شريط الأخبار
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة

المغرب : مهنيو السياحة ينتظرون التفاتة إلى القطاع بمراكش

المغرب : مهنيو السياحة ينتظرون التفاتة إلى القطاع بمراكش

القلعة نيوز : ضربة موجعة تلو أخرى، وقرار مفاجئ بإغلاق الحدود الجوية أمام السائح الأجنبي، والمدن الداخلية أمام الزبون المغربي ومغاربة العالم، يمحوه قرار آخر فيصاب اقتصاد مدينة مراكش القائم على القطاع السياحي، الذي يقترب من الاحتضار.. هذه هي عناوين معاناة آلاف المستخدمين، ومئات المهنيين من فندقيين وأصحاب وكالات الأسفار وكراء السيارات والنقل السياحي، ومهن أخرى مرتبطة بشكل جذري بهذا القطاع.
وأجمع مهنيو القطاع السياحي بمدينة مراكش، في لقاء نظم الثلاثاء، على المطالبة بفتح الحدود الجوية، وتنزيل مضامين العقد البرنامج، وإشراكهم في القرارات التي تتخذ بخصوص قطاعهم، واعطاء العناية المستحقة للسياحة ببهجة الجنوب، التي تتضمن 240 مؤسسة فندقية، و1500 دار للضيافة، معظمها توقف خلال الجائحة.
وأعربت الفعاليات المهنية ذاتها عن استيائها من طريقة الإعلان عن القرارات الحكومية المتعلقة بإغلاق الحدود الجوية مع بلدان أجنبية، مثلما وقع مع المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا، بالإضافة إلى كيفية تدبير جواز التلقيح الذي تسبب في "قلق عام” لدى السياح.

وخلال هذا اللقاء الذي جمعهم مع وسائل الإعلام، وجه المتدخلون من مهن سياحية عدة ملتمسهم إلى ملك البلاد لإنقاذهم من القرارات العبثية، التي تصدر عن حكومة يفترض فيها أنها تمثل الملك، مؤكدين أنهم لم يعد باستطاعتهم تحمل نتائجها المؤلمة. واستدلوا على ذلك بقرار إغلاق الحدود الجوية مع ألمانيا وهولندا وبريطانيا، التي تشكل أكبر سوق للسياحة المغربية، ونقل الدورة 24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، التي كانت ستعقد بمدينة مراكش، إلى العاصمة الإسبانية مدريد حيث يوجد مقرها الرئيسي.
وجه العبث الذي يصعب على الفهم، يضيف مهنيو القطاع السياحي بمراكش، هو الترخيص بتنظيم حفل ضم حوالي 500 شخص بعاصمة النخيل، أسابيع قبل قرار إغلاق الحدود الجوية أمام الدول الثلاث، في وقت تمكن المغرب من تلقيح نسبة كبيرة من المواطنين المغاربة، مؤكدين أن هذه القرارات اللامسؤولة تفقد الثقة بالمملكة المغربية كوجهة سياحية.
وأوضح ممثلو الهيئات التي حضرت هذا اللقاء أن صبر المهنيين نفد، وأنهم أصيبوا بخيبة أمل كبيرة، خاصة بعد قرار الإغلاق الأخير، الذي جاء في تدوينة لمديرة شركة للطيران على منصة التواصل الاجتماعي، مما أربك كل تدابيرهم، التي كانت تصب في استقبال أفواج كبيرة من السائحين البريطانيين وغيرهم، والذين يعدون من أفضل الزبائن، كما فاجأ ذلك شركة الطيران والسفارة البريطانيتين.
وأكد مهنيو القطاع السياحي أن وطنيتهم جعلتهم ينخرطون في مواجهة الجائحة، منذ بدايتها، بالمساهمات المادية، والحفاظ على المستخدمين الذين يفوق عددهم 500 ألف، والذين ظلوا يتلقون أجورهم، خدمة للسلم الاجتماعي، في الوقت الذي تتعرض مؤسساتهم للتهديد بفعل القرارات الفجائية بإغلاق الحدود مع انطلاق كل انطلاقة طيلة عام ونصف، كانت فيها الحدود الجوية لتركيا ومصر وإسبانيا واليونان وغيرها من الدول المنافسة للوجهة المغربية مفتوحة أمام زبناء المغرب، بسبب فقدان الثقة في قرارات الحكومة المغربية.