شريط الأخبار
تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس وفاة العين الأسبق رياض الصيفي الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الأولى ينطلق.. الأحد موعد قمة مانشستر سيتي ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند 53 دينارا طقس لطيف وغائم جزئيا الأحد رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" "الفئة الثالثة" في وزارة التربية والتعليم تتظلم المركزي: 569 مليون دينار أقساط التأمين حتى نهاية آب الماضي إنقاذ صيادين في منطقة مكاور وإخماد حرائق في مناطق مختلفة أخبار عن عودة أحمد سعد لطليقته علياء بسيوني.. ماذا في التفاصيل ؟ 4 أطعمة تتسبب في زيادة وزنك ثلاث فائزين يتأهلون للنهائي العالمي من بطولة ريد بُل كار بارك درفت ٢٠٢٤ لأول مرة في تاريخ البطولة في الأردن الحسين اربد يلتقي معان بدوري المحترفين غدا المنتخب الوطني للكراتيه يضيف ميداليتين ذهبية وفضية ببطولة آسيا بالأسماء .. تشكيلات أكاديمية في جامعة الزرقاء الرقب: على التربية مراجعة مسودة وضع المناهج لديها وعلاقتها بالفئة العمرية السفير الكوري في زيارة لجامعة البلقاء التطبيقية إيران.. عشرات القتلى والجرحى بانفجار منجم للفحم في محافظة خاراسان البنك العربي يواصل دعمه لحملة مدرستي فرحتي المرورية

كتاب "قصة الحضارة الانسانية: المعتقدات والاساطير"، د. أنس شكشك.

كتاب قصة الحضارة الانسانية: المعتقدات والاساطير، د. أنس شكشك.

القلعة نيوز :
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، كتاب بعنوان "قصة الحضارة الانسانية: المعتقدات والاساطير"، للأستاذ المحاضر في كلية التربية، جامعة حلب د. أنس شكشك. ‏يرى المؤلف أن التاريخ ليس مجرد متحف نجول فيه بهدف المعرفة فقط، بل لا بد من الربط بين ما مضى وما هو في واقع حياتنا المعاصرة. فإن مطمح العلوم الإنسانية هو أن تثير موضوعات تفترضها قواعد المنهج العلمي، وحب الاستطلاع، والحضارة الإنسانية بمادتها ومعناها مشوِّقةٌ ومثيرة.
ويرى شكشك أن العام اهتم بالجنس البشري، فدرس أجسامه ومجتمعاته ووسائل الاتصال فيما بينهم وكل ما ينتجونه، سواء أكان مادة او علاقة اجتماعية او فكرة، ولا يتقيد هذا العالم بفترات الزمان او بحواجز المكان، ولكنه يتقيد ببحث موضوع واحد لا يخرج عنه وهو الإنسان. بهدف تقديم فهم متكامل ومترابط عن الإنسان ونتاجه الحضاري، وفي الماضي والحاضر، من اجل ان يكون له القدرة على استقراء أنماط الحياة المستقبلية، إلى جانب دراسة الإنسان كجزء من منظور شمولي يتجه الباحثون عند دراستهم لأسلوب حياة مجتمع معين إلى الربط بين الجانبين المعنوي والمادي لما يدور في الحياة اليومية للناس، وإبراز الكيفية التي ينظم بها الأفراد والجماعات وسائل معيشتهم والمحافظة على بقائهم.
ويقول إن الإنسان البدائي لم يكن يشغله كثيرا أن يقيس الزمان والمكان قياسا دقيقا، او أن يتأمل مصيره، كان يعيش من الصيد وقطف الثمار او يزرع الأرض على ضفاف الأنهار او الينابيع، ويخضع لدورة القمر والفصول ومصادفتها خضوعا مباشرا، ولقد ولدت النظريات العلمية بالتدريج وبدأ الإنسان مع التطور الذي أصاب نمط الحياة، ومع التخصص التدريجي في المجتمعات، يعاني الحاجة إلى الدقة، ولو لم تكن إلا ليتوقع العودة المنتظمة للفصول، وليقرر البذار والحصاد، وانجزت روزنامات أصبحت أنماط مرجع ثابتة، على الرغم من أنها محدودة في الإطار الميثولوجي لثقافة معينة، فكانت الروزنامة التي تتوافق مع المبادئ الدينية والسياسية الى أشهر وايام. ويشير الى ان الإغريق كان هم من الأوائل الذين طرحوا على أنفسهم أسئلة عن أنفسهم وعن العالم، دون الاكتفاء-كأسلافهم-ببحث سياسي وديني، وسموا فلسفة هذا الحقل من التفكير اليوناني "حب الحكمة"، وكان أرسطو قد كتب "إن الدهشة التي كان الإنسان يعانيها، هي التي قادته إلى التفلسف حول ظاهرات القمر، والشمس، والنجوم، وحول نشوء الكون، واستخدمت الكشوف العلمية وطرائق البحث العقلاني، لمقاومة الخرافات والمعتقدات الدينية والأساطير.
وينوه الى ان الفكر الديالكتيكي كان يعارض القضية بنقيض القضية، وكانت الذهنية الكلاسيكية تجليات جزئيا في الفكر المعادي للعلم، وكانت تؤثر مفهومات الكلية، والتنظيم، والانتظام، والسير في وحدة الشكل، فإذا قصرنا فهمنا للواقع على الظاهرات الطبيعية والمحسوسة، وإذا سلمنا بأن المفهوم التقليدي "للشكل"، يتحدد تبعا للتماثلات والتوافقات الرياضية، فإنه يكون لدينا لمحة ممتازة لماهية نمط التفكير العلمي. وكانت الحجج المعادية للعلم ترتكز على مجموعة من الفروض الرومانسية التي كانت تلح على الأهمية الفكرية والقيمة الإنسانية للتجربة المباشرة، وليس ثمة حاجة لمنح التجربة بنية او مدى كليا حتى تمنحها دلالتها. ويرى ان الرومانيون كانوا يعظمون السمة المشخصة، الوحيدة، العفوية، غير المنظمة، للتجربة الفردية وغني التنوع، وفي رأيهم ان بوسع الإنسان أن يفهم العالم مستعينا بالحدس، والإبداعية، والخيال، والعلاقات الفردية، وليس بوسع المرء أن يهمل سياق الظاهرات ولا الجوانب غير الحسية غير القابلة لجعلها كمية، كالروحانية والجمال، ولا تزال المناظرة خالية في أيامنا هذه، حيث ساد موقف انصار العالم التجريبي.