شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

37 % زيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى

37  زيادة في أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أظهرت معطيات نشرتها جماعات يمينية إسرائيلية، أمس الأحد ، قفزة نوعية في أعداد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، خلال شهر تشرين ثاني الماضي.

ونقل موقع «مفزاك لايف» العبري، عن مسؤولين في جماعات ومنظمات «الهيكل» المزعوم، أنه تم تسجيل زيادة بنسبة 37 في المائة في عدد المقتحمين اليهود للمسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، مشيرة إلى أن عدد الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى بلغ ألفين و918 مستوطنا، مقارنةً بألفين و133 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما اقتحم 11 ألفا و268 مستوطنا يهوديًا، المسجد الأقصى منذ منذ بداية العام. وأشار إلى أن من بين المقتحمين عشرات الحاخامات وعدد من قادة المستوطنين ونواب في برلمان الاحتلال «كنيست».

وكان 290 مستوطنا يتقدمهم عضو البرلمان الإسرائيليي اليميني ايتمار بن جفير، اقتحموا أمس الأحد، المسجد الأقصى، من جهة باب «المغاربة»، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من جهة باب الرحمة.

ويكثف المستوطنون من عمليات اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات التلمودية فيه، سعيا لتطبيق التقسيم الزماني والمكاني في الحرم القدسي. ويقصد بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد، جعله مكانا دينيا مشتركا للمسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون بشدة.

وتطالب جماعات ومنظمات «الهيكل» المزعوم، بتخصيص «أوقات» و»أماكن»، لليهود، لأداء طقوسهم داخل حرم المسجد. ويحذر الفلسطينيون من أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تحقيق هذا التقسيم، بشكل تدريجي، وبدأته من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، خلال أوقات محددة، هي في فترة الصباح، وما بعد صلاة الظهر.

إلى ذلك، بات 5 أفراد مقدسيين من عائلة الرجبي بلا مأوى، بعد أن أُجبروا، السبت، على هدم منزلهم قسرا، في بيت حنينا، بحجة البناء دون ترخيص. وأمام ركام منزله، يقف معاذ الرجبي يتقطع قلبه على ذكريات كانت هنا وعلى حلمه في العيش باستقرار، يحمل بيده ورقة سلمته إياها سلطات الاحتلال لدفع مبالغ باهظة في حال رفض الهدم.

وقال الرجبي «سكنت هنا قبل 45 يوما، اقترضت الأموال حتى أستطيع البناء.. وفي 24 من الشهر الماضي أرسلوا لي ورقة الإخطار الأولى، ومن ثم قرار هدم قسري وإلا ستقوم آلياتهم بالهدم مقابل مبالغ طائلة». وتابع «لقد هدمت منزلي قسرا، ولكن سأعاود البناء مرةً أخرى، كلما هدموا سأُعيد البناء، فأنا لا أستطيع دفع إيجار المنزل شهريا».

ورث الرجبي هذه الأرض من والده، واستقرض الأموال حتى يعيش هو وزوجته وأطفاله بأمان في منزله بمساحة 55 مترا، حيث أجبرته سلطات الاحتلال هدمه ذاتيا.

في موضوع آخر، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأحد، عن الأسير كايد الفسفوس البالغ من العمر 32 عاما، بعد اعتقال استمر عاما ونصف. وأضرب الأسير كايد الفسفوس عن الطعام لمدة 131 يوما رفضا لاعتقاله الإداري. وفي يوم 22 تشرين الثاني 2021، علّق الأسير الفسفوس إضرابه عن الطعام، وذلك بعد تحديد سقف زمني للإفراج عنه بعد 23 يوما. ونُقِل الأسير من حاجز وادي الخليل العسكري في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بمركبة إسعاف فلسطينية لمركز شهداء دورا، وكان في استقباله ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية. وكان قد أفرج عن الفسفوس من مستشفى برزيلاي في عسقلان.

ومن المقرر نقل الأسير المحرر الفسفوس إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام لله، لمتابعة وضعه الصحي، واجراء الفحوصات اللازمة. وكان قد قال مكتب إعلام الأسرى في بيان حينما علّق الفسفوس إضرابه بأنّ «الأسير كايد الفسفوس يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 131 يوما». وكان قد أضاف البيان أن الفسفوس «سينتزع حريته بعد 23 يوما، في حين يبقى اعتقاله الإداري مجمدا لحين الإفراج عنه، وفق عائلته».

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم أحمد شوكت، شقيق الشهيد محمد شوكت اسليمة من سلفيت، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال بمناطق مختلفة بالقدس ونابلس. وأفاد نادي الأسير بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد شوكت، شقيق الشهيد محمد شوكت اسليمة من سلفيت، والذي نفذ عملية طعن وسط القدس، مساء السبت، أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح. كما طالت الاعتقالات جهاد أبو عادي، وساجي عطايا من كفر نعمة قضاء رام الله.

واندلعت مواجهات ليلية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، تزامنا مع بدء شبان المقاومة الشعبية في نابلس فعاليات الإرباك الليلي على جبل صبيح، حيث تواصلت المواجهات الفعاليات حتى ساعات الفجر الأولى.

وأفادت مصادر مقدسية أن شبانا فلسطينيين استهدفوا قوات الاحتلال بالمفرقعات النارية عقب اقتحامها بلدة جبل المكبر، وقبيل ذلك، اعتدت قوات الاحتلال على شاب فلسطيني في شارع نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال أحد الشبان من منطقة باب العامود، كما اعتدت على شاب آخر بالهراوات.

ومساء السبت، أصيب نحو 40 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والهلع والسقوط؛ جراء ملاحقة قوات الاحتلال للمقدسيين في منطقة باب العامود بالقدس بعد عملية الطعن في المنطقة وإعدام المنفذ من قبل عناصر شرطة الاحتلال.

إلى ذلك، واصل أهالي بلدة بيتا، في ساعات متأخرة من الليل، فعاليات الإرباك الليلي بالقرب من البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح قضاء نابلس. وأحرق الشبان الإطارات المطاطية ضمن أساليب إرباك جنود الاحتلال، وتشتيت قناصته من استهدافهم، وألقوا الزجاجات الحارقة والحجارة على الجنود.

وتشهد بلدة بيتا منذ عدة أشهر فعاليات يومية وأسبوعية ضمن الخطوات الهادفة إلى إزالة البؤرة الاستيطانية «إفياتار» المقامة على أراضي جبل صبيح.(وكالات)