شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

بلينكن يتعهد بمساعدة الأميركيين الراغبين بمغادرة أفغانستان بعد خروج آخر جندي

بلينكن يتعهد بمساعدة الأميركيين الراغبين بمغادرة أفغانستان بعد خروج آخر جندي

القلعة نيوز :

واشنطن - قال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن فجر الثلاثاء إن واشنطن ستواصل مساعدة كل الأميركيين الراغبين بمغادرة أفغانستان.

وأعلن بلنكين خلال حديثه للصحافيين بعيد إعلان البنتاغون إنجاز الانسحاب من أفغانستان عن تعليق واشنطن لوجودها الدبلوماسي في أفغانستان ونقله إلى قطر.

وشدّد الوزير على أنّ الولايات المتّحدة ستواصل مساعدة كلّ أميركي يرغب بمغادرة أفغانستان، لفت إلى أنّ عدداً ضئيلاً من رعايا بلاده، أي ما بين 100 و200 أميركي، لا يزالون في هذا البلد.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ليل الإثنين إثر إنجاز الولايات المتّحدة انسحابها من أفغانستان أنّه سيلقي الثلاثاء خطاباً إلى الأمّة يشرح فيه الأسباب التي دفعته لعدم تمديد بقاء قواته في هذا البلد لما بعد 31 آب/أغسطس.

وقال بايدن في بيان إنّه "بعد ظهر الغد سأخاطب الشعب الأميركي بشأن قراري عدم تمديد وجودنا في أفغانستان إلى ما بعد 31 آب/أغسطس".

وما لبث أن أوضح البيت الأبيض أنّ بايدن سيلقي خطابه في الساعة 17:30 ت غ.

صدر البيان بعيد إعلان البنتاغون أنّ آخر طائرة عسكرية أميركية أقلعت من مطار كابول ليل الإثنين، منهية بذلك حرباً استمرّت 20 سنة.

وفي بيانه أشاد بايدن بالجهود التي بذلتها القوات الأميركية في الأيام الأخيرة لإجلاء عشرات آلاف الأميركيين والأجانب وطالبي اللجوء الأفغان.

وقال "لقد شهدت الأيام الـ17 الماضية قيام قواتنا بتنفيذ أكبر جسر جوّي في تاريخ الولايات المتّحدة، إذ قامت بإجلاء أكثر من 120 ألفاً من المواطنين الأميركيين ومواطني حلفائنا والأفغان الحلفاء للولايات المتّحدة".

وأضاف أنّ الجنود الأميركيين "فعلوا ذلك بشجاعة ومهنية وتصميم لا مثيل لهم. الآن، انتهى وجودنا العسكري في أفغانستان والذي استمرّ لمدة 20 سنة".

وهناك عدد غير محدّد من الأميركيين - غالبيتهم من مزدوجي الجنسية ولم يطلبوا المغادرة وفقاً لمسؤولين أميركيين - لا يزالون في أفغانستان، بالإضافة إلى عدد من الأفغان الذين أرادوا المغادرة لكنّهم لم يتمكّنوا من الصعود على متن الطائرات الأميركية.

وفي بيانه جدّد بايدن التذكير بالتطمينات التي تلقّتها بلاده ودول أخرى من طالبان لجهة موافقة الحركة على السماح لكلّ من يريد المغادرة بأن يفعل ذلك بعد أن باتت كابول بأكملها، بما في ذلك مطارها، في أيدي الحركة.

وقال الرئيس الأميركي إنّ "المجتمع الدولي يتوقّع من طالبان أن تفي بالتزاماتها المضي قدماً، لا سيّما في ما يتعلّق بحريّة السفر. لقد قطعت طالبان تعهّدات بشأن ضمان ممرّ آمن والعالم سيحاسبها على مدى وفائها بالتزاماتها".

وأوضح بايدن أنّ الهدف هو إعادة فتح مطار كابول "مما سيسمح باستمرار المغادرة لمن يريدون المغادرة وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني".

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، خروج آخر جندي أميركي من أفغانستان ليل الاثنين، لتنتهي بذلك حرب استمرت 20 سنة سيطرت في أعقابها حركة طالبان على البلاد.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي "أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان".

ودوى أزيز الرصاص في كابل فجر الثلاثاء، ابتهاجا بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مع تأكيد البنتاغون خروج آخر جندي له من هذا البلد.

وسُمع دوي إطلاق النار الاحتفالي من مواقع عديدة من العاصمة يتمركز فيها مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي، في حين علا هتاف بينما كانوا يجتازون الحواجز المؤدية إلى المنطقة الخضراء.