شريط الأخبار
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم

عواقب الاحترار المناخي غير قابلة للتحسين لقرون أو آلاف السنين

عواقب الاحترار المناخي غير قابلة للتحسين لقرون أو آلاف السنين
القلعة نوز :

نيويورك - قال خبراء المناخ في الامم المتحدة في تقرير صدر أمس، الاثنين، إن بعض عواقب الاحترار المناخي، بما فيها ذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر ستبقى «غير قابلة للعكس لقرون أو آلاف السنين».

وبغض النظر عن معدل انبعاثات غازات الدفيئة في المستقبل، فإن مستوى المحيطات سيستمر في الارتفاع «لقرون بل لآلاف السنين»، خصوصا في ظل تسارع وتيرة ذوبان القمم الجليدية، وفقا للتقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي يقدر أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى متر بحلول العام 2100.

وحذر التقرير من أن الكوكب سيشهد زيادة «غير مسبوقة» في الظواهر الجوية القصوى، مثل موجات الحر أو الأمطار الغزيرة، حتى لو تمكن العالم من الحد من ارتفاع درجة الحرارة بمعدل 1.5 درجة مئوية.

وستكون هذه الحوادث غير مسبوقة في تاريخ البشرية، في «الحجم» و»التكرار» والوقت من العام الذي تضرب فيه أو المنطقة الجغرافية المتأثرة، كما يقول العلماء في ملخص تقني يحذرون فيه أيضا من اجتماع ظواهر قصوى، مثل موجة حر مع جفاف وأمطار وفيضانات - يمكن أن تسبب «تأثيرات كبيرة وغير مسبوقة». ويتوقع أن يصل الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، قرابة العام 2030، أي قبل عشر سنوات من آخر التقديرات الذي وضعت قبل ثلاث سنوات، وفقا للتقرير الجديد.

وسيستمر الارتفاع في درجات الحرارة بعد ذلك في تجاوز هذه العتبة، أحد البنود الرئيسية لاتفاق باريس، بحلول العام 2050، حتى لو تمكن العالم من الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة. وأكد خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة أن مسؤولية البشرية عن ظاهرة الاحتباس الحراري «لا لبس فيها»، وأوضحوا أن النشاطات البشرية تسببت في ارتفاع درجة الحرارة 1.1 درجة تقريبا منذ القرن التاسع عشر.

وقالت الرئيسة المشاركة لمجموعة الخبراء، فاليري ماسون ديلموت، التي طورت هذا النص إنه «من الواضح منذ عقود أن نظام مناخ الأرض يتغير ودور التأثير البشري في النظام المناخي لا جدال فيه». وحذر الخبراء من أن قدرة الغابات والتربة والمحيطات على امتصاص ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من المرجح أن تتراجع مع استمرار الانبعاثات، وهو أمر يهدد الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحترار المناخي إلى مستويات مقبولة.

على مدى العقود الستة الماضية، نجحت مصارف الكربون هذه في إزالة 56 في المئة من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من النشاطات البشرية من الغلاف الجوي، ما يحد من ظاهرة الاحترار المناخي. لكنها قد تصبح «أقل فعالية» في المستقبل، وفقا لتقرير الخبراء. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعقيبًا على التقرير، إنه يعلن نهاية الوقود الأحفوري الذي «يدمر الكوكب».

وأضاف في بيان أن التقرير، وهو الأول من نوعه منذ سبع سنوات، هو «إنذار أحمر للبشرية. أجراس الإنذار تصم الآذان: انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الوقود الأحفوري وإزالة الغابات تخنق كوكبنا».(وكالات)