالشيخ جراح

الاحتلال يتراجع عن هدم خيام الاعتصام بالشيخ جراح
القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - تراجعت بلدية الاحتلال في القدس بعد ظهر أمس الإثنين، عن هدم خيام الاعتصام المساندة لأهالي الشيخ، وذلك بعد دعا أهالي الحي الناشطين والمتضامنين للتوافد إلى الحي والتصدي لأي محاولات لهدم الخيام.

وذكرت الفعاليات المقدسية أن بلدية الاحتلال تراجعت عن قرارها بعد أن وزعت اخطارا في وقت لاحق من صباح أمس، يقضي بهدم الخيام التي يتواجد بها المساندون والمتضامنون مع أهالي الشيخ جراح، المهددين بالتهجير والطرد من منازلهم لصالح المستوطنين. وجاء في إخطار بلدية الاحتلال أنه سيتم هدم الخيام في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا.

ودعا أهالي الشيخ جراح للتواجد قبل الساعة الواحدة ظهرا في داخل الحي، بعد أن قامت بلدية الاحتلال بوضع اخطارات لهدم خيمة الاعتصام، حيث توافد إلى الحي العشرات من المتضامنين والمساندين الذين جلسوا في خيام الاعتصام.

يأتي ذلك مع تواصل اعتداءات الاحتلال على الوقفات وخيام التضامن على مدخل حي الشيخ جراح رفضاً لحصاره المستمر منذ شهرين ونصف وسياسة الاحتلال التي تهدف لتهجير سكان الحي.

وتواجه 28 عائلة فلسطينية خطر الإخلاء من المنازل التي تُقيم فيها منذ العام 1956. وتزعم جماعات استيطانية أن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل العام 1948، وهو ما ينفيه السكان، كما تنفيه وثائق بحوزتهم.

ويشهد حي الشيخ جراح مواجهات بين قوات الاحتلال ومستوطنيه وبين أهالي الحي والمقدسيين والشبان والمتضامنين، الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم، ويؤكدون ثباتهم وصمودهم في منازلهم وأرضهم.

ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلا بالحي على أيدي جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم الاحتلال، والتي أصدرت مؤخرًا قرارًا بحق سبع عائلات لتهجيرها، رغم أن سكان الحي المالكين الفعلين والقانونين للأرض.

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود صباح أمس الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان لمراسل (بترا) في رام الله ان الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة، بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح. وأوضح الشهود أن عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الاقصى في ساعات الصباح الباكر، ونفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسا استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة وسط حالة من الغضب والغليان سادت في جميع أرجاء الحرم القدسي الشريف.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح أمس الاثنين، عن استشهاد الفتى يوسف محارب (17 عاما) من بلدة عبوين شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في رقبته قبل شهرين خلال مواجهات مع الاحتلال بأحداث «هبة الشيخ جراح».

وبحسب بيان صدر عن وزارة الصحة الفلسطينية، احدثت اصابة محارب ضررا بنخاعه الشوكي حيث مكث في العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في محاولة لإنقاذ حياته، الى أن استشهد أمس.

وعلى صعيد متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة نفذتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة طالت ستة عشر فلسطينيا. وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل ورام الله والبيرة وجنين وطوباس وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت هؤلاء المواطنين.

في موضوع آخر، اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، أمس الإثنين، قسم (14) المعبار في سجن «عوفر»، وعزلت أحد الأسرى القابعين فيه، فيما قامت سلطات السجون بنقل أسرى مضربين من سجن «ريمون».

ورفضا لاعتداءات الاحتلال، شرع أسرى عوفر بإغلاق الأقسام كخطوة احتجاجية، وسط حالة من التوتر الشديد بين الأسرى.

بالتزامن مع ذلك نقلت إدارة سجون الاحتلال أربعة أسرى مضربين عن الطعام، في سجن ريمون إلى عدة سجون بعد التنكيل بهم.

وقال نادي الأسير، إن إدارة السجون نكلّت بأربعة أسرى مضربين في «ريمون» منذ 12 يومًا، ثم فرقتهم إلى عدة سجون. والأسرى هم محمود الفسفوس وتم نقله إلى عزل «بئر السبع»، والأسير جيفارا النمورة ونُقل إلى عزل «عسقلان»، ورأفت الدراويش نُقل إلى عزل «أوهليكدار»، فيما تم نقل الأسير كايد الفسفوس إلى عزل «الرملة».

ويواصل إلى جانب هؤلاء الأسرى، 11 أسيرا في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري. والاعتقال الإداري، هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، تحت ذريعة «ملفات سرية»، حيث يمنع المعتقل أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالأدلة، وبالتالي، لا يعرف المعتقل مدة محكوميته، ولا حتى التهم الموجهة إليه، في خرقٍ واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.(وكالات)