شريط الأخبار
"الباشا ذياب المساعيد"... كفاءة بدوية تجمع العلم والثقافة والسياسية ديربي العاصمة.. ينتهي بالتعادل الإيجابي الصفدي: ضرورة تفعيل جهود إنهاء الازمة السورية ومعالجة كل تبعاتها تأهب إسرائيلي واستعدادات في الشمال تحسباً لرد حزب الله جرحى في غارات إسرائيلية جديدة على مناطق لبنانية الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار وتوفير العمل للمواطنين الوطني للمناهج: أنتجنا طبعة تجريبيّة ولم نتجاهل الرموز الوطنيّة حسان للوزراء والأمناء العامِّين في الخلوة الحكومية: لا تقفوا أمام أي عائق وعليكم الإصرار على إيجاد الحلول ارتفاع حصيلة شهداء الضاحية الجنوبية في بيروت إلى 70 عطية منتقدًا حسان : لقاءات جماعية وليس اتصالات عبر الهاتف ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل أردوغان: مستعدون للقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وننتظر رد دمشق على دعوتنا جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارات على "أهداف" لحزب الله في لبنان هآرتس تكشف تفاصيل الاقتراح الإسرائيلي للاتفاق مع حماس ملاسنة بسبب لبنان بين ماكرون ونتنياهو وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية اغتيال اثنين من قادة حزب الله في الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وزارة الصحة في غزة: 12 مجزرة إسرائيلية تسفر عن 119 شهيدا خلال 72 ساعة الأردن يشارك بأعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "كتاب التكليف" يؤكد تعزيز دور دائرة الإحصاءات لتحقيق قرارات حكومية فعالة وشفافة

ماذا يجري من همس ولمز وأحاديث في صالونات عمان السياسية ؟

ماذا يجري من همس ولمز وأحاديث في صالونات عمان السياسية ؟

ماذا يجري من همس ولمز وأحاديث في صالونات عمان السياسية ؟

تساؤلات مشروعة ..

ثمّة تساؤلات تطرح هذه الأيام في صالونات عمان السياسية حول قضية التعديلات الدستورية التي باتت اليوم في عهدة مجلس النواب .

هذه التساؤلات تحاول الوصول لمعرفة من هم الأشخاص الذين يقفون خلفها ، وهل سيتمكن مجلس النواب من إقرارها ؟ وهل سيجري المجلس تعديلات جوهرية حولها ؟

قضية التعديلات الدستورية أصبحت الشغل الشاغل لمجمل صالونات عمان التي تديرها شخصيات وازنة ومنهم رؤساء حكومات سابقون .

شخصية نافذة إنتهت صلاحيتها

هذه الصالونات التي اعتادت القيل والقال والهمس واللمز تشير إلى أن هناك شخصية ذات وزن كبير وتتمتع بحضور قوي على الساحة وصلت الى مرحلة انتهاء الصلاحية بعد أن عملت وأنجزت الكثير .

الشخصية المشار إليها وحسب زعم الصالونات ستحال الى التقاعد قريبا جدا وتماشيا مع ما يجري على الساحة الداخلية من توجهات نحو الإصلاح في المجالات المتعددة .

همس باتجاه رئيس مجلس إدارة لشركة كبرى

قيل الكثير بحق رئيس مجلس إدارة شركة كبرى ، وصالونات عمان تناولت هذا الشخص ومن عدّة محاور ، ويقال بأن هذا الرئيس والذي أصبح مثار جدل سيغادر موقعه قريبا .

وتضيف هذه الصالونات بأن العديد من الشخصيات وكذلك نواب كثر يرغبون بإعفاء رئيس مجلس الإدارة من موقعه بعد أن تناوله الكثيرون باتهامات متعددة .

رئيس حكومة سابق يحاول جلب الإنتباه له

من خلال صالونه السياسي ؛ يحاول رئيس حكومة سابق جلب الإنتباه إليه ، وهو يعمل ليلا ونهارا لعل الأنظار تتجه إليه خلال المرحلة القادمة .

