شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بضحايا غرق ٣ أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله الأمير علي يحضر حفل توزيع جوائز الاتحاد الآسيويوالدوسري يظفر بجائزة أفضل لاعب القضاء اللبناني يخلي سبيل نجل القذافي الأغذية العالمي: لدينا غذاء لإطعام غزة شريطة صمود وقف النار عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى عاجل : النائب أروى الحجايا عبر القلعة نيوز تعلن الترشح لموقع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب للدورة القادمة ..تفاصيل الخارجية تدعو الراغبين إلى التقدم لوظيفة ملحق دبلوماسي حماس: نتنياهو يعرقل جهود الوصول إلى بقية جثامين المحتجزين تمهيدا لدخول غزة.. وصول سفينة مساعدات تركية إلى ميناء العريش "فايننشال تايمز": الرياض تبحث اتفاقا دفاعيا شاملا مع إدارة ترامب حماس: ملتزمون باتفاق غزة وانتشال جثث المحتجزين يتطلب معدات ثقيلة هبوط اضطراري آمن لطائرة تابعة للملكية الأردنية في حلب إثر خلل فني بسيط الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة عاجزون عن تحمل تكاليف الطعام بعد الحرب وزير العمل يلتقي نظراءه من دول عربية وإسلامية في الدوحة العقيد راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر اختيار قرية الأزرق الشمالي ضمن أفضل القرى السياحية في العالم لعام 2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الحرارة في أغلب المناطق غدا جامعة البلقاء التطبيقية تنظم حفل استقبال الطلبة الجدد الفرق بين الاحتراق الوظيفي (Occupational Burnout) والرضا الوظيفي (Job Satisfaction): بين الإنهاك الداخلي والتوازن النفسي تلاحم عشائري أردني سعودي يكرس العلاقات المتميزة .. بحضور شيوخ من أنحاء الاردن قبيلة النعيمات تستضيف شيوخ ووجهاء من عشائر بني عطية في المملكة الشقيقة ..فيديو وصور

ميليشيات ايراينه على الحدود السوريه الاردنية تستهدف ضرب اي تقارب سوري عربي

ميليشيات  ايراينه  على الحدود السوريه  الاردنية  تستهدف ضرب  اي تقارب سوري  عربي


(التقارير الواردة الى الاردنيين من جنوب درعا ومحيطها وقراها وجوارها مستفزة امنيا و تثير القلق خصوصا وانها قد توحي باشتراك جماعات مسلحة ينظر لها الاردن بعداء شديد اذا ما تمكنت من البقاء لأي سبب في مناطق سوريا داخل جنوب البلاد وشمال المملكة اضافة الى ان الصراع العسكري اذا ما استجد ما بين المعارضين المسلحين للنظام السوري على اكتاف الحدود الشمالية الاردنية فان ذلك قد يؤدي حسب القراءة الاردنية العميقة لمسار الاحداث الى استمرار الازمة الانسانية لا بل تضاعفها وتفاعلها، الامر الذي ينتج ضغطا شديدا على البنية التحتية الاردنية وعلى الواجب الامني والسياسي والدبلوماسي والسيادي الاردني وهو ما لا تريده عمان تماما في هذه المرحلة (


درعا- القلعه نيوز

يؤشر الاعلان الذي قدمته وزارة الداخلية الاردنية بعد ظهر السبت بخصوص اغلاق معبر جابر مجددا على سيناريوهات لا يرغب الاردن بالتعاطي معها اطلاقا في المرحلة الحالية خصوصا بعد اندلاع الصدام العسكري مجددا وفي ظرف طارئ وبدون تحديد بوصلة سياسية مرسومة لهذا الصراع في منطقة درعا جنوبي سوريا وهي المنطقة الاكثر حساسية للأمن الاردني بسبب قربها الشديد من حدود شمال الاردن.


اضطر الاردن مجددا الى اغلاق معبر جابر مجددا وهو معبر حدودي رئيسي وضخم وكبير بين الاردن وسوريا تم الاعلان عن اعادة افتتاحه فقط الاسبوع الماضي. وذلك بسبب اقتراب االميليشيات الايرانيه والعراقيه الشيعيه من المناطق الحدوديه الاردنيه في درعا ورفضها تسليم اسلحتها للجيش السوري ومقاومتها للقوات السورية النظاميه في محيط درعا


وبذلك تمكنت ايران من حرمان الشعبين الاردني والسوري من المكاسب التجارية والاقتصادية التي سعى جلالة الملك عبد الله الثاني لتحقيقها للشعبين خلال زيارته الاخيره لواشنطن قرر اثرها فتح المعابر الحدوديه مع سوريا لاستئناف حركة نقل البضائع التجاريه والترانزيت الى جميع دول المنطقه عبر الاردن وسوريا في خطوة استباقية اردنية لاعادة سوريا الى محيطها العربي

لكن الاحداث الامنية اندلعت وعمان ارسلت مبكرا للجانب السوري ما يفيد بانها حريصة جدا على عدم اشتراك اي قوات مسلحة حليفة لسورية من خارج الجيش العربي السوري الرسمي والنظامي في مواجهات درعا وعلى اعتبار ان وجود مقاتلين اجانب سواء كان لبنانيين او ايرانيين او حتى عراقيين في هذه المنطقة السنية الحساسة شمالي الاردن وجنوبي سورية قد يطيل أمد الصراع ويدخله في سياق اقليمي ودولي غير مرغوب.


لكن الاردن واضح وهو يقطع مسافات نحو التقارب مع السوريين في رفع لافتة ممنوع الاقتراب وخصوصا في محيط درعا و في عمق لا يقل عن خمسين كيلومترا بالنسبة لميليشيات قريبة جدا من الحرس الثوري الايراني او محسوبة على حزب الله العراقي او حزب الله بنسخته اللبنانية.


مجددا نصح الاردن عن بعد الجيش السوري بالعودة الى الهدوء واضطر الجيش العربي الاردني لاتخاذ تدابير احترازية على الحدود بعد عودة الصدام و بشكل عنيف قد يؤدي الى نزوح المزيد من اهالي قرى درعا باتجاه الاردن، الامر الذي يعتبره الاردن ايضا تصعيدا خطيرا بخصوص استقرار الوضع الحدودي و استئناف العلاقات السياسية لا بل يمكن ان يؤدي اذا ما استمر الوضع بهذا المستوى من الصدام العسكري الى افشال جهود الاردن في النظام السوري مجددا بالنظام الرسمي العربي مع ان دمشق لا تظهر اهتماما من اي نوع بالمبادئ علنا على الاقل بالمبادرات الاردنية في هذا السياق.


التقارير الواردة الى الاردنيين من جنوب درعا ومحيطها وقراها وجوارها مستفزة امنيا و تثير القلق خصوصا وانها قد توحي باشتراك جماعات مسلحة ينظر لها الاردن بعداء شديد اذا ما تمكنت من البقاء لأي سبب في مناطق سوريا داخل جنوب البلاد وشمال المملكة اضافة الى ان الصراع العسكري اذا ما استجد ما بين المعارضين المسلحين للنظام السوري على اكتاف الحدود الشمالية الاردنية فان ذلك قد يؤدي حسب القراءة الاردنية العميقة لمسار الاحداث الى استمرار الازمة الانسانية لا بل تضاعفها وتفاعلها، الامر الذي ينتج ضغطا شديدا على البنية التحتية الاردنية وعلى الواجب الامني والسياسي والدبلوماسي والسيادي الاردني وهو ما لا تريده عمان تماما في هذه المرحلة

عن راي اليوم اللندنية