شريط الأخبار
الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها النائب ناصر الدين: المديونية تحل مشكلة وتخلق سلسلة مشاكل عادات يومية قد تكون سبب معاناتك من الصداع النصفي هل تعد القهوة السوداء أفضل من الشاى لصحتك؟ فوائد السمك للأطفال.. تعزيز القوة والتركيز أبرزها الفوائد الصحية لزيت الثوم.. كيف يساعدك على منع العدوى؟ استمتعي بتحضير المكرونة بالصلصة الجاهزة علاج الحبوب الحمراء في الوجه بسرعة أقنعة الجلسرين للتخلص من الهالات السوداء ماسك الكاكاو والقشطة: سر النضارة ومكافحة التجاعيد وزير المالية: مصر ستحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد في يناير الجلسرين السائل مع الليمون: سر العناية الطبيعية ببشرتك بلدية الوسطية: صيانة وتعبيد مدخل كفر اسد وإنشاء حديقة بكفرعان “الاستهلاكية العسكرية” تعقد ورشة عمل لدعم تكنولوجيا الروبوتات الذكية في المبيعات والتسويق الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر اسعار القهوة والهيل صارت تهد الحيل ..! شركات توزيع سجائر تمتنع عن تزويد المحال بالسجائر بعد الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة... إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل العرموطي: تعديلات تشريعية تزيد عدد الشركات المسجلة

عامان على إلغاء الهند الحكم الذاتي لكشمير: الخوف ينتشر

عامان على إلغاء الهند الحكم الذاتي لكشمير: الخوف ينتشر
القلعة نيوز : كشمير - لسنوات طويلة، كانت كشمير الهندية تشهد تظاهرات كل أسبوع، لكن منذ إلغاء الحكم الذاتي الجزئي، أصبحت تحت السلطة المباشرة لنيودلهي، وأصبح السكان يعيشون في أجواء من الخوف.. ويخشون حتى مجرّد التعبير عن مطالبهم.
ويصف رفيق (26 عاما) نفسه بأنه «رجل مكسور»، بعد عام منهك أمضاه في السجن. وهو يشعر بخوف كبير من كشف هويته الحقيقية، ويؤكد أنه اعتقل بدون أي مبرر. وقال إنه يفترض أنه أوقف لأنه «تظاهر ضد الظلم» في الماضي.
كان ذلك قبل أسبوع من إلغاء الحكم الذاتي لكشمير الهندية في أغسطس/أغسطس 2019. ثم وضع نحو خمسة آلاف شخص حسب الأرقام الرسمية في «التوقيف الاحترازي». لكن آخرين أوقفوا بموجب قانون الأمن العام الذي يسمح باحتجازهم لسنتين بدون اتهامهم أو محاكمتهم.
اقتيد رفيق في طائرة عسكرية إلى مكان يبعد مئات الكيلومترات عن منزله مع حوالي ثلاثين شخصا آخرين، وألقي به في السجن حيث «تعرض لسوء المعاملة والترهيب».

ويروي الشاب «كل ليلة ولستة أشهر كانت الأنوار تبقى مضاءة في زنزانتي، لم أكن أتصور أنني سأتمكن من البقاء على قيد الحياة». وبعد عام، أطلق سراحه.
وقالت جولييت روسيلو، العاملة في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، «في أغلب الحالات يشكل التوقيف الاحترازي أداة تستخدم لإسكات المعارضة وضمان الرقابة الذاتية».
كذلك، استخدمت الهند بشكل واسع تشريعاتها التي تتضمن تعريفات غير واضحة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك قانون منع الأنشطة غير القانونية الذي يسمح بالاحتجاز لمدة غير محددة من دون محاكمة.
ولم تر تسليما وهي أم لخمسة أطفال، منذ عامين زوجها غولزار أحمد بات الذي كان في الماضي عضوا في مجموعة انفصالية. فقد جاءت الشرطة والجنود إلى منزله لاعتقاله، لكن بما أنه كان قد غادر المنزل، اعتقلوا ابن أخيه البالغ من العمر 23 عاما إلى أن يستسلم.
قالت تسليما وهي تبكي وتحمل أحد أطفالها «أكاد أتسول العمل لإطعام أطفالي».
ويتمركز أكثر من نصف مليون جندي هندي في كشمير، المنطقة المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام أباد، التي تسيطر على الجزء الغربي منها.
ومنذ إلغاء الحكم الذاتي لكشمير الهندية، عيّنت نيودلهي حاكما بدلا من الحكومة المنتخبة محليا، وباتت تطبق قوانين جديدة. ولم يبق أي ضابط في الشرطة أو موظف كبير من أبناء كشمير في المنطقة.
وقامت السلطات بمداهمة منازل ومكاتب ومنشآت لمنظمات للمجتمع المدني، وكذلك لصحافيين وصحف، وصادرت الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وقال مدير «تحالف المجتمع المدني في جامو وكشمير»، بارفيز أيمروز، إنّ «جميع المؤسسات العامة التي كان يفترض أن تدافع عن حقوق الإنسان والحريات المدنية، تم إسكاتها أو تعطيل عملها أو تهديدها بإجبارها على الاستسلام».
ويقول الصحافيون المحليون إنهم يخضعون لرقابة متزايدة. وتعرّض مصورون لاعتداءات ومنع مراسلون أجانب من زيارة المنطقة.
وعندما أغلق التجار محلاتهم احتجاجا بمناسبة الذكرى الثانية لإلغاء الحكم الذاتي، أجبرتهم الشرطة على إعادة فتحها.
ويقول الشباب إنهم يتعرضون لعمليات استجواب قاسية أحيانا عند نقاط التفتيش، إذا اكتشفت تطبيقات مشفرة مثل «واتساب» و»سيغنال» في هواتفهم.
وطرد نحو 12 موظفا حكوميا مؤخرا بسبب «أنشطة مناهضة للقومية»، بعد توجيه انتقادات للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وصدرت أوامر للشرطة الشهر الماضي بعدم إصدار وثائق أهلية لمرشحين لمناصب عامة وجوازات سفر لأشخاص شاركوا في الاحتجاجات أو مسوا بـ»أمن الدولة».
وألزم ذوو أي شخص تظاهر أو يشتبه بأنه تظاهر بالتقدم على مركز الشرطة بشكل منتظم للتعهد خطيا بعدم الاحتجاج. وكالات