شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

إيــران تتحـــدث عــن تـقــــدم وتحـذيــرات مــن ضغط الـوقـت

إيــران تتحـــدث عــن تـقــــدم وتحـذيــرات مــن ضغط الـوقـت

القلعة نيوز :

فيينا – استئنفت أمس الإثنين، في فيينا الجولة الثامنة من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، فيما تحدثت أطراف المفاوضات عن حصول «تقدم مهم» في الجولة الثامنة التي انطلقت الإثنين الماضي قبل توقفها الخميس بسبب عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

ووصل كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، فجر أمس الإثنين إلى العاصمة النمساوية فيينا للمