شريط الأخبار
بالوثيقة .. وزير العمل يععم باعتماد بطاقات أبناء غزة لإصدار التصاريح بدلا من جواز السفر خبير: أسعار القهوة ستبقى مرتفعة في العالم خلال السنوات القريبة المقبلة بعد بلوغه عامه الـ40.. رسالة من ريال مدريد إلى رونالدو أردوغان: الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله الملك يبحث مستجدات المنطقة هاتفيا مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام ترامب: أريد رؤية الأردن ومصر تستقبلان فلسطينيين من غزة ترامب يوقع على قرارات بشأن إيران والأونروا ومجلس حقوق الإنسان 14طائرة عسكرية جديدة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة الملك يزور قيادة مشاغل الحسين التابعة لسلاح الصيانة الملكي الملكة رانيا العبدالله تدعو الأوروبيين لزيارة الأردن واستكشاف كنوزه التاريخية الأرصاد: تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه الأربعاء والخميس الملك والرئيس المصري يؤكدان إدامة التنسيق الوثيق حيال التطورات في المنطقة الجمارك: قرار يشجع المستثمرين والتجار على إنهاء قضايا عالقة الاوقاف تعلن ترتيبات موسم الحج الخميس الجيش يتسلم مساعدات طبية ألمانية لمرضى غزة بعد ثنائيته أمام الوصل.. كم هدفا يحتاج رونالدو لتسجيل الهدف رقم 1000؟ أردوغان: الحرب التجارية في العالم ستتصاعد الشرطة السويدية: إصابة 5 أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار نجم عربي يتألق في الميركاتو الشتوي 2025.. تعرف على أغلى 10 صفقات سوريا.. الحكومة تخفض أسعار المحروقات

«جمعية الثقافة العربية» قدمت التماس ضدّها

«جمعية الثقافة العربية» قدمت التماس ضدّها

القلعة نيوز : أكدت وزارة شؤون القدس والتراث الإسرائيلية أن وزارات أخرى تستثمر في مواقع تراث تابعة لمن وصفتهم بأنهم «أقليات» بينما هي تهتم فقط بمواقع التراث التابعة لـ»الشعب اليهودي في أرضه».
وجاء هذا التأكيد في سياق جواب قدمته الوزارة إلى المحكمة العليا الإسرائيلية وذلك ردًّا على طلب التماس قدمته إلى المحكمة، قبل عدة أشهر جمعية الثقافة العربية وجمعية «عيمق شافيه» وعدد من الباحثين والمؤرخين العرب، ضد المعايير التي نشرتها الوزارة.
ولم تحدّد المحكمة العليا بعد موعد عقد الجلسة التي من المُزمع أن تبت فيها بطلب الالتماس بصورة نهائية.
وجرى تقديم طلب الالتماس بعد أن قامت وزارة شؤون القدس والتراث بنشر معايير تمييزية لدعم المواقع التراثية في البلاد. وكانت هذه الوزارة خصصت في مناقصة سابقة مبلغ 400 مليون شيقل لـ»دعم التراث اليهودي والصهيوني» بين الأعوام 2016-2020.
وفي رد الوزارة على التوجه الأولي للملتمسين، كتب مستشارها القانوني إن «هذه الوزارة أقيمت من أجل الحفاظ على التراث القومي والصهيوني في البلاد»، ما يعني أن هذه الوزارة غير مسؤولة عن تراث الجميع المواطنين وإنما عن جزء منه، وهو ذلك المتعلق بالشعب اليهودي.
وتعقيبًا على رد الوزارة هذا، أكدت جمعية الثقافة العربية أنه «بالرغم من مبدأ المساواة في الميزانيات الوزارية المختلفة، والذي سبق للمحكمة العليا أن أكدته في عدة قرارات في الماضي، فإن ردّ وزارة شؤون القدس والتراث يثبت أن سياساتها تعتمد التمييز العنصري والقومي، وأنها أقيمت من أجل دعم مواقع التراث اليهودي- الصهيوني.
وقال المسؤول عن مشروع الحفاظ على التراث العربي الفلسطيني في جمعية الثقافة العربية، د. رامز عيد، إن «الحكومة الإسرائيلية تكرر سياساتها المُجحفة، والتي تميز بين مواطني الدولة على أساس قومي وديني، كما يتجلى في رد الوزارة الذي يعترف، وربما أيضًا يفتخر، بسياسة تمييزية واضحة. لا يمكن اختصار التاريخ الغني للمواقع المختلفة في بلادنا بقسم صغير يسمى ’التراث اليهودي والصهيوني’. على الوزارة منح الدعم وفق مبدأ المساواة لكل مركبات هذا التاريخ والتراث المبني القديم».
وأكد أن «عدم الحفاظ على آلاف المباني ’غير اليهودية’ سيؤدي إلى انهيارها ودمارها، كونها بحاجة ماسة إلى عمليات الحفاظ عليها، على وجه السرعة».
«عرب48»