القلعة نيوز :
موسكو - أعلنت السلطات الروسية، عن ارتفاع حصيلة من لقوا حتفهم جرّاء حادث منجم «ليستفياجنايا» للفحم في مدينة «بيلوفو» بمقاطعة كيمروفو في منطقة سيبيريا، إلى 52 شخصا.
وذكر مسؤولون في هيئات الطوارئ أن «المعلومات الأولية تفيد بأنه لا يوجد أحد على قيد الحياة في المنجم، ولقي 52 شخصا مصرعهم بينهم 6 عناصر إنقاذ».
وأشار متحدث باسم إدارة دائرة بيلوفو أن «الضحايا اختنقوا بغاز أول أكسيد الكربون».
وأوضح المسؤولون أن معظم جثث الضحايا لا يزالون داخل المنجم، وسيتم انتشالها إلى السطح بعد بسط الاستقرار في درجة الحرارة والحد من انتشار الميثان.
وقال نائب المدعي العام الروسي، دميتري ديميشين، إن الحادث نجم عن انفجار للميثان تسببت فيه شرارة وأدى إلى ضربة ديناميكية أصاب عمال المنجم.
وذكرت لجنة التحقيقات أنها أوفقت مدير المنجم (47 عاما) ونائبه الأول (59 عاما) ومدير الموقع (36 عاما) على خلفية الحادث.
وسبق أن أكدت سلطات مقاطعة كيميروفو أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 49 آخرون بينما كان 35 في عداد المفقودين جراء الحريق الذي اندلع داخل المنجم، على عمق 250 مترا تحت سطح الأرض.
وتأسس منجم «ليستفياجنايا» للفحم في 2003 غربي سيبيريا، وهو جزء من «إس دي إس ـ يوغول»، إحدى أكبر شركات مناجم الفحم في روسيا، بحسب «تاس». وكالات