شريط الأخبار
الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها النائب ناصر الدين: المديونية تحل مشكلة وتخلق سلسلة مشاكل عادات يومية قد تكون سبب معاناتك من الصداع النصفي هل تعد القهوة السوداء أفضل من الشاى لصحتك؟ فوائد السمك للأطفال.. تعزيز القوة والتركيز أبرزها الفوائد الصحية لزيت الثوم.. كيف يساعدك على منع العدوى؟ استمتعي بتحضير المكرونة بالصلصة الجاهزة علاج الحبوب الحمراء في الوجه بسرعة أقنعة الجلسرين للتخلص من الهالات السوداء ماسك الكاكاو والقشطة: سر النضارة ومكافحة التجاعيد وزير المالية: مصر ستحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد في يناير الجلسرين السائل مع الليمون: سر العناية الطبيعية ببشرتك بلدية الوسطية: صيانة وتعبيد مدخل كفر اسد وإنشاء حديقة بكفرعان “الاستهلاكية العسكرية” تعقد ورشة عمل لدعم تكنولوجيا الروبوتات الذكية في المبيعات والتسويق الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر اسعار القهوة والهيل صارت تهد الحيل ..! شركات توزيع سجائر تمتنع عن تزويد المحال بالسجائر بعد الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة... إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل العرموطي: تعديلات تشريعية تزيد عدد الشركات المسجلة

الصحة العالمية: المدخنون أكثر عرضة للوفاة بكورونا

الصحة العالمية: المدخنون أكثر عرضة للوفاة بكورونا

القلعة نيوز :

عواصم - قالت الخبيرة الدكتورة هيبي غودا، في سلسلة «علوم وحقائق في 5 دقائق» التي تقدمها منظمة الصحة العالمية عن الحقائق العلمية المتعلقة بجائحة كورونا، إن الدليل العلمي يشير إلى أن المدخنين يعانون بشكل أسوأ من أعراض الفيروس، وبنسبة تصل إلى أكثر من 50 بالمئة.

وأوضحت في حلقة الأسبوع، والمبثوثة على الموقع الإلكتروني للمنظمة، والمتعلقة بالتدخين وكوفيد-19، أن المدخنين على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة، والدخول إلى المستشفى وغرف العناية الحثيثة، وقد يتطلّب وضعهم على أجهزة التنفس الاصطناعي، وكذلك هم أكثر عرضة للوفاة من الفيروس، مقارنة بالأشخاص غير المدخنين.

وأشارت الى وجود مضار عديدة للتبغ على صحة الناس، حيث يتسبب في أمراض القلب، والسكري، والأمراض الرئوية المزمنة والسرطان مثل سرطان الرئة، وهذه الظروف الصحية تجعل الناس المصابة بهذه الأمراض أكثر هشاشة عند الإصابة بكورونا، لافتة إلى أن التبغ يتسبب بوفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا. وبشأن الأشخاص الذين قرروا الإقلاع عن التدخين، بيّنت غودا أن هذا هو الوقت المناسب، ولاسيما أن العالم يشهد وضعا وبائيا، فالمنافع التي يحققها الجسم عند الإقلاع عن التدخين تكون مباشرة، وتتمثل في أنه وبعد مضي 20 دقيقة من آخر سيجارة تم تدخينها، يتحسن معدل ضربات القلب وضغط الدم في جسم الشخص الذي قرر الإقلاع عن التدخين.

وأضافت انه خلال 12 ساعة من الإقلاع عن التدخين، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في دم الشخص المُقلع عن التدخين إلى المعدل الطبيعي، وخلال أسبوعين إلى 12 أسبوعا يمكن أن يتوقع الشخص المقلع عن التدخين تحسنا في وظيفة الرئة والدورة الدموية، ومن سنة إلى 4 سنوات من الإقلاع ينخفض خطر الوفاة إلى النصف مقارنة مع الأشخاص المدخنين.

يُذكر أن سلسلة «علوم وحقائق في 5 دقائق»، والتي تبث المنظمة كل أسبوع حلقة منها، متوفرة على قناة يوتيوب التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة التابعة لها، حيث تستضيف عادة خبراء يشرحون الحقائق العلمية المتعلقة بكورونا.

وأظهرت أحدث إحصائية نشرتها الصحة العالمية أمس السبت، بشأن انتشار جائحة «كورونا» حول العالم، عن تسجيل حوالي 219.55 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و725294.

وأشارت الإحصائيات، إلى أن الدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات والمناطق من إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة هي: الولايات المتحدة 644878 39729556، الهند 439895 32903289، البرازيل 581914 20830495، روسيا 366194 6975174، المملكة المتحدة 132920 6863228، فرنسا 114680 6799240، تركيا 57248 6434524، الأرجنتين 112195 5195601، إيران 109549 5083133، كولومبيا 125097 4913031.

وأفادت بأن قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية هي: الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات 22 - العراق 20994 1908079 36 - المغرب 12923 876732 38 - الأردن 10454 799825 43 - الإمارات 2044 721308 45 - تونس 23710 670027 47 - لبنان 8070 604409 50 - السعودية 8565 544985.

إلى ذلك، أعلنت اللجنة المشرفة على التلقيح ضد فيروس كورونا في بريطانيا، الجمعة، إنّ حملاتها لن تشمل الأطفال المتمتعين بصحة جيّدة، وتتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، خلافا للعديد من الدول الغربية، ورغم المخاوف من تداعيات العودة المدرسية.

وأوضحت اللجنة في مشورتها أنّ «الأدلة المتوافرة تشير إلى أن الفوائد الصحية الفردية للتلقيح ضد فيروس كورونا منخفضة لدى من تراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما، والذين لا يعانون من ظروف صحية كامنة تعرّضهم لخطر الإصابة الشديدة». وأضافت أنّ المخاطر المحتملة للتلقيح «منخفضة أيضًا،» ولكنها «قد تكون خطيرة ولا تزال قيد التوصيف». ورأت أنّ الفائدة الصحية لتوسيع حملة التطعيم الشاملة، لتشمل الأطفال الأصحاء بين 12 و15 عاما «ضئيلة للغاية». ولكنّها أوصت الحكومة بطلب مشورات إضافية.(وكالات)