وجاءت تعليقات الجمهور مليئة بالدهشة من ردة فعل شيرين، وتوجه لها أكثر من متابع بسؤال مباشر عن حقيقة طلاقها من حسام حبيب ولكنها لم ترد، كما تلقت استفسارات عن سبب تسريب الأغنية الجديدة ملكش مكان ولكنها التزمت الصمت، ورجح البعض أن شيرين ستكشف الحقيقة كاملة قبل حفلها المنتظر بساعات أو من فوق خشبة المسرح.
يذكر أن أنباء طلاق شيرين عبد الوهاب من حسام حبيب تجددت منذ 48 ساعة وعززتها تعليقات من شعراء وملحنين مقربين منها ألمحوا صراحة لحدوث الانفصال وانتقال شيرين للإقامة بأحد الفنادق الكبرى بصحبة ابنتيها، بينما اختلفت الروايات حول حدوث الطلاق رسميا، فأشار بعضهم إلى وقوع الطلاق شفويا وسيتم توثيقه بأقرب وقت، بينما أكد البعض الآخر أن مفاوضات الطلاق دخلت مرحلة صعبة نظرا لتشابك الأمور المالية بين الطرفين، ونسب البعض إلى حسام حبيب رفضه التام إعادة ما حصل عليه من أموال وممتلكات من شيرين معتبرا أن هذا حقه نظير التفرغ لإدارة أعمالها، وأشار عدد قليل جدا لحدوث أزمة بالفعل ولكنها مثل كل الأزمات السابقة لم تصل مرحلة الطلاق.
وتداول شهود عيان يوم السبت الماضي رواية عن حدوث مشاجرة طويلة وعنيفة بين حسام وشيرين في أحد الفنادق، وانتهت بالطلاق، ولم تؤكد شيرين عبد الوهاب الخبر أو تنفيه كما كانت تفعل في المرات السابقة، كما لا يزال حسام حبيب يحتفظ بصوره مع شيرين عبد الوهاب ولكنه حذف مقاطع الفيديو التي تجمعه بابنتها.
أنباء طلاق شيرين تتجدد للمرة الثانية في أقل من 6 شهور حيث سبق وتم الترويج لشائعة الطلاق عقب "الفضيحة الصوتية" لوالد حسام حبيب، كما تردد سابقا نفس تفاصيل المشاجرة وقيل إن المطرب الشعبي أحمد سعد كان حاضرا وتدخل لإنهاء الأزمة، ولكن شيرين تدخلت في المرتين لنفي القصة برمتها.
الشائعة الجديد انطلقت هذه المرة عبر موقع تويتر حيث تداول رواده رواية لأشخاص قالوا إنهم شهود عيان، وشاهدوا شيرين عبد الوهاب وهي تتشاجر مع زوجها حسام حبيب في بهو أحد الفنادق وتبادلا الاتهامات ثم وقع الطلاق، وتدخلت صاحبة "الفضيحة الصوتية لوالد حسام حبيب" لتؤكد صحة الخبر وأن الطلاق وقع بالفعل، ولكن مصادر مقربة من شيرين أكدت أن الطلاق حدث بالفعل ولكن بدون مشاجرات، وان حسام وشيرين توصلا لتسوية لخلافاتهما الشخصية والمالية، بينما نفت مصادر أخرى صحة الخبر وأكدوا أن شيرين شبه معزولة عن الجميع ومن الصعب معرفة أي أخبار عنها حاليا.
وسبق أن تدخلت شيرين أكثر من مرة لتبرئة زوجها حسام حبيب من تهمة استغلالها ماليا وفنيا، وطالبت جمهورها بالرفق بزوجها في تسجيل صوتي تم نشره بعد تداول التسريب الصوتي المنسوب إلى والده، والذي تضمن ما وصف بالمؤامرة على ثروتها، وقالت شيرين إنها تلتمس العذر لجمهورها لأنه لا يعرف حقيقة شخصية زوجها.
شيرين ظهرت في مقطع صوتي مع صورة لها بين أحضان زوجها حسام حبيب، وقالت إنها بخير ولا توجد أية مؤامرات تحاك ضدها كما روج البعض، وقالت: عايزة أطمن كل الناس اللي بتحبني، الناس الكويسين إني أنا بخير ومفيش أي نوع من أنواع الخطر عليا ولا على حياتي.
اضافت عبر التسجيل المنشور كرد أول على الأزمة، عبر حسابها بموقع تويتر: ما حدث يحتاج لرد مطول، ولا مجال هنا للرد عليه بكلمتين، ولكن اسمحوا لي أقول لكم أن حسام جوزي اللى أنا معاشراه إنسان من أنظف الرجالة في الدنيا، وإنسان محترم، ومتربي وبيحبني أكثر من نفسه، ولا يستحق منكم كم القسوة ده.
وتابعت قائلة: بلتمس العذر لكم لانكم لا تعرفوه، ولكن هو إنسان ربنا حطه في طريقي في وقت كنت متكسرة ومتدمرة، وهو بنا لي شخصيتي وخلاني بقيت بعرف أتكلم ورجعني لنفسي تاني ومنحني الثقة.
وواصلت: حسام ربنا هو اللي بعتهولي، وربنا مش حيبعت لي حاجة وحشة، وبيحبني أنا وبناتي، بدليل أنه من ساعة ما اتجوزنا لم يستفد بأي حاجة ومعملش لنفسه أي حاجة، وعايش بس لرعايتنا.
وتطرقت شيرين لواقعة طردها لحماتها المذكورة في التسريب المتداول وقالت: بالنسبة لحماتي الست اللي ربت راجل أخلاقه عاملة كدة أكيد حتكون ست عظيمة.
وتجاهلت شيرين ذكر حماها، واختتمت الجزء الأول من ردها بطلب الدعاء لها بالذرية الصالحة، ونفت مجددا وجود أي أزمات في حياتها الزوجية.
وقلّلت شيرين عبد الوهاب في الجزء الثاني من ردها الصوتي من قيمة المعلومات الواردة في التسجيل المسرب لحماها حول سيطرة حسام حبيب على كل كروتها الإئتمانية، وحصوله على توكيلات قانونية للتصرف في أموالها، مؤكدة أنها "كلها ملك لزوجها"، وأشارت إلى أن بعض المعلومات المتداولة غير صحيحة.
وأشارت شيرين إلى أزمة التسريب المتداول لحماها حسين حبيب إلى أن زوجها من عائلة محترمة ولها أصول رفيعة، ولا أقبل توجيه هذه الاتهامات إليه.
وأضافت عبر حسابها بموقع تويتر: حسام راجل مفيش منه، والناس اللي زيه بقوا مش موجودين في حياتنا خلاص، وبالعقل احنا بقالنا 4 سنين متجوزين ولو كان فعلا راجل عايز يستفيد مني، كان عمل ولو حتى غنوة سينجل لنفسه.
وألمحت شيرين لصحة ما تردد عن وجود صراعات وازمات بينها وبين زوجها ولكن في إطار الأزمات العادية بين أي زوجين، وقالت: كل الناس بتتخانق وبتختلف عادي جدا، لكن الأكيد إنه بيحبني أكثر من نفسه.
وتابعت: انا ربني مديني مؤشر وقلب وانا حاسة إنه بيحبني وحاسة معاه بالآمان، ولم يضرني في شيء، كفاية إنه طلع من حياتي كل الناس اللي كانت بتستغلني، وطرد كل التعابين اللي كانت في حياتي.