الرئيس المذكور ينتظر إنجاز مجلس النواب القوانين الموجودة في عهدته ، ويقول لمقربين منه بأنه سيعود .. سيعود !

الرئيس والعودة من خلال حزب الموسم

وما دمنا في الحديث عن أصحاب الدولة من رؤساء حكومات عاصرناهم خلال السنوات الماضية ؛ فالأخبار الواردة إلينا من أحد الصالونات السياسية تشير بأن صاحب دولة سيعود إلينا قريبا من خلال حزب سياسي جديد يجري تأسيسه .

الرئيس إيّاه مصمم على دخول معترك العمل الحزبي من خلال الحزب الذي يبدو أنه يضم العديد من الشخصيات السياسية والإقتصادية الوازنة .

رئيس الحكومة الأسبق يقول لمقربين منه بأنه عازم على خوض التجربة وسيكون حزبه مؤثرا على الساحة ، لا بل فإنه يؤكد بأن حزبه سيكون مفاجأة الموسم !

الرياضة في صلب الصالونات السياسية

الرياضة كانت حاضرة في أحاديث الصالونات السياسية بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس العرب في العاصمة القطرية الدوحة .

أحدهم أشار بأن المبلغ الذي سيحصل عليه المنتخب نظير مشاركته وتأهله للدور الثاني يبلغ مليون دولار ، وهذا المبلغ يعادل نصف موازنة اتحاد كرة القدم !

للتلفزيون الأردني نصيب !

عندما أشاهد التلفزيون الاردني ، أشعر وكأنني أعيش مرحلة السبعينات من القرن الماضي .. عبارة قالها وزير سابق في أحد صالونات عمان السياسية ، مضيفا أن هذا التلفزيون ما زال يعيش على أطلال الماضي وعاجز عن منافسة حتى القنوات المحلية ، فما بالك بالمحطات العربية وغيرها ؟

################

الاحزاب السياسية تعيش حالة سبات عميق وتنتظر المجهول

القلعة نيوز – خاص

حالة من القلق تسود أوساط الأحزاب السياسية ، غير أن هذا القلق تحوّل لحالة من السبات العميق الذي يسود كافة هذه الأحزاب التي تنتظر على ما يبدو المجهول القادم .

المعلومات الواردة من الأحزاب السياسية تشير إلى شعورها بيأس وإحباط إذا ما قرر مجلس النواب إقرار قانون الأحزاب كما ورد من اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي أنهت عملها وباتت مشاريع القوانين بين يدي النواب .

وتضيف ؛ أنه في حال إقرار القانون ستعمد العديد من الاحزاب على حلّ نفسها نظرا لصعوبة الإندماج مع أحزاب أخرى ، وخاصة أحزاب الوسط واليسار التي تؤكد دائما بأن مشاريع القوانين هي تراجع عن الحياة الديمقراطية ولن تحقق الإصلاح المنشود .

الواقع الحزبي الحالي لا يبشر بخير أبدا ، والعديد من القيادات الحزبية ترى بأن نهاية الاحزاب الحالية باتت قريبة ، مؤكدة في ذات الوقت أن عملية تصويب وضع حزب واحد تحتاج لعشرات الآلاف من الدنانير ، وهذه الأموال غير موجودة لدى الأحزاب أصلا ، فكيف ستقوم بالتصويب وهي مفلسة ؟

ويقول أحد الامناء العامون بأن المرحلة القادمة ستشهد ولادة أحزاب جديدة وبوجوه تدخل المعترك الحزبي لأول مرة ، وفي معظمها شخصيات اقتصادية وسياسية هامة لديها القدرة المالية على تأسيس أحزاب .

مشيرا إلى ان غالبية الأحزاب الحالية لا حول لها ولا قوة ، وهي فقط تنتظر القادم المجهول الذي سيحمل في طيّاته أخبارا غير سارة لها ، وهي تعدّ العدّة لإغلاق أبوابها وتسليم مفاتيحها والإستسلام للواقع القادم .