شريط الأخبار
الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال أغطية وملابس لغزة الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الاحتلال يشن غارات على مناطق متفرقة من بيروت مانشستر سيتي يتلقى ضربة جديدة قبيل مواجهة فينورد الكرملين: مستغربون من موقف برلين الرافض لشراء الغاز الروسي عبر "السيل الشمالي-2" مصدر يوضح لـ"يديعوت أحرنوت" سبب حاجة إسرائيل لاتفاق مع لبنان إصابة مفاجئة في المران تضرب صفوف ليفربول قبل مواجهة ريال مدريد مساعد الرئيس الروسي يكشف عن الاتفاقات التي ستوقع خلال زيارة بوتين المرتقبة لكازاخستان "حزب الله" وإسرائيل.. هدنة أم اتفاق وربما انتظار "ترامب المعجزة" الهلال السوداني يستهل مشواره في دوري أبطال إفريقيا بفوز مهم خارج قواعده الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية السفيرة الفلسطينية "امل جادو" تقدم أوراق اعتمادها لملك بلجيكا العيسوي يلتقي فدين من أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون وزير الداخلية يستقبل السفير التركي في عمان وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات دعم اوروبي للاردن لتعزيز انظمة المراقبة والاستطلاع و التعاون الامني والدفاعي بين الاردن والاتحاد الاوروبي الجيش الأردني يُنفذ الانزال الجوي ال 124 على شمال غزة ، اضافة ل 266 انزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقه وصديقة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة لبنان: سننشر 5 آلاف جندي في الجنوب في إطار وقف إطلاق النار إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات، والترخيص المتنقل في البادية

مصلّح ساعات يحوّل دكانه إلى متحف

مصلّح ساعات يحوّل دكانه إلى متحف
القلعة نيوز :

يواصل العراقي يوسف أبو يحيى مهنته في إصلاح الساعات منذ قرابة 41 عاماً، حتى أن دكّانه الصغير في العاصمة بغداد بات أشبه بمتحف للساعات القديمة.

وبالرغم من صغر حجمه فإن دكّان أبو يحيى الواقع في شارع "الرشيد" بالعاصمة العراقية يحوي المئات من ساعات اليد القديمة من كافة الأنواع والأشكال والتي تعود إلى فترات زمنية مختلفة.

ويمضي أبو يحيى البالغ من العمر (53 عاما) جلّ وقته في دكانه، منشغلاً بضبط أوقات سكّان بغداد من خلال إصلاح ساعاتهم.

وبينما كان أبو يحيى منهمكا في إصلاح إحدى الساعات قال للأناضول، إن "بداياته في المهنة كانت عبر مساعدته والده في دكانه حيث كان يجلب الطعام له ولأصدقائه في دكانه المخصص أيضاً لبيع وإصلاح الساعات".

وأضاف: "بدأت لاحقاً بتصنيف الساعات في دكان والدي، إلى أن أصبحت أميّز بين أنواعها والتفريق بين ذات الجودة العالية منها والعادية والرديئة".

أما مشواره مع تصليح الساعات، فقد "بدأ مطلع ثمانينيات القرن الماضي، بعد أن تعلّم المهنة من والده" وفق ما يقول.

وأشار أبو يحيى، إلى أنه " بدأ مهنته بتصليح الساعات السويسرية واليابانية بشكل أكبر، فيما كانت أول ساعة قام بإصلاحها من ماركة " Citizen" اليابانية الشهيرة".

وبحسب أبو يحيى، فإن العراق "لم يعد كما كان، حيث لا تستورد البلاد حالياً بضائع ذات جودة عالية"، مبيناً أنهم كانوا سابقاً "يستوردون مستلزمات ساعات أصلية من سويسرا، فيما لا يمكنهم القيام بذلك في الوقت الحالي".

ولفت أبو يحيى إلى أنه أجبر على تعليق العمل في مهنته بسبب الصراع المذهبي الذي شهدته البلاد بين عامي 2006-2008.

وأردف: "اضطررت خلال الصراع إلى تعليق عملي لأني كنت أعاني من مشاكل نفسية حينها بسبب الأوضاع".

وتابع أبو يحيى: "كنت أفتح دكاني يوما وأغلقه 4 أيام، كما كانت الطرق مغلقة والجميع يخاف الخروج من منزله".

وحول انتمائه السياسي والحزبي قال أبو يحيى، إنه "حزبه الوحيد الذي ينتمي إليه هو الساعات"، مؤكداً في الوقت ذاته على "عدم ارتباطه بأي حزب أو تيار سياسي في العراق".

وأردف: "حياتي كلها عبارة عن الساعات، وتصليحها وقضاء الوقت معها".

وأعرب أبو يحيى، عن اعتقاده بأن مهنته "ستقاوم الزمن ولن تنقرض، بالرغم من ظهور ساعات تكنولوجية حديثة".

واستبعد أن "تؤثر الهواتف الذكية سلباً على اقتناء الساعات التقليدية"، مبيناً أن "كل صاحب زيّ أنيق لا بد وأن يرتدي ساعة في معصمه، وإلا تبقى أناقته ناقصة".

وفيما يتعلق بنيته ترك مهنته قال أبو يحيى إنه "لا يعتزم التخلي عنها في الوقت القريب، بالرغم من المشاكل الصحية التي يعانيها، مثل ضعف النظر".

ويستعين أبو يحيى بالمجهر والمعدات المشابهة لتعويض ضعف النظر لديه أثناء إصلاح الساعات، بحسب ما يقول.

ولفت أبو يحي وهو أب لـ 5 أولاد، إلى أن نجله الأكبر يحيى بمثابة ساعده الأيمن خلال ممارسته لعمله في دكانه الصغير، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه "ورث المهنة من والده وولده ورثها منه وبالتالي فإنها لن تنقرض".