شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

مخطط «مركز المدينة» التهويدي يقلق الفلسطينيين

مخطط «مركز المدينة» التهويدي يقلق الفلسطينيين

القلعة نيوز : يعتبر مخطط ما يسمّى «مركز المدينة» واحداً من أكبر المشاريع التهويدية الإسرائيلية بالقدس الشرقية، ما يقلق المقدسيين الذين يتقدم العشرات منهم باعتراضات ضده.
ويمتد المخطط على مساحة تقارب الـ 689 دونماً في المنطقة الممتدة بين الشوارع: عثمان بن عفان من الشمال، شارع المقدسي شرقاً، شارع السلطان سليمان جنوباً، ومنطقة المصرارة غرباً، وأجزاء من حي وادي الجوز والشيخ جراح، وباب الساهرة.
وقال الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس: «هي أكثر المناطق أهمية وحساسية في القدس، قلب المدينة ومركزها الرئيسي (صلاح الدين والزهراء والرشيد والمسعودي)».
ودعا السكان بالمدينة إلى المسارعة في تقديم اعتراضات على المخطط قبل انتهاء موعد الاعتراضات غداً.
وقال الائتلاف الأهلي: «المخطط يشمل تعليمات مفصلة حول استعمالات الأراضي المختلفة (بما في ذلك السكن، المناطق المفتوحة، الشوارع، فنادق وغيرها)، تغيير في الاستعمالات المسموحة، تحديد مساحات البناء القصوى، تحديد عدد طوابق أقصى، تحديد أبنية ومناطق للحفظ، وضع شروط لإصدار تراخيص بناء ووضع خرائط تفصيلية، شق وتوسيع شوارع، تعليمات حول مناطق أثرية، وضع تعليمات وشروط حول تراخيص البناء ووضع تعليمات بالنسبة لهدم مبان».
وحذر من أن المخطط «يحدد إمكانيات تطوير السكن في المنطقة بشكل كبير، إذ إنه لا يتيح أي تطوير معماري للمنطقة ولا يرقى إلى الحد الأدنى من التطوير، ولا يسمح بإضافات بناء للسكن، نسبة البناء قليلة ويسمح بإضافة 76 وحدة سكنية فقط».
وقال الائتلاف: إن المخطط يعمل على «تحديد عدد الطوابق المسموح بها بشكل كبير، وتقييد إمكانية إصدار تصاريح بناء بشروط كثيرة ومنها التعجيزية. مثال على ذلك ضرورة توفير مواقف للسيارات ضمن حدود الأرض وتراخيص مسبقة من سلطة الآثار».
وأضاف: «جميع الأبنية التي كانت قائمة قبل العام 1967 صنفت كمبان تاريخية مع تقييدات كبيرة في عملية البناء والتراخيص والترميم (غالبية المباني في المنطقة)».
وتابع: «تصنيف مناطق (حوالى 40% من مساحة المخطط) وأبنية (ما يقارب 146 مبنى) للحفاظ مع تقييدات كبيرة ومنها تعجيزية في عملية التطوير والبناء والتراخيص والترميم».
ولفت إلى أنه استناداً إلى المخطط «يمنع البناء على مسافة 75 متراً من سور البلدة القديمة».
وأشار إلى أن من شأن المخطط «التأثير سلباً على الحركة التجارية والاقتصادية الموجودة في المنطقة، حيث تشمل الرؤيا الإستراتيجية التركيز وتقوية المراكز التجارية في القدس الغربية».
«الأيام الفلسطينية»