القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عند مدخل مستوطنة «هار أدار» في القدس المحتلة.
وزعمت سلطات الاحتلال أن الفلسطينية اقتربت من مدخل المستوطنة المخصص للعمال، ولوحت بسكين كانت بيدها وتم اعتقالها دون أي إصابات.
وأوضحت أنه تم الاستعانة بقوة من جيش الاحتلال التي اعتقلت الفلسطينية التي كان بحيازتها سكينا، حيث تم اعتقالها قرب مستوطنة «هار أدار» المقامة على أراضي بلدات بدو وقطنة وبيت سوريك قضاء القدس.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنة، لم تعرف هويتها بعد، بعد أن أطلقت النار باتجاهها، دون إصابتها.
من ناحية ثانية تواصل مجموعات من المستوطنين تنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين وقطع أشجار الزيتون في الضفة الغربية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي تواصل فرض إجراءات مشددة على تنقل المقدسيين بالبلدة القديمة.
واقتحم مستوطنون ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي منعت من الفلسطينيين التحرك والتنقل بساحات الحرم خلال اقتحامات المستوطنين.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن 75 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، تركزت في الأجزاء الشرقية منه، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في الأقصى والاعتداء على بعضهم.
ودعا إمام وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتوافد للقدس، يوم غد الثلاثاء بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي، نصرة وانتصارا للقدس، ودفاعا عن المسجد الأقصى في وجه المخططات الاستيطانية.
إلى ذلك، تتواصل اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، إذ قطع مستوطنون، عشرات أشجار الزيتون من أراضي قرية سالم، قضاء نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن الأهالي اكتشفوا صباح اليوم الإثنين، أن عشرات أشجار الزيتون جرى تقطيعها وتكسيرها وسرقة ما تبقى من الثمار في منطقة جورة النصر شرق بلدة سالم.
وتتعرض غالبية الأراضي المحاذية للمستوطنات في ريف نابلس، لعمليات قطع وحرق وسرقة لثمار الزيتون منذ بداية الموسم، حيث يقدر بأنه تم تدمير وقطع واستهداف نحو 3 آلاف شجرة زيتون منذ بداية أيلول/سبتمبر الماضي.
وللتصدي لاعتداءات المستوطنين، شارك عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والشباب، اليوم الإثنين، في فعالية تطوعية لمساعدة المزارعين على قطف الزيتون في بلدة بيتا، قضاء نابلس.
وقالت ياسمين جوهري من المجلس الأعلى للشباب والرياضة لـ»وفــا»، أن تنظيم هذه الفعاليات للسنة الخامسة على التوالي في محافظات الوطن، يأتـي لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني على أرضه، وللتأكيد على أهمية العمل التطوعي، خاصة في المناطق المهددة بالاستيلاء والمحاذية لجدار الفصل العنصري، وبالمناطق المهمشة.
وأطلق «المجلس الأعلى» أطلق فعاليات الحملة الوطنية لقطف الزيتون بنسختها الخامسة تحت شعار «باقون كشجر الزيتون». وكالات