شريط الأخبار
فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم غارة جوية إسرائيلية مميتة على العاصمة اليمنية إسرائيل تصدّ «رسائل دافئة» من دمشق العميد الرشيد: يؤكد انخفضت وفيات الحوادث بعد إقرار قانون السير انقسام مجتمعي وسياسي عراقي حول زيارة الوفد الأمني إلى دمشق إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنع صفقة متكاملة وحماس لم تغير شروطها الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار يحملون جوازات مزورة .. الأمن اللبناني يضبط أفراد من عائلة الأسد صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب لإبرام صفقة إجلاء موظف أممي إلى الأردن إثر إصابته بضربة إسرائيلية في اليمن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال هنية في إيران الأردن ومصر يتفقان على إزالة المعيقات أمام حركة الاستيراد والتصدير محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ يمني وتوقف الملاحة فيه "الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار ثلاث غارات إسرائيلية على البقاع اللبناني غدا السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل 9 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في غزة

الجنايات تبرئ شخصين و زوجة اتهمها زوجها بهتك عرضه وسرقة مبلغ 1700 دينار منه

الجنايات تبرئ شخصين و زوجة اتهمها زوجها بهتك عرضه وسرقة مبلغ 1700 دينار منه
القلعة نيوز برأت محكمة الجنايات الكبرى، اليوم الأربعاء، شخصين وزوجة اتهمها زوجها بهتك عرضه بعدما ادعى أنه تم تصويره عاريا وسرقة مبلغ 1700 دينار منه، ليتبين لدى المحكمة أن الدعوى "كيدية".
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، اتصلت السيدة بزوجها، وطلبت منه الحضور إلى المنزل، وبعد توجهه إلى المنزل تفاجأ بوجود شخص، وشقيقة زوجته، فأشهر المتهم الأول سلاحا حادا، وأجبر المجني عليه (الزوج) على خلع ملابسه ليصوره عاريا ويسرق منه مبلغ 1700 دينار كانت في محفظته، من ثم غادر المجني عليه من دون أن يتمكن من تقديم شكوى، بسبب وجود طلبات أمنية بحقه.
ومن بين الأسباب التي وجدتها المحكمة، أن المجني عليه ذكر أن بينه وبين زوجته المتهمة خلافات، وأن علاقته بها "سيئة"، ويزورها على نحو متقطع.
واستطاعت المتهمة عبر البينة الدفاعية التي قدمها المحامي عادل سقف الحيط، إثبات أن المشتكي (المجني عليه) لا يحضر إلى منزل زوجته، وأن الأبناء موجودون دائما مع والدتهم، وأن اجتهاد محكمة التمييز استقر على أن التراخي في تقديم الشكوى بينة كيدية.
ونتيجة كل ما ذُكر من تناقضات موضحة في شهادة المشتكي وإقراره بالتراخي في تقديم الشكوى، ووجود خلافات بين المشتكي وزوجته المتهمة، فإن المحكمة لم تقتنع بما جاء في شهادته، كونها لا تخلو من الكيدية والغرض والمصلحة.
واستبعدت المحكمة شهادة المشتكي من البينات الدفاعية لإثبات القضية، وعند استبعادها تبين عدم وجود أي دليل قانوني يربط المتهمين بالجرائم المسندة إليهم.
وعلى هذا أعلنت المحكمة براءة المتهمين من الجرائم المسندة إليهم، وهي جناية هتك العرض، والسرقة، وجنحة التهديد بفضح، وحمل وحيازة سلاح حاد.