شريط الأخبار
"الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !!

المغرب : أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا

المغرب : أدوار إستراتيجية للأقمار الاصطناعية تعزز التفوق العسكري للمغرب في إفريقيا

القلعة نيوز : جدّدت الأزمات الأمنية التي شهدتها المنطقة الإقليمية الحديث عن أدوار القمرين الصناعيين المغربيين في إحقاق الأمن الداخلي على كل الأصعدة، اعتباراً لتزايد منسوب الخطر الإرهابي داخل "القارة السمراء”، وتفاقم التوتر العسكري بين الفواعل الإفريقية في الفترة الأخيرة.
وتُناط بالقمرين الصناعيين المسميين "محمد السادس ـ أ” و”محمد السادس ـ ب” مهام الرصد والاستطلاع بدقة عالية على امتداد مساحات جغرافية شاسعة، كما أسندت لهما وظائف معلنة تتعلق بتدبير الأراضي الزراعية وإنجاز مخططات التهيئة الحضرية وتتبع التغيرات المناخية.
ويضطلع القمران الصناعيان بأدوار إستراتيجية أخرى، تتمحور حول مراقبة الحدود المغربية، وتتبع تحركات الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة إلى رصد خطوات بلدان الجوار في ما يتعلق بتشييد المنشآت العسكرية "السرّية”.

في هذا الصدد، ذكر عبد الحميد حارفي، الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، أن "القمرين الصناعيين مولتهما الدولة المغربية عن طريق المحافظة العقارية، بفعل فائض الميزانية المحقق في السنوات الفائتة، بغية تحديد أملاك الدولة بشكل دقيق وواضح، بناءً على القدرات الذاتية للبلد”.
وأوضح حارفي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المغرب كان يعتمد على الدول الصديقة للحصول على الخرائط والصور الصناعية التي يريدها، وذلك بتكلفة مالية باهظة تقدر بملايين الدراهم للصورة الواحدة”، معتبراً أن "الدولة صارت قادرة على تطوير أدائها العقاري بنفسها”.
وبالنسبة إلى الأدوار العسكرية للقمرين الصناعيين المغربيين، لفت الخبير العسكري إلى أنهما "يقومان كذلك بأدوار استخباراتية وعسكرية، لأن بإمكانهما التقاط صور دقيقة وواضحة لأي شيء بشري أو لوجستيكي كيفما كان نوعه، طالما أنه يدخل في نطاقهما”.
وأكد الخبير ذاته أن "القمرين الصناعيين يلتقطان صور بلدان الساحل وبلدان أخرى، ما يُمكّن الدولة من التعرف على المنشآت العسكرية الجديدة لدى بلدان الجوار، ورصد نشاط الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل، إلى جانب مراقبة الحدود المغربية، وكذا مراقبة منطقة خلف الجدار الأمني”.
كما شدد حارفي على أن "الأهداف الرسمية للقمريين الصناعيين تتمثل في الجوانب الزراعية والمناخية والعقارية، لكن أهدافهما العسكرية خلقت توجسا لدى بلدان الجوار، خاصة إسبانيا، علما أن الصور الملتقطة توظف لحماية أمن المغرب وأمن حلفائه بالدرجة الأساس”.