شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

دعوات لتحديث بروتوكولات التعقيم مع ارتفاع إصابات كورونا

دعوات لتحديث بروتوكولات التعقيم مع ارتفاع إصابات كورونا

القلعة نيوز :

لليوم الثاني على التوالي ترتفع نسبة الفحوص الإيجابية فوق 5%، حيث وصلت الاثنين إلى 5.32%.

وهو ما يشكل ناقوس خطر للجهات الصحية في البلاد يتطلب منها الحذر والاستعداد لمواجهة هذا المتغير في ظل فتح القطاعات التعليمية والاقتصادية.

مختصون حذروا من مغبة موجه جديدة من كورونا قد تكون الاقسى على البلاد وطالبوا بالالتزام بالبروتوكولات الصحية الصارمة وبكل حذافيرها لمنع انفلات الامور وخروجها عن السيطرة.

وبالرغم من التطمينات التي ترسلها الجهات الطبية الرسمية حول الحالة الوبائية ، وقدرة الجهاز الصحي الاردني على التعامل مع المستجدات في المدى القصير والمتوسط والسيطرة على الوضع الوبائي.

الا ان المراقبين يشيرون الى حالة من الاسترخاء بعد تراجع اعداد الحالات المصابة خلال الشهرين الماضيين لمستويات مطمئنة .

وشهدت تلك الاجراءات تراجعا من المواطنين والمؤسسات المختلفة سواء العامة او الخاصة في مستوى الالتزام بإلاشتراطات الصحية الاساسية والمتمثلة في لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والعودة للمصافحة والتقبيل في المناسبات الاجتماعية.

هذا بالاضافة الى تراجع كبير في توجيه المنشآت والمستشفيات والمواطنين بأهمية استخدام وسائل التعقيم للحد من انتشار الفايروس خاصة في مكان العمل وبالنظر لوجود الموظفين والمراجعين.

ما يتطلب من الجهات الصحية اعتماد تقنيات تعقيم حديثة تحقق نتائج فاعلة في هذا المجال بعيدا عن الطرق التقليدية والتي لم تحقق نتائج مباشرة وفاعلة في قتل الجراثيم والفايروسات حيث تم الاعتماد خلال الفترة الماضية على تعقيم المباني بإستخدام الكلور المحلول في الماء وهي برأي المختصين لا تحقق الفائدة المرجوة ولا تقتل البكتيريا و الجراثيم بشكل كامل انما تقضي على جزء منها ما يفسح المجال سريعا ومجددا لتكاثرها مجددا وبالتالي عدم فاعلية مثل هذه الاساليب في مواجهة جائحة عنيفة وتقتل يوميا الالاف حول العالم وتصيب الملايين .

فهل تحدث الجهات الصحية استدارة وتتعامل مع التطورات للحالة الوبائية بما تستحقها من اهمية خاصة في جزئية الحفاظ على التباعد وتخفيف التجمعات البشرية خاصة في الحفلات الفنية التي افلتت من عقالها وباتت خطرا يهدد المجتمع لا الحاضرين فقط.

اذ يبدو انه من المهم حاليا اعادة التركيز على تنفيذ البروتوكولات الصحية والتأكيد على اهمية تعقيم المباني المدرسية والمستشفيات والمصانع والمولات التي تشهد تواجدا مستمرا للمواطنين لا سيما مع دخول فصل الشتاء وازدياد فرص الاصابة بالامراض المرتبطة بالجهاز التنفسي وتشابه بعض الاعراض المرضية مع كورونا.

وبالتالي الاحتراز من عدم ارتفاع عدد الحالات المرضية الداخلة للمستشفيات ، والحفاظ على مستويات ادخال لا تشكل ضغطا على النظام الصحي ، بشكل عام.