شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

الجيش الأميركي لن يغادر العراق

الجيش الأميركي لن يغادر العراق
القلعة نيوز :

يتحدث المسؤولون العراقيون والأمريكيون عن نهاية مهمة قتالية أمريكية في العراق، لكن يبدو أنهم يغيرون التعريفات بدلاً من محاولة سحب القوات.

أفادت مجلة بوليتيكو وصحيفة وول ستريت جورنال بعد ظهر يوم الخميس الماضي أن القوات القتالية الأمريكية ستغادر العراق بحلول نهاية هذا العام، نقلاً عن مصادر عراقية وأمريكية. لكن المهمة القتالية الأمريكية في العراق أُعلن بالفعل انتهاؤها في شهر نيسان. في الواقع، كما أفادت بوليتيكو، سيتم إعادة انتشار القوات المقاتلة المغادرة في مكان آخر وسيتم استبدالها بأفراد غير مقاتلين سيبقون في العراق «إلى أجل غير مسمى» من أجل «تقديم الدعم اللوجستي والاستشاري»، وفقًا لما جاء عن بوليتيكو.

وكما قال مسؤول أمريكي مجهول لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن القرار «ليس في الواقع تعديلًا عدديًا بل هو توضيح وظيفي لما ستفعله القوة».

هناك حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق يقودون تحالفًا دوليًا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء إعلان يوم الخميس في أعقاب شائعات - نشأت مع مسؤولين عراقيين - حول انسحاب الولايات المتحدة من العراق الأسبوع الماضي.

التقى بريت ماكغورك المسؤول في البيت الأبيض برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد قبل عدة أيام من مناقشة القمة الاستراتيجية الأمريكية العراقية المقبلة. وأعلن مكتب الكاظمي أنهما ناقشا أيضًا «آليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق»، وقالت مصادر عراقية لمراسل بي بي سي نفيسة كونافارد إن القوات الأمريكية ستغادر البلاد قريبًا، وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون بسرعة.

يبدو أن الجهود تهدف إلى تخفيف الضغط عن الكاظمي، الذي واجه دعوات محلية لسحب القوات الأمريكية من البلاد منذ العام الماضي.

في شهر كانون الأول 2019 وشهر كانون الثاني 2020، اشتبكت مليشيات مدعومة من إيران مع القوات الأمريكية على الأراضي العراقية. في 3 من شهر كانون ثاني 2020 قتلت غارة جوية أمريكية اللواء الإيراني قاسم سليماني وعددا من قادة الميليشيات العراقية في مطار بغداد الدولي. بعد عدة أيام، أطلقت إيران صواريخ على قاعدة جوية أمريكية في غرب العراق؛ ما أدى إلى إصابة العشرات من الأفراد الأمريكيين.

سارع البرلمان العراقي إلى تمرير قرار غير ملزم يطالب القوات الأمريكية بمغادرة البلاد، بينما تعهدت الفصائل الموالية لإيران بطرد الأمريكيين بالقوة. على مدار العام ونصف العام التاليين، قصفت الميليشيات القواعد الأمريكية عدة مرات، ورد الجيش الأمريكي بضربات جوية متفرقة.

على الرغم من كل الضغوط لطرد القوات الأمريكية، فإن لدى الكاظمي أيضًا أسبابًا تجعله يرغب في بقائهم. القوات الأمريكية شركاء في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. كما أنهم يمثلون ثقلًا موازنًا للميليشيات الموالية لإيران، التي لم تتحد الوجود الأمريكي فحسب، بل استهزأت أيضًا بسلطة الحكومة العراقية وقتلت خصومها السياسيين.

في تلك الأثناء، يصر الجيش الأمريكي على أن لديه سلطة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بموجب العديد من القوانين الأمريكية. لكن لا يوجد أساس قانوني للحرب ضد إيران أو حلفائها، الأمر الذي جعل الكونجرس غير مرتاح بشكل متزايد لأعمال الجيش في العراق.

وكل التوترات في العراق تحدث على خلفية الدبلوماسية الأمريكية الإيرانية. ويسعى البلدان للتوصل إلى اتفاق لرفع حملة الضغط الاقتصادي الأمريكية على إيران في مقابل تراجع إيران عن برنامجها النووي.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي الشهر الماضي: «إيران طرف سيئ في المنطقة، وقد شاركوا في سلوك يسبب المشاكل بشكل كبير ودعموا وشاركوا فيه. في الوقت نفسه، نشعر أننا نمضي قدمًا ونسعى للحصول على فرصة للمضي قدمًا في المفاوضات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.»