شريط الأخبار
"الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة يجب لملمة استثمارات الضمان ومراجعتها وإعادة هيكلتها الجيش يواصل انزال المساعدات جواً مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة جامعة البلقاء التطبيقية تحصد أربعة مشاريع أوروبية مرموقة ضمن برنامج إيراسموس بلس 2025 رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد إيذاناً ببدء العمل على إنشائه السفير الفلسطيني في عمان يثمن الجهود الأردنية المبذولة لإيصال المساعدات إلى غزة الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى جورجيا تُثني على جهود الأردن في إنجاح فعاليات الباليه الجورجي بجرش النسخة الأولى من دوري الرديف تنطلق.. غداً الإثنين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة على الواجهة الغربية ‏البيان الختامي لمهرجان جرش 39 للثقافة والفنون الوزير المتطرف بن غفير يقود مسيرة استفزازية للمستوطنين بالقدس وزير الثقافة " نصف مليون زائر لمهرجان جرش في دورته 39 لماذا يجب أن نأكل البندورة يومياً؟ البطاطس أصلها من الطماطم.. اليكم احدث ما توصلت اليه الدراسات طريقة عمل رقائق الجبنة بخطوات بسيطة.. مقرمشة وطعمها لذيذ الذنيبات: إنجازات الفوسفات أسهمت بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيتها العالمية نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب.. دراسة تقلب الموازين قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك

الصبيحي تكتب : الأردن العظيم

الصبيحي تكتب : الأردن العظيم
نسرين الصبيحي | مخرجة أردنية
لسنا دولة نفطية، ومواردنا محدودة، لكننا نمتلك ما هو أندر وأقوى، ما لا يُشترى ولا يُستعار : جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قائد يدرك ثقل رسالته؛ ويعرف أن الأردن ليس دولة عابرة في الجغرافيا، بل مركز توازن في إقليم مضطرب
وجيش عقيدته راسخة في الدفاع عن الأرض والحق؛ وشعبٌ واعٍ أثبت، مرارًا، أنه الحصن الأول في وجه الفتنة والتشكيك
منذ نكبة عام 1948، ثم نكسة 1967، وما تبعهما من موجات لجوء فلسطيني كبرى، والأردن يتحمّل عبء القضايا الإقليمية رغم إمكاناته المتواضعة.
وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، انعكست تداعيات الحرب الأهلية في لبنان علينا مباشرة، ثم جاءت حرب الخليج عام 1990 لتضيف عبئًا اقتصاديًا وسياسيًا جديدًا على كاهل الدولة.
دخلنا الألفية الجديدة وقد أثقلت حرب العراق عام 2003 كاهلنا من جديد بموجات لجوء أخرى، وزادت ثورات "الربيع العربي” منذ عام 2011 الأوضاع تعقيدًا، خصوصًا مع الأزمة السورية التي جلبت أكثر من مليون لاجئ إلى أرضنا، إلى جانب تحديات أمنية واقتصادية هائلة.
ورغم كل ذلك، بقي الأردن صامدًا بقي قويًا لأن قيادته ثابتة وواعية، وجيشه منيع، وشعبه متماسك ويدرك حجم التحديات من حوله.
أما الأصوات الغوغائية أمام سفاراتنا، فلا تمثل إلا نفسها. يرفعون شعارات رنانة دون وعي، ويطلقون اتهامات باطلة لا تستند إلى فهم للواقع ولا تقدير لحجم الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية على كل المنابر الدولية.
إن الأردن، برغم كل الضغوط، سيبقى الصوت العربي العاقل، والحامل الأمين لقضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين.