شريط الأخبار
الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها النائب ناصر الدين: المديونية تحل مشكلة وتخلق سلسلة مشاكل عادات يومية قد تكون سبب معاناتك من الصداع النصفي هل تعد القهوة السوداء أفضل من الشاى لصحتك؟ فوائد السمك للأطفال.. تعزيز القوة والتركيز أبرزها الفوائد الصحية لزيت الثوم.. كيف يساعدك على منع العدوى؟ استمتعي بتحضير المكرونة بالصلصة الجاهزة علاج الحبوب الحمراء في الوجه بسرعة أقنعة الجلسرين للتخلص من الهالات السوداء ماسك الكاكاو والقشطة: سر النضارة ومكافحة التجاعيد وزير المالية: مصر ستحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد في يناير الجلسرين السائل مع الليمون: سر العناية الطبيعية ببشرتك بلدية الوسطية: صيانة وتعبيد مدخل كفر اسد وإنشاء حديقة بكفرعان “الاستهلاكية العسكرية” تعقد ورشة عمل لدعم تكنولوجيا الروبوتات الذكية في المبيعات والتسويق الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر اسعار القهوة والهيل صارت تهد الحيل ..! شركات توزيع سجائر تمتنع عن تزويد المحال بالسجائر بعد الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة... إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل العرموطي: تعديلات تشريعية تزيد عدد الشركات المسجلة

فرنسا: محاكمة جديدة للوبن بتهمة التحريض على الكراهية

فرنسا: محاكمة جديدة للوبن بتهمة التحريض على الكراهية

القلعة نيوز : باريس - مثل جان ماري لوبن مؤسس أكبر حزب يميني قومي في فرنسا أمام القضاء، أمس الأربعاء، من جديد بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية بعد إدلائه بتصريحات استهدفت مغنيا يهوديا.
وأدين جان ماري لوبن (93 عاما) مرات عدة من قبل بتهم إلقاء خطابات تنم عن الكراهية تحولت في نهاية المطاف إلى عبء على ابنته مارين لوبان التي طردته من قيادة حزب الجبهة الوطنية في 2015 في محاولة لتحسين صورتها.
مع ذلك واصل لوبن الأب تصريحاته المثيرة للاستياء بشأن اليهود، والمسلمين، والسود، والمهاجرين.
وتتعلق هذه المحاكمة بتسجيل فيديو نشر في 2014 على الموقع الإلكتروني للحزب، انتقد فيه لوبن الفنانين الذين استنكروا مواقفه المتطرفة، بما في ذلك مادونا ونجم التنس الفرنسي الذي تحول إلى مغن للبوب يانيك نوا.
وردا على سؤال عن المغني والممثل الفرنسي باتريك برويل، أشار لوبان إلى أصوله اليهودية مع عبارة تستحضر الهولوكوست. وقال «لست متفاجئا (...) في المرة المقبلة سنشكل مجموعة فرن كاملة!».
وأثار هذا التهكم سخط قادة حزبه بمن فيهم مارين لوبن التي رأت أن هذه التصريحات «خطأ سياسي». وقال جان ماري لوبن إن التعليقات لا تحمل أي دلالات معادية للسامية «إلا في نظر أعدائي السياسيين أو الحمقى».
ولم يحضر لوبن المحاكمة في باريس، حيث وجهت إليه تهمة التحريض على الكراهية المعادية للسامية، كما ذكر مقربون منه. وقال محاميه فريدريك يواكيم الذي يسعى إلى إسقاط التهم إن «هذه القضية لا تستند سوى إلى جزء من عبارة أخرجت من سياقها».
وأرجئت المحاكمة لسنوات بينما طالب لوبان بحصانة من الملاحقة بصفته نائبا في البرلمان الأوروبي، وهو مقعد شغله من 1984 حتى 2019. لكن زملاءه في البرلمان جردوه من الحماية القانونية المتعلقة بالقضية في 2016.
ويواجه لوبن وابنته وآخرون من الحزب الذي أصبح اسمه الآن «التجمع الوطني»، أيضا اتهامات بتجاوزات مالية بسبب إعانات مخصصة لدفع رواتب مساعديهم البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي. ويقول محققون إنهم استخدموا 6,8 ملايين يورو (ثمانية ملايين دولار)، من الأموال العامة لتمويل العمل الحزبي في فرنسا.
على الرغم من المشاكل، ما زال جان ماري لوبن بتمتع بحضور إعلامي منتظم ويعتبره كثيرون في اليمين المتطرف «نجما» متجاهلين قناعاته المتعددة المتعلقة بخطاب الكراهية، وليس أقلها إصراره المتكرر على أن غرف الغاز النازية كانت مجرد «تفاصيل» في التاريخ.(وكالات)