شريط الأخبار
ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا أنغام: أنا بالمستشفى ولا علاقة لي بالهجوم على شيرين كارول سماحة تنشر صورة برفقة إبنتها تالا... أحمد السقا أمام النيابة: لم أترصّد لطليقتي .. رأيتها صدفة وحاولت الحديث معها سمية الخشاب تنفي زواجها سرا وتصف حالتها بـ «الملكية» مكافحة المخدرات: جميع الأنواع بما في ذلك الحشيش تنطوي على خطر الإدمان طقس صيفي اعتيادي في أغلب مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع بالأسماء ... فاقدين لوظائفهم في وزارة التربية "الطيران المدني": عودة حركة المسافرين عبر مطار الملكة علياء إلى طبيعتها الأحداث تتسارع.... سفينة مساعدات إماراتية إلى غزة رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين حماس: ندرس عروضا جديدة لوقف إطلاق النار تلقيناها من الوسطاء وزير الخارجية ونظيرته الفلسطينية يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة بشكل فوري أميركا: قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية غير مقبول محافظ دمشق من عمان : السوريون في الأردن لم يكونوا يومًا في المهجر مصدر سوري: الحديث عن سلام مع إسرائيل سابق لأوانه كتلة عزم نقف خلف مواقف الملك ونرفض التصريحات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الضفة الغربية ولي العهد عن مشروع أول قمر صناعي أردني: إنجاز بأيدي شبابنا رسميا.. فريق سعودي يتعاقد مع المهاجم ألكسندر لاكازيت

قطعان المستوطنين يقتحمون الاقصى ويصلون فيه عنوة ... مصادمات واعتقالات وشهداء في الضفة

قطعان المستوطنين يقتحمون  الاقصى ويصلون فيه عنوة ... مصادمات واعتقالات وشهداء في الضفة

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي واصلت ملاحقة موظفي دائرة الأوقاف واعتقال العديد من حراسه وإبعادهم عن المسجد.
وأفادت دائرة الأوقاف، أن المستوطنين وبعضهم برفقة أطفالهم، اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي وفرت لهم الحماية خلال الجولات الاستفزازية التي قاموا بها بساحات الحرم. وذكرت الأوقاف أن المستوطنين تلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، وبعضم قام بصلوات صامتة قبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
ويؤدي المستوطنون المقتحمون لساحات الأقصى طقوسهم التلمودية في منتصف السور الشرقي، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات وحماية من قوات الاحتلال.
واعتقلت سلطات الاحتلال، الأحد، 3 موظفين بدائرة الأوقاف الإسلامية، وأفرجت عن 2 منهما شرط إبعادهما عن المسجد الأقصى لمدة 7 أيام و10 أيام على التوالي.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن رئيس قسم النظافة بالمسجد الأقصى رائد زغير، وعن الحارس خليل الترهوني، عقب ساعات من التحقيق معهما إلى جانب حارس الأقصى لؤي أبو السعد خلال عملهم في المسجد، ونقلوا لمركز تحقيق القشلة.
وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل نائب مدير عام مديرية الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات، في جبل المكبر جنوبي القدس، وعاثت فيه خرابا وتفتيشا، وتركت للشيخ بكيرات استدعاء للتحقيق معه. وصعدت قوات الاحتلال، في الأسابيع الأخيرة من عمليات ملاحقة حراس المسجد الأقصى وموظفي إدارة الأوقاف بالقدس.
وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى في تشرين الثاني 2365 مستوطنا، فيما بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى 6 مواطنين.
إلى ذلك، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمرا بهدم منزل منفذ عملية القدس عند باب السلسلة، الشهيد فادي أبو شخيدم، حيث أسفرت العملية عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين، فيما اندلعت مواجهات في سلوان بين شبان وقوات الاحتلال. وأبلغت سلطات الاحتلال، عائلة الشهيد أبو شخيدم، مساء الأحد، بهدم منزلها وأمهلتها أسبوعا لتقديم التماس ضد القرار. وفي 7 كانون الأول الجاري، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزل أبو شخيدم، تمهيدا لهدمه. وفي 23 تشرين الثاني، اقتحمت تلك القوات منزل أبو شخيدم وأزالت لافتات وصور الشهيد المعلقة أمام منزله.
وتمارس قوات الاحتلال صنوفا متعددة من العربدة ضد عائلة الشهيد أبو شخيدم، منذ أن قامت تنفيذ عملية إطلاق النار البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين. ولم تترك قوات الاحتلال ومخابراته أفراد العائلة بحالهم، إذ تقوم بضغوطات نفسية عليهم، كإجراء انتقامي من والدهم. وأبو شخيدم (42 عاما) هو أسير محرر سابق من سجون الاحتلال، حاصل على ماجستير في الشريعة الإسلامية، يعمل مربياً ومدرساً للتربية الإسلامية في مدرسة الراشيدية بالقدس.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تتبع ما تعرف بـ»سياسة العقاب الجماعي» ضد عائلات منفذي العمليات الفدائية عبر هدم منازلهم، في محاولة للردع للقضاء على المقاومة. وهدمت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 مئات المنازل لمنفّذي العمليات أو من تشتبه بهم القيام بذلك.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الإثنين، 10 محلات تجارية في بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي شنت حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين. وتزعم قوات الاحتلال أن تلك المحلات التجارية المنظورة أمام محاكم الاحتلال، توجد في منطقة تحت سيطرة بلدية القدس التابعة للاحتلال. وتعتبر المحلات المهدومة مصدر دخل لأكثر من ثلاثين عائلة من الملاك الأصليين لها والمستأجرين، ولم يكتف الاحتلال بالهدم، بل قام بإتلاف المعدات والبضائع المخزنة فيها.
وحاصرت قوات الاحتلال والوحدات الخاصة بلدة حزما، في تشرين الأول الماضي، ووفرت الحماية للجرافات والآليات التي هدمت ما يقارب 20 محلا تجاريا قرب حاجز حزما العسكري. وفي آب الماضي، هدمت قوات الاحتلال، 16 منشأة تجارية، في بلدة حزما بذريعة البناء دون ترخيص.
وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.
وعلى صعيد التطورات الميدانية بالضفة الغربية، أصيب، شابان برصاص الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت في الاقتحامات الليلة قبل الماضية، كما اعتقل جنود الاحتلال 10 مواطنين فلسطينيين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية بينهم والدة الاسيرين عمر وغيث جرادات من جنين. واندلعت مواجهات في مخيم قلنديا بين الشبان وقوات الاحتلال أدت إلى إصابة الشاب خليل عواودة، كما أصيب الشاب موسى السويطي خلال مداهمة بلدة بيت عوا بالخليل.
في السياق، أقدمت الجرافات التابعة لما تسمى بـ»دائرة أراضي إسرائيل» تحت حماية قوات من الشرطة، على تجريف أراض وإبادة محاصيل زراعية في حيز قرى مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب، جنوبي فلسطين التاريخية، أمس الإثنين.
وقامت الجرافات بتجريف مساحات واسعة من الأراضي في حيز بلدات مسلوبة الاعتراف في منطقة النقع قرب قرية الأطرش بالنقب. ورافقت الجرافات قوات من الشرطة التي منعت وصول المواطنين الفلسطينيين إلى الأراضي التي جرى تجريفها وإبادة محاصيلها؛ فيما اعتقلت أحد أصحاب الأراضي من قرية الأطرش بعد وصوله برفقة مواطنين آخرين للتصدي للجرافات ومنع تدمير وتجريف أراضيهم.
هذا، ويعيش أكثر من 70 ألف مواطن في 35 قرية مسلوبة الاعتراف في النقب، تعايش بعضها عمليات هدم يومية أبرزها قرية العراقيب، فيما يخوض سكان قرى منطقة نقع بئر السبع صراعا مريرا للبقاء في أراضيهم وانتزاع الاعتراف بقرى الغرة، خربة الوطن، بير الحمام، وادي المشاش والزرنوق.(وكالات)