شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق

كتاب "قصة الحضارة الانسانية: المعتقدات والاساطير"، د. أنس شكشك.

كتاب قصة الحضارة الانسانية: المعتقدات والاساطير، د. أنس شكشك.

القلعة نيوز :
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، كتاب بعنوان "قصة الحضارة الانسانية: المعتقدات والاساطير"، للأستاذ المحاضر في كلية التربية، جامعة حلب د. أنس شكشك. ‏يرى المؤلف أن التاريخ ليس مجرد متحف نجول فيه بهدف المعرفة فقط، بل لا بد من الربط بين ما مضى وما هو في واقع حياتنا المعاصرة. فإن مطمح العلوم الإنسانية هو أن تثير موضوعات تفترضها قواعد المنهج العلمي، وحب الاستطلاع، والحضارة الإنسانية بمادتها ومعناها مشوِّقةٌ ومثيرة.
ويرى شكشك أن العام اهتم بالجنس البشري، فدرس أجسامه ومجتمعاته ووسائل الاتصال فيما بينهم وكل ما ينتجونه، سواء أكان مادة او علاقة اجتماعية او فكرة، ولا يتقيد هذا العالم بفترات الزمان او بحواجز المكان، ولكنه يتقيد ببحث موضوع واحد لا يخرج عنه وهو الإنسان. بهدف تقديم فهم متكامل ومترابط عن الإنسان ونتاجه الحضاري، وفي الماضي والحاضر، من اجل ان يكون له القدرة على استقراء أنماط الحياة المستقبلية، إلى جانب دراسة الإنسان كجزء من منظور شمولي يتجه الباحثون عند دراستهم لأسلوب حياة مجتمع معين إلى الربط بين الجانبين المعنوي والمادي لما يدور في الحياة اليومية للناس، وإبراز الكيفية التي ينظم بها الأفراد والجماعات وسائل معيشتهم والمحافظة على بقائهم.
ويقول إن الإنسان البدائي لم يكن يشغله كثيرا أن يقيس الزمان والمكان قياسا دقيقا، او أن يتأمل مصيره، كان يعيش من الصيد وقطف الثمار او يزرع الأرض على ضفاف الأنهار او الينابيع، ويخضع لدورة القمر والفصول ومصادفتها خضوعا مباشرا، ولقد ولدت النظريات العلمية بالتدريج وبدأ الإنسان مع التطور الذي أصاب نمط الحياة، ومع التخصص التدريجي في المجتمعات، يعاني الحاجة إلى الدقة، ولو لم تكن إلا ليتوقع العودة المنتظمة للفصول، وليقرر البذار والحصاد، وانجزت روزنامات أصبحت أنماط مرجع ثابتة، على الرغم من أنها محدودة في الإطار الميثولوجي لثقافة معينة، فكانت الروزنامة التي تتوافق مع المبادئ الدينية والسياسية الى أشهر وايام. ويشير الى ان الإغريق كان هم من الأوائل الذين طرحوا على أنفسهم أسئلة عن أنفسهم وعن العالم، دون الاكتفاء-كأسلافهم-ببحث سياسي وديني، وسموا فلسفة هذا الحقل من التفكير اليوناني "حب الحكمة"، وكان أرسطو قد كتب "إن الدهشة التي كان الإنسان يعانيها، هي التي قادته إلى التفلسف حول ظاهرات القمر، والشمس، والنجوم، وحول نشوء الكون، واستخدمت الكشوف العلمية وطرائق البحث العقلاني، لمقاومة الخرافات والمعتقدات الدينية والأساطير.
وينوه الى ان الفكر الديالكتيكي كان يعارض القضية بنقيض القضية، وكانت الذهنية الكلاسيكية تجليات جزئيا في الفكر المعادي للعلم، وكانت تؤثر مفهومات الكلية، والتنظيم، والانتظام، والسير في وحدة الشكل، فإذا قصرنا فهمنا للواقع على الظاهرات الطبيعية والمحسوسة، وإذا سلمنا بأن المفهوم التقليدي "للشكل"، يتحدد تبعا للتماثلات والتوافقات الرياضية، فإنه يكون لدينا لمحة ممتازة لماهية نمط التفكير العلمي. وكانت الحجج المعادية للعلم ترتكز على مجموعة من الفروض الرومانسية التي كانت تلح على الأهمية الفكرية والقيمة الإنسانية للتجربة المباشرة، وليس ثمة حاجة لمنح التجربة بنية او مدى كليا حتى تمنحها دلالتها. ويرى ان الرومانيون كانوا يعظمون السمة المشخصة، الوحيدة، العفوية، غير المنظمة، للتجربة الفردية وغني التنوع، وفي رأيهم ان بوسع الإنسان أن يفهم العالم مستعينا بالحدس، والإبداعية، والخيال، والعلاقات الفردية، وليس بوسع المرء أن يهمل سياق الظاهرات ولا الجوانب غير الحسية غير القابلة لجعلها كمية، كالروحانية والجمال، ولا تزال المناظرة خالية في أيامنا هذه، حيث ساد موقف انصار العالم التجريبي.