وبحسب الوزير حمزة يوسف وزوجته نادية النقلا، فإن حضانة الأطفال "ليتل سكولارز" قالت إنه لا يوجد فيها مكان لاستيعاب أطفال جدد بعد أن تقدما بطلب لابنتهما، أمل، البالغة من العمر عامين.
وقالا إن الطلبات التي قدمت من أصدقاء وأفراد في العائلة لأطفال لديهم "أسماء تشبه أسماء البيض الأسكتلنديين" تم قبولها.
وتنفي الحضانة هذا الادعاء، قائلة إنها ترحب بالأطفال من كافة الخلفيات الثقافية.
وكان يوسف وزوجته قد أبلغا في وقت سابق عن الحضانة إلى هيئة التفتيش المعنية، ولكنهما طلبا من محامي أيضا الشروع في إجراءات قضائية ما لم تعتذر حضانة "ليتل سكولارز" وتقدم تبرعا لمؤسسة خيرية مناهضة للعنصرية في غضون أسبوعين.
وانتهت المهلة الآن ولا تزال الحضانة تنفي الاتهام، ولذا قررت الأسرة المضي قدما في إجراءات التقاضي.
وقال بيان صادر عن المحامي عامر أنور: "يوم الاثنين التاسع من أغسطس 2021، صدر بلاغ برفع الدعوى على حضانة "ليتل سكولارز" النهارية في براوتي فيري، بمدينة دندي، لانتهاك قانون المساواة لعام 2010، فيما يتعلق بالتمييز المزعوم الذي عانت منه نادية النقلا وابنتها أمل يوسف".
وأضاف البيان "تلقينا ردا من الأشخاص الموكلين عن الحضانة يوم الاثنين الموافق 23 أغسطس 2021، وينفي الرد وجود أي سلوك تمييزي، لكنه لا يقدم تفسيرا منطقيا لماذا كانت هناك حالات رفض متكررة لاستيعاب أطفال بأسماء مسلمة أو من الأقليات العرقية، بينما منحت أماكن في الحضانة في الوقت نفسه لأطفال بأسماء تخص البيض أو الاسكتلنديين".
وقالت حضانة "ليتل سكولارز" في السابق إنها رحبت بانتظام بالأطفال والموظفين من مختلف الخلفيات "من بينهم عائلتان مسلمتان حاليا"، وإن مالكي الحضانة أنفسهم هم من أصل آسيوي.
وقال متحدث باسم الحضانة: "قدم رد كامل ومفصل على المزاعم الصادرة عن حمزة يوسف ونادية النقلا إلى ممثلهما القانوني. إننا نمقت التمييز بكل أشكاله ولا يتم التسامح معه ولن يحدث في الحضانة.. نواصل تفنيد المزاعم التي تقدم بها السيد يوسف والسيدة النقلا بأقوى العبارات الممكنة، ونفخر بموقفنا كحضانة جامعة مفتوحة أمام الجميع ومرحبة بهم".
المصدر: BBC