شريط الأخبار
أردوغان: الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام ترامب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران والأونروا ومجلس حقوق الإنسان 14طائرة عسكرية جديدة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الأرصاد: تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه الأربعاء والخميس الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة الجمارك: قرار يشجع المستثمرين والتجار على إنهاء قضايا عالقة الاوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج الخميس الجيش يتسلم مساعدات طبية ألمانية لمرضى غزة بعد ثنائيته أمام الوصل.. كم هدفا يحتاج رونالدو لتسجيل الهدف رقم 1000؟ أردوغان: الحرب التجارية في العالم ستتصاعد الشرطة السويدية: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار نجم عربي يتألق في الميركاتو الشتوي 2025.. تعرف على أغلى 10 صفقات سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات بريدنيستروفيه تترقب تمديد حالة الطوارئ الاقتصادية رسميا.. جواو فيليكس ينتقل من تشيلسي إلى ميلان نمروقة تستقبل نظيرتها القطرية مريم المسند

صور تُظهر مشاركة ميليشيات موالية لإيران في معارك درعاعلى الحدود مع الاردن

صور تُظهر مشاركة ميليشيات موالية لإيران في معارك درعاعلى الحدود  مع الاردن

درعا - القلعه نيوز

أفاد مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، أن بعض الثكنات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة غربي المحافظة، تحولت إلى ثكنات تضم ميليشيات إيرانية وعراقية، وخاصة "منطقة الري” التي تعد من أهم المواقع العسكرية هناك.

وأضاف أنه خلال تصعيد النظام على أحياء درعا البلد في 29 تموز الفائت، توالت الفزعات لتهاجم بعض المواقع العسكرية للنظام، الأمر الذي خلّف قتلى وجرحى من النظام، في مواقع عسكرية مختلفة، ليتبيّن من خلال جثثهم أنهم ميليشيات مأجورة جاءت للتنكيل بأهالي المحافظة، الذين رفضوا المشاركة في مسرحية الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وتابع، عند فتح الهاتف المحمول لأحد الضباط الذين أصيبوا في منطقة الري باشتباكات مع أبناء المنطقة الغربية، وهو المدعو "محمد فؤاد شبلي”، تبيّن أنه يتبع لميليشيات حزب الله، ومنضوٍ في مجموعات تحمل اسم قوات الإمام علي، إضافة إلى تقلده بعض العبارات الطائفية كـ "نحن الغالبون”، في إشارة إلى الطائفية التي يحاربون لأجلها.

هوية الضابط "محمد شبلي” المنحدر من حمص – خاص لتجمع أحرار حوران

وتظهر عشرات الصور، التي التقطها قبل مقتله مع عناصر آخرين في ميليشيا حزب الله، وأبو الفضل العباس، داخل الحسينيات، وفي مواقع عسكرية مختلفة من الممكن أن تكون في سوريا أو خارجها، بحسب المصدر الذي ما زال بحوزته الهاتف المحمول.

الضابط "محمد شبلي” مع عنصر آخر من الميليشيات في منطقة السيدة زينب بريف دمشق – خاص لتجمع أحرار حوران

"الحال نفسه مع عنصر آخر يدعى عباس علي، والذي يحمل بطاقة تعريفية من حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، تتيح له التحرك بأريحية داخل الأراضي السورية، وهو من ملاك فرع البقاع الشمالي، والذي أصيب بجروح باشتباكات منطقة الري في 29 تموز الفائت”، بحسب المصدر.

عباس علي، يحمل بطاقة تعريفية صادرة عن حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان – خاص لتجمع أحرار حوران

واستقطبت قوات النظام لقتال الأهالي في درعا كلاً من "ميليشيات حزب الله اللبناني، كتائب الرضوان، جيش التحرير الفلسطيني، لواء أسود العراق، إضافة إلى مجموعات تتبع للحشد الشعبي، وجميعها بتنسيق مع "قوات الغيث” بقيادة العميد "غياث دلا”.

وما تزال الفرقة الرابعة المدعومة بتلك الميليشيات تحاصر أحياء درعا البلد من عدة محاور، وتحاول السيطرة عليه، في ظل مواجهات عسكرية بالأسلحة الرشاشة مع الأهالي فيها، كان آخرها صد محاولة اقتحام لها ليلة الأمس، من حي طريق السد بدرعا.

ويتخوف الأهالي في الأحياء المحاصرة من دخول الميليشيات إلى الأحياء السكنية، نظراً لسجلّهم الحافل بعمليات القتل والنهب الانتقامية بحق العائلات في المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية.

عن - تجمع احرارا حوران -