شريط الأخبار
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة

فرنسا: محاكمة جديدة للوبن بتهمة التحريض على الكراهية

فرنسا: محاكمة جديدة للوبن بتهمة التحريض على الكراهية

القلعة نيوز : باريس - مثل جان ماري لوبن مؤسس أكبر حزب يميني قومي في فرنسا أمام القضاء، أمس الأربعاء، من جديد بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية بعد إدلائه بتصريحات استهدفت مغنيا يهوديا.
وأدين جان ماري لوبن (93 عاما) مرات عدة من قبل بتهم إلقاء خطابات تنم عن الكراهية تحولت في نهاية المطاف إلى عبء على ابنته مارين لوبان التي طردته من قيادة حزب الجبهة الوطنية في 2015 في محاولة لتحسين صورتها.
مع ذلك واصل لوبن الأب تصريحاته المثيرة للاستياء بشأن اليهود، والمسلمين، والسود، والمهاجرين.
وتتعلق هذه المحاكمة بتسجيل فيديو نشر في 2014 على الموقع الإلكتروني للحزب، انتقد فيه لوبن الفنانين الذين استنكروا مواقفه المتطرفة، بما في ذلك مادونا ونجم التنس الفرنسي الذي تحول إلى مغن للبوب يانيك نوا.
وردا على سؤال عن المغني والممثل الفرنسي باتريك برويل، أشار لوبان إلى أصوله اليهودية مع عبارة تستحضر الهولوكوست. وقال «لست متفاجئا (...) في المرة المقبلة سنشكل مجموعة فرن كاملة!».
وأثار هذا التهكم سخط قادة حزبه بمن فيهم مارين لوبن التي رأت أن هذه التصريحات «خطأ سياسي». وقال جان ماري لوبن إن التعليقات لا تحمل أي دلالات معادية للسامية «إلا في نظر أعدائي السياسيين أو الحمقى».
ولم يحضر لوبن المحاكمة في باريس، حيث وجهت إليه تهمة التحريض على الكراهية المعادية للسامية، كما ذكر مقربون منه. وقال محاميه فريدريك يواكيم الذي يسعى إلى إسقاط التهم إن «هذه القضية لا تستند سوى إلى جزء من عبارة أخرجت من سياقها».
وأرجئت المحاكمة لسنوات بينما طالب لوبان بحصانة من الملاحقة بصفته نائبا في البرلمان الأوروبي، وهو مقعد شغله من 1984 حتى 2019. لكن زملاءه في البرلمان جردوه من الحماية القانونية المتعلقة بالقضية في 2016.
ويواجه لوبن وابنته وآخرون من الحزب الذي أصبح اسمه الآن «التجمع الوطني»، أيضا اتهامات بتجاوزات مالية بسبب إعانات مخصصة لدفع رواتب مساعديهم البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي. ويقول محققون إنهم استخدموا 6,8 ملايين يورو (ثمانية ملايين دولار)، من الأموال العامة لتمويل العمل الحزبي في فرنسا.
على الرغم من المشاكل، ما زال جان ماري لوبن بتمتع بحضور إعلامي منتظم ويعتبره كثيرون في اليمين المتطرف «نجما» متجاهلين قناعاته المتعددة المتعلقة بخطاب الكراهية، وليس أقلها إصراره المتكرر على أن غرف الغاز النازية كانت مجرد «تفاصيل» في التاريخ.(وكالات)