شريط الأخبار
أردوغان: الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام ترامب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران والأونروا ومجلس حقوق الإنسان 14طائرة عسكرية جديدة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الأرصاد: تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه الأربعاء والخميس الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة الجمارك: قرار يشجع المستثمرين والتجار على إنهاء قضايا عالقة الاوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج الخميس الجيش يتسلم مساعدات طبية ألمانية لمرضى غزة بعد ثنائيته أمام الوصل.. كم هدفا يحتاج رونالدو لتسجيل الهدف رقم 1000؟ أردوغان: الحرب التجارية في العالم ستتصاعد الشرطة السويدية: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار نجم عربي يتألق في الميركاتو الشتوي 2025.. تعرف على أغلى 10 صفقات سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات بريدنيستروفيه تترقب تمديد حالة الطوارئ الاقتصادية رسميا.. جواو فيليكس ينتقل من تشيلسي إلى ميلان نمروقة تستقبل نظيرتها القطرية مريم المسند

الاحتلال يروج لخطة استيطانية ضخمة بالقدس

الاحتلال يروج لخطة استيطانية ضخمة بالقدس
القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - تعتزم وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية الدفع بمخطط لبناء حي استيطاني جديد في مستوطنة «عطروت» شمالي مدينة القدس المحتلة، يشمل نحو 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة، يستهدف توسيع وتغيير حدود مدينة القدس المحتلة وتقطيع أوصال القرى الفلسطينية الواقعة في المنطقة، بحسب ما كشف تقرير إسرائيلي.
ويأتي ذلك قبل الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من الشهر الجاري؛ علما بأن المخطط الاستيطاني المذكور كان قد أثار معارضة سياسية واسعة النطاق في الولايات المتحدة وأوروبا، وتم تجميده وتأجيله بأمر من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.
وبعد تجميد دام أكثر من عام، وُضع المخطط الاستيطاني على طاولة لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس، للبحث في دفعه قبل النظر في الاعتراضات العامة (ملاحظات المستوطنين من أجل ملاءمة المخطط لرغباتهم)، قبل عقد اجتماع إضافي في كانون الأول المقبل، للدفع نحو المضي قدما بإجراءات المخطط.
ووفقا للتقرير الذي أورده موقع «واللا» الإلكتروني، فإن العادة جرت أن يتم تنسيق إجراءات الدفع بمخططات استيطانية «حساسة» في القدس، مع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، منعا لمواجهات دبلوماسية علنية قد تسبب الحرج لإسرائيل. غير أن مكتب بينيت زعم أن لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس لم تنسق جلساتها مع مكتب رئيس الحكومة.
كما ادعى مكتب وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، زئيف إلكين، أن طرح المشروع الاستيطاني مجددا على طاولة اللجنة، ليس ناتجا عن توجيهات وزارية، مقابل تأكيده على أن إلكين «يؤيد من حيث المبدأ توسيع البناء في ‘عطروت‘«.
وأوضح التقرير أن جدول أعمال لجنة التخطيط والبناء لمنطقة القدس يتبع لـ»دائرة التخطيط»، التابعة إداريا لوزارة الداخلية برئاسة أييليت شاكيد، التي نفت، عبر مكتبها، أن تكون قد أصدرت أوامر بدفع المخطط الاستيطاني، وأكد في المقابل على أنها «تدعم المشروع وستعمل على الدفع به».
ويشمل المشروع الاستيطاني الضخم في «عطروت» حيا استيطانيا مكونا من 9 آلاف وحدة استيطانية يعتزم الاحتلال الإسرائيلي إقامتها على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) المهجور؛ وصولا لجدار الفصل العنصري، بحيث يفصل الجدار بين الحي الاستيطاني الجديد والمناطق الفلسطينية في محيط القدس مثل كفر عقب.
ومن المقرر أن يقام المشروع على نحو 1200 دونم ويشمل منطقة صناعية ومراكز تجارية بمساحة 300 ألف متر مربع، و45 ألف متر مربع ستُخَصَّص لـ»مناطق تشغيل» وفندق وخزانات مياه وغيرها من المنشآت.
وبحسب التقرير، حاول نتنياهو الحصول على الضوء الأخضر للدفع بالمخطط من إدارة ترامب في نهاية فترة ولايته، غير أن البيت الأبيض عارض ذلك. ولفت التقرير إلى أن حزب «يمينا» الذي يرأسه بينيت، وحزب «تيكفا حداشا» برئاسة وزير القضاء، غدعون ساعر، خلال حملاتهما الانتخابية الأخيرة، قدما التزامات صريحة بتعزيز البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، ودفع مخطط البناء في «عطروت».
وتزعم وزارة الإسكان الإسرائيلية أن ملكية الأراضي التي سيقام عليها المشروع الاستيطاني تعود للدولة و»الصندوق القومي لإسرائيل». وبحسب المخطط، ستجري إعادة توزيع الملكية في المنطقة قبل إصدار التراخيص، دون موافقة أصحاب الأراضي.
إلى ذلك، اقتحمت مجموعات المستوطنين صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر مقدسية، أنّ عشرات المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى وتجولوا فيها وأدوا طقوساً تلمودية، بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. وأفاد شهود عيان من بلدة سلوان، أن قوات الاحتلال ومخابراتها وطواقم مختلفة، اقتحموا عدة أحياء في بلدة سلوان، وداهموا مركز البستان واعتقلوا مديره قتيبة عودة. كما اقتحمت القوات عدة محلات تجارية، وصادرتم منها بضائع.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية وفجر أمس الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين. وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس يوميا اقتحامات واعتقالات للمواطنين، وسط إرهاب للسكان والنساء والأطفال.
وأُصيب، فجر أمس الثلاثاء، عشرات الفلسطينيين، بينهم 6 بالرصاص الحي، خلال مواجهات اشتباكات عنيفة اندلعت مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة أحياء وقرى بمدينة جنين (شمالي الضفة الغربية المحتلة).
وذكرت مصادر في جمعية الهلال الأحمر، أن ستة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في الساقين والبطن واليد، بينهم إصابة وصفت بالخطيرة في البطن وتم تحويلها إلى إحدى مستشفيات نابلس.
وقالت مصادر محلية في المدينة: إن جنودا من وحدة المستعربين في جيش الاحتلال مدعومة بقوات كبيرة اقتحموا، مدينة جنين من عدة محاور، وأغلقوا شارع جنين نابلس والمنطقة الصناعية، تخلل ذلك اقتحام المنازل وعدة بنايات مرتفعة واحتلالها ونصب فرق القناصة على أسطحها. واضافت أن مسلحين فلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين ، أطلقت خلالها الأخيرة النار بكثافة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين، حيث تم نقلهم إلى مستشفيي خليل سليمان الحكومي وابن سينا التخصصي في المدينة ، فيما جرى تحويل الجريح ضياء الصباريني، من مخيم جنين، لمستشفيات نابلس لخطورة حالته بعد إصابته بثلاث رصاصات في الفخذي الأيمن والأيسر والساق الأيمن والكوع الأيسر. واشارت إلى أن المواجهات المسلحة استمرت عدة ساعات، تخللها إلقاء العبوات الناسفة المصنعة محليًا والزجاجات الحارقة والحجارة باتجاه قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة منازل واعتقلت الشاب محمد القدومي.
كما حاصرت قوات الاحتلال حي الخمايسة في بلدة اليامون غرب جنين، واقتحمت منزل المواطن جميل خمايسة، واحتجزته واسرته بحثا عن نجله ماهر، وعندما لم يجدوه في المنزل اعتقلوا والده وشقيقه معتز ونقلوهما لجهة مجهولة.
وشهدت البلدة مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الغازية والصوتية، ما أدى لإصابة شاب بعيار معدني في رقبته وآخر بقنبلة غاز في رأسه، والعشرات بحالات اختناق، جرى نقل عدد منهم للمستشفى.(وكالات)