شريط الأخبار
انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة مستقلة الانتخاب: 9 أذار هو التاريخ الفاصل لقبول طلب الترشح عن القائمة الحزبية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الروسان 12 مديرية بدلا من 42 و5 امناء عامون .. تفاصيل استحداث دمج وزارة التربية والتعليم العالي رمضان الرواشده يدعو الحكومة للتركيز على الاعلام الالكتروني الجديد بدلا من الاعلام التقليدي فقط منذان تولى سلطاته الدستوريه : الملك عبد الله الثاني أمربتطوير القضاء واعتبره رافعه لتطوير الاردن وهكذا كان فعلا ( تفاصيل ) Asia Times: فرنسا ترسل أول جنودها إلى أوكرانيا وفدان شعبيان (عشيرة الخوالده، وشباب وشابات الضليل) للملك : "صدقت الوعد يا أبا الحسين، كما هم الهاشميون دوما، ونحن على العهد باقون، وخلف قيادتك الحكيمة ماضون (صور ) دورة مدريد.. شفيونتيك تنقذ ثلاث كرات وتثأر من سابالينكا لتتوج باللقب الجيش العربي يعلن تنفيذ 5 انزالا ت اردنية انسانيه جوا اليوم لاهلنا بغزة( الانزالا ت الكليه التي نفذها الجيش(323 ) ... منها(92 ) انزالا اردنيا "العبدلي للاستثمار" تنضم لعضوية المجلس الأردني للأبنية الخضراء الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية "حماية الصحفيين" يُدين إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في "إسرائيل" ويُطالب بتحرك دولي لمساءلتها قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: الحرب في غزة وصلت إلى طريق مسدود حماس: حريصون على التوصل لاتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي يديعوت: الجيش والموساد والشاباك توافقوا على تقديم تنازلات بغزة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف جلسة عمل تناقش فرص الاستثمار بين الأردن والعراق الزراعة : معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة من حيث مطابقة المنتجات الأردنية للمواصفات اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة

في عهد بايدن : أميركا لم تعد شرطي العالم

في عهد بايدن : أميركا لم تعد شرطي العالم
القلعة نيوز :

واشنطن - تقود سياسية الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تغييرات جذرية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية وتمنح التحالفات الثقل دبلوماسيا وتركز معركة الدول الديمقراطية نحو «الأنظمة المتسلطة» مثل الصين والتعامل مع التحديات الراهنة؛ وأكد هذا الأسبوع بمناسبة الانسحاب الأميركي من أفغانستان أن الولايات المتحدة لم تعد تريد أن تلعب دور «شرطي العالم».

وأوضح تشارلز فرانكلين الأستاذ في كلية ماركيت للحقوق «‘حان الوقت لوضع حد لهذه الحرب التي لا تنتهي‘... بايدن هو الذي قال ذلك، لكن كان من الممكن تماما أن يكون ترامب قد قال هذه العبارة». وعلق فرانكلين بذلك على خطاب ألقاه الرئيس، الثلاثاء الماضي، غداة إعلان رحيل آخر العسكريين الأميركيين من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين عاما.

ولم يعمد بايدن إلى التمويه بعد الفوضى التي واكبت الانسحاب وتسببت بتراجع التأييد له لدى الرأي العام، بل اغتنم الفرصة ليعرض بوضوح تام عقيدته الدولية. وقال: «المسألة لا تقتصر على أفغانستان. المطلوب وضع حد لحقبة من عمليات التدخل العسكري الكبرى الهادفة إلى إعادة بناء دول أخرى».

وعلق بنجامين حداد من المجلس الأطلسي للأبحاث في واشنطن، في «تغريدة» أن هذا هو «أفضل تعبير عن رفض الأممية» الصادر عن رئيس أميركي «منذ عقود».

ويردد بايدن باستمرار أن «أميركا عادت»، لكنه هذه المرة شرح شروط عودتها؛ وقال «علينا أن نتعلم من أخطائنا».

وأضاف «علينا أن نحدد لأنفسنا مهمات ذات أهداف واضحة وواقعية، وليس أهدافا لن يكون بإمكاننا تحقيقها أبدا» و»علينا أن نركز جهودنا بوضوح على أمن الولايات المتحدة».

ولبايدن خبرة طويلة في السياسة الخارجية كسيناتور أولا ثم كنائب للرئيس الأسبق، باراك أوباما. وأوباما هو الذي باشر بالحد من النزعة الأميركية للتدخلات الخارجية، لكن من دون أن يفصح عن ذلك بوضوح مثل بايدن.

فأعلن أوباما أن استخدام رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أسلحة كيميائية لقمع الثورة في سورية سيكون «خطأ أحمر»، يستوجب ردا مسلحا، لكن حين تخطت دمشق هذا الخط في آب 2013، عدل الرئيس الديمقراطي في نهاية المطاف عن شن الضربات الجوية التي توعد بها.

ويرى بايدن أن الصراع بين الدول الديمقراطية والأنظمة المتسلطة مثل الصين يجب أن تكون له الأولوية على العمليات العسكرية الكبرى. وهو يعتبر أن على الديمقراطية أن تثبت قدرتها على التصدي للتحديات الكبرى مثل التغير المناخي والوباء بشكل أكثر فاعلية من الديكتاتوريات، مع تحقيق الازدهار للطبقات الوسطى في الوقت نفسه.

وفي هذا السباق الكبير، يعول بايدن على التحالفات، في اختلاف جذري عن سلفه. وفي هذا السياق، ينظم في الخريف قمة عبر الإنترنت لرؤساء دول وحكومات البلدان الديمقراطية، لم تكشف بعد قائمة المشاركين فيها.

وأوضح السفير الفرنسي السابق في واشنطن، جيرار أرو، في «تغريدة» أن الولايات المتحدة «لطالما ترددت بين عزل نفسها عن خطايا العالم ونشر حسنات نموذجها. واختارت منذ 1945 أن تكون المدافعة عن الديمقراطية ثم المبشرة بها. وهي الآن تعود إلى الديار».

والحقيقة أن تفرد الولايات المتحدة في إدارة عملية الانسحاب من أفغانستان كان له وقع الصدمة على حلفائها، فيما أثار ارتياح بكين وموسكو إذ اعتبرتا الأمر بمثابة تحذير للدول التي راهنت بكل ما لديها على الدعم العسكري الأميركي.

وبحسب الأستاذة في الجامعة الأميركية، تريشيا بايكن، «يبدو أن هناك قدر من الإحباط» حتى لو أنه يصعب تحديد «مدى عمقه» بين حلفاء الولايات المتحدة بالنسبة لإدارة الانسحاب من أفغانستان.

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، أول من لمس هذا التغير في السياسة الأميركية الدولية، الأربعاء، غداة خطاب بايدن، إذ جدد له الرئيس الأميركي وعده بمساعدته بوجه «العدوان» الروسي في القرم من خلال تزويده بالمعدات العسكرية، لكنه لم يشرع أبواب الحلف الأطلسي لأوكرانيا الطامحة للانضمام إليه.

كما أن بايدن لم يتراجع بالنسبة لمشروع «نورد ستريم 2»، خط أنابيب الغاز الروسي الذي يثير مخاوف كييف، فاختار البيت الأبيض سلوك النهج الدبلوماسي حيال هذا الملف الحساس عوضا عن فرض عقوبات.

وخارج أوروبا، كتب مدير الأبحاث والتحليلات في «المركز العربي» في واشنطن، عماد حرب، في مدونة إلكترونية أن جو بايدن «قد يكون أغلق الباب نهائيا على النزعة الأميركية للتدخل عسكريا في الشرق الأدنى والأوسط على نطاق واسع».

وفي غياب دعم عسكري أميركي مضمون، قد تعمد دول المنطقة إلى إبداء «أقصى درجات ضبط النفس» في حين أنها تميل عادة إلى التصدي لإيران ورفع النبرة.(وكالات)