القلعة نيوز..- التحقيقات الصحافية - من : نيرسيان أبوناب
اجرت " القلعه نيوز " مقابلة سريعة مع الكاتبةهداية جبريل أبو شريفة. ، وفيما يلي نصها:
س. من هي / هو _______؟
الكاتبة هداية جبريل أبو شريفة.
س.عمرك، وموهبتك؟
سبعةٌ وعشرون عامًا، وأَتخذُ منْ الكتابة موهبة تليقُ بي.
س. هل الكتابة موهبة أم شيء مكتسب بالنسبة لكِ؟
ربما أكونُ جمعت بينهما معًا، فلقد أحببتُ قراءة الراويات والقصص وأي كتاب يقع تحت يدي منذ الصغر، وشعرت بأنها موهبة متواجدة بِداخلي وكانت تنتظر الدافع للخروج، فهي بالنسبة لي موهبة مكتسبة من كل شيء حولي، فكانت حروفي تخرجُ بمجرد رؤيةِ شيء يثيرُ هذه الموهبة بداخلي .
س.أهم أعمالك الأدبية.
كُلها أعمال قائمة، لم يتم نشر أي شيء منها لكنها نالت إعجابَ الأصدقاءِ والأهل وبعض من الكُتاب الذي أراهم قدوة لي، ومنها(الذنبُ الأخرس،الشيطان البشري) وحاليًا أحاول جاهدةً إتمام روايتي الجديدة بعنوان ذاكرةٌ ملعونة وبعضَ الإقتباسات .
س.هل كان لعائلتك وأصدقائك دور في نجاحك؟
كلُ الفضلِ لعائلتي وأخواتي تحملوا إزعاجي وإلقائي بصوتً عالي لأكتشف الأخطاء الموجودة وأعدل عليها، في فترة لا تتجاوز السنة تعرفتُ على مجموعة من الكُتاب ساعدوني ووقفوا بجانبي، وبفضلهم نَمَت موهبتي عن ذي قبل شكرًا جزيلًا لهم.
س.أخبرينا قليلًا عن مسيرتك الأدبية.
رَأيْت بالكتابة حياة جدِيدة لنفسي فكانت تعذية لروحي، أشبه بعقاقير تأثيرُها جميل يبهج داخلك ويُريح قلبكَ من جميعِ الضغوطات، فبدأتُ بكتابةِ ما يجول في خاطري بغض النظر عن إن كانَ سعيدًا أم حزين، فكانتِ الحروف تَخرجُ متتالية ما أن إخترت عنوانًا أو فكرة مناسبة.
س. من هو الكاتب برأيك؟
هو إنسان إختارَ راحة بالهِ بالإبتعاد عن البشر، فلجئ للقلم ليكون لهُ صديق، فيحمل اسراره وهمومه فيسمح لروحهِ بالعيش من جديد والإستمرار في الحياة، وإختار سعادتهُ عند إعجابِ الناس وتقديرهم لمَا يُنجز .
س.نصيحة منك لكل كاتب صاعد.
لا تستسلم، حتى لو وجدتَ بعض الأشخاصِ الذي تحبطك تمسك بموهبتك، فلا أحد يصعدُ سلم النجاحِ مرةً واحدة، لنصل للقمة يجب أن نتعثر ونقف من جديد فمثلما يوجدُ من يتمنى نجاحكَ ستقابل من يتمنى فشلكَ، ثق بنفسك فقط .
س.أخبرينا قليلًا عن طموحاتك المستقبلية؟
أريدُ أن اطورَ مهاراتي وأن أُبدع في كتاباتي، طموحاتي المستقبلية بإنشاءِ كتاب يحملُ إسم الكاتبة المتألقة هداية أبو شريفة وسأسعى لحصوله دون كلل.
. كلمة أخيرة منك لموقع قلعة نيوز الإخباري.
شكرًا لكم على دعمكم، وإعطاء الكاتب فرصة ليتحدثَ عن نفسهِ ومستقبله وأحلامه، فوجودكم يحفزنا على الإستمرار فدمتم بخير .