شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

منظمة الصحة: كورونا قد يودي بـ700 ألف في أوروبا بحلول الربيع

منظمة الصحة: كورونا قد يودي بـ700 ألف في أوروبا بحلول الربيع

القلعة نيوز :

عواصم - حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أن عدد الوفيات جراء «كوفيد-19» في أوروبا قد يرتفع من 1.5 مليون حالياً إلى 2.2 مليون بحلول مارس (آذار) 2022، إذا بقي الوضع على حاله.

وقالت إنها تتوقع «ضغطاً عالياً أو شديداً للغاية في وحدات العناية المركزة في 49 من 53 بلداً بين الآن والأول من مارس 2022»، مضيفةً أنه «يتوقع أن يصل العدد الإجمالي للوفيات المسجلة إلى أكثر من 2.2 مليون بحلول ربيع العام المقبل».

والاثنين، نصحت الولايات المتحدة رعاياها، بتجنب السفر إلى كل من ألمانيا والدنمارك، بسبب ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في هذين البلدين اللذين يشهدان موجة وبائية جديدة بدأت بالانتشار في أوروبا بأسرها.

ونشرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً من المستوى الرابع، الأعلى على الإطلاق، لكل من هذين البلدين، مشيرة إلى أن هذا التحذير «يعني أن هناك مستوى مرتفعاً جداً من الإصابات بـ»كوفيد-19» في البلد».

وكانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قد رفعت مستوى التحذير بالنسبة للبلدين إلى المستوى الرابع داعية الأميركيين إلى تجنب السفر إلى هناك.

وبشكل منفصل، خفضت المراكز تحذيراتها بشأن السفر المتعلقة بكورونا إلى كل من إسرائيل والجزر العذراء الأميركية وكوراكاو وغوادلوب إلى «المستوى الثالث: منخفض» من المستوى الرابع.

وأعربت ألمانيا عن قلقها، الاثنين، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، في حين بدأت جارتها النمسا فرض إغلاق جديد في إجراء غير مسبوق في أوروبا منذ بدء حملة التلقيح المكثفة. لكن عودة قيود مكافحة الوباء فجرت أعمال عنف خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدة دول في أوروبا التي أصبحت مرة أخرى بؤرة الوباء، لا سيما في هولندا، حيث ندد رئيس الوزراء بأعمال «عنف محض» نفذها «حمقى».

في غضون ذلك، حذر وزير الصحة الألماني ينس سبان، الاثنين، من أن معظم سكان ألمانيا سيكونون إما «تلقوا اللقاحات أو تعافوا أو توفوا» جراء «كوفيد» في غضون بضعة أشهر، في إطار دعوته للإقبال على اللقاحات.

ويأتي التحذير مع تجاوز عتبة 65 ألف إصابة يومية الأسبوع الماضي، حتى إن المستشارة أنغيلا ميركل التي تستعد لمغادرة منصبها اعتبرت أن قيود احتواء «كوفيد» الحالية «غير كافية».

في ألمانيا، كما في النمسا المجاورة، لا يزال معدل التطعيم أقل من 70 في المئة، وهو مستوى أقل من بلدان أوروبية أخرى مثل فرنسا، حيث يصل إلى 75 في المئة. وعلى الرغم من التذمر الشديد الذي تم التعبير عنه في الشوارع في نهاية الأسبوع، مضت السلطات في حجر النمساويين مرة أخرى منذ منتصف الليل وحتى 13 ديسمبر (كانون الأول).

وأغلقت المتاجر والمطاعم وأسواق عيد الميلاد وصالونات تصفيف الشعر، الاثنين، في فيينا وباقي أنحاء البلاد، لكن المدارس ظلت مفتوحة وشهدت شوارع العاصمة حركية إلى حد ما في الصباح الباكر. ومنذ توفر اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لأكبر عدد ممكن من الناس، لم يقدم أي بلد في الاتحاد الأوروبي على فرض إغلاق عام.

وأعلنت باريس، مساء الاثنين، أن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أصيب بفيروس كورونا، وتم بالتالي «تعديل جدول مواعيده للأيام المقبلة بما يمكنه من متابعة أنشطته في الحجر الصحي» خلال الأيام العشرة المقبلة. وقالت رئاسة الحكومة الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن رئيس الوزراء تبلغ عصر الاثنين بأن الفحوص أظهرت إصابة إحدى بناته، فسارع «على الفور للخضوع لفحص البوليميراز المتسلسل (بي سي آر) وقد جاءت نتيجته إيجابية».

وأعلن البيت الأبيض أن أكثر من 90 في المئة من الموظفين الفيدراليين الأميركيين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات المضادة لكورونا التزاماً بقرار أصدره الرئيس جو بايدن قبل شهرين ونيف، وألزمهم بموجبه تلقي اللقاح بحلول يوم الاثنين.

وقال جيف زينتس، المنسق الرئاسي لشؤون مكافحة الجائحة، خلال مؤتمر صحافي، إن «95 في المئة من الـ3.5 مليون موظف فيدرالي التزموا بالقرار، و90 في المئة تلقحوا بالفعل» بجرعة واحدة على الأقل.

من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أن فارق الخمسة في المئة بين الرقمين اللذين ذكرهما المنسق الرئاسي هو نسبة الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعفاء من تلقي اللقاح، سواء تمت الموافقة على طلبهم أو لا يزال قيد المراجعة.

وبدأت إسرائيل، الاثنين، في طرح لقاح «فايزر - بيونتيك» للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات و11 سنة على أمل التغلب على ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الآونة الأخيرة. وبدأت الموجة الرابعة من الإصابات، التي شهدتها إسرائيل في يونيو (حزيران) في الانحسار في سبتمبر (أيلول)، لكن على مدى الأسبوعين الماضيين، بدأ معدل تكاثر الفيروس، الذي ظل أقل من واحد لمدة شهرين، في الصعود، وتجاوز الآن هذه العتبة، مما يشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتشر باطراد مرة أخرى. كما ارتفعت الإصابات اليومية خلال الأيام القليلة الماضية، وظهر أن نصف الإصابات المؤكدة كانت بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عاماً أو أقل. وكالات