شريط الأخبار
العثور على حدث متوفيًا داخل منزل ذويه في المفرق نتنياهو يعلن نيته الترشح لرئاسة الوزراء مجددًا نتنياهو: حرب غزة ستنتهي بعد انتهاء المرحلة الثانية من الهدنة ونزع سلاح حماس النائب القبلان: 35 مستشارًا في مجلس النواب يأخذون رواتبهم في منازلهم حكومة نتنياهو تعلن استمرار إغلاق معبر رفح "حتى إشعار آخر" منتدى تكنولوجيا المعلومات في لندن: الأردن يمتلك منظومة تكنولوجية مزدهرة إطلاق برنامج عمليات أممية واسعة النطاق لإزالة الأنقاض في غزة "الأمن" يوضح تفاصيل توقيف احد الاشخاص على ذمة قضية جنائية السفيران الكندي والأسترالي يطلعان على استراتيجية "البوتاس" التوسعية سفارة فلسطين في القاهرة تعلن فتح معبر رفح يوم الاثنين وزيرة نمساوية سابقة توضح أفضل نتيجة ممكنة لمفاوضات بوتين وترامب حماس تعلن تسليم جثتي محتجزين اسرائيليين الرواشدة يرعى انطلاق مؤتمر دارة الشعراء الأردنيين في دورته الثانية المجالي وآل المقدادي نسايب .... "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يقود جاهة الشاب ايهم وائل المجالي العنف الجامعي.. الأسباب والحلول الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي "الصحفيين" تحيل ملف تسويات المواقع الإلكترونية المالية للدائرة القانونية الرواشدة يلتقي الشاعر النبطي زياد الحجايا نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي

دعوات لتحديث بروتوكولات التعقيم مع ارتفاع إصابات كورونا

دعوات لتحديث بروتوكولات التعقيم مع ارتفاع إصابات كورونا

القلعة نيوز :

لليوم الثاني على التوالي ترتفع نسبة الفحوص الإيجابية فوق 5%، حيث وصلت الاثنين إلى 5.32%.

وهو ما يشكل ناقوس خطر للجهات الصحية في البلاد يتطلب منها الحذر والاستعداد لمواجهة هذا المتغير في ظل فتح القطاعات التعليمية والاقتصادية.

مختصون حذروا من مغبة موجه جديدة من كورونا قد تكون الاقسى على البلاد وطالبوا بالالتزام بالبروتوكولات الصحية الصارمة وبكل حذافيرها لمنع انفلات الامور وخروجها عن السيطرة.

وبالرغم من التطمينات التي ترسلها الجهات الطبية الرسمية حول الحالة الوبائية ، وقدرة الجهاز الصحي الاردني على التعامل مع المستجدات في المدى القصير والمتوسط والسيطرة على الوضع الوبائي.

الا ان المراقبين يشيرون الى حالة من الاسترخاء بعد تراجع اعداد الحالات المصابة خلال الشهرين الماضيين لمستويات مطمئنة .

وشهدت تلك الاجراءات تراجعا من المواطنين والمؤسسات المختلفة سواء العامة او الخاصة في مستوى الالتزام بإلاشتراطات الصحية الاساسية والمتمثلة في لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي والعودة للمصافحة والتقبيل في المناسبات الاجتماعية.

هذا بالاضافة الى تراجع كبير في توجيه المنشآت والمستشفيات والمواطنين بأهمية استخدام وسائل التعقيم للحد من انتشار الفايروس خاصة في مكان العمل وبالنظر لوجود الموظفين والمراجعين.

ما يتطلب من الجهات الصحية اعتماد تقنيات تعقيم حديثة تحقق نتائج فاعلة في هذا المجال بعيدا عن الطرق التقليدية والتي لم تحقق نتائج مباشرة وفاعلة في قتل الجراثيم والفايروسات حيث تم الاعتماد خلال الفترة الماضية على تعقيم المباني بإستخدام الكلور المحلول في الماء وهي برأي المختصين لا تحقق الفائدة المرجوة ولا تقتل البكتيريا و الجراثيم بشكل كامل انما تقضي على جزء منها ما يفسح المجال سريعا ومجددا لتكاثرها مجددا وبالتالي عدم فاعلية مثل هذه الاساليب في مواجهة جائحة عنيفة وتقتل يوميا الالاف حول العالم وتصيب الملايين .

فهل تحدث الجهات الصحية استدارة وتتعامل مع التطورات للحالة الوبائية بما تستحقها من اهمية خاصة في جزئية الحفاظ على التباعد وتخفيف التجمعات البشرية خاصة في الحفلات الفنية التي افلتت من عقالها وباتت خطرا يهدد المجتمع لا الحاضرين فقط.

اذ يبدو انه من المهم حاليا اعادة التركيز على تنفيذ البروتوكولات الصحية والتأكيد على اهمية تعقيم المباني المدرسية والمستشفيات والمصانع والمولات التي تشهد تواجدا مستمرا للمواطنين لا سيما مع دخول فصل الشتاء وازدياد فرص الاصابة بالامراض المرتبطة بالجهاز التنفسي وتشابه بعض الاعراض المرضية مع كورونا.

وبالتالي الاحتراز من عدم ارتفاع عدد الحالات المرضية الداخلة للمستشفيات ، والحفاظ على مستويات ادخال لا تشكل ضغطا على النظام الصحي ، بشكل عام.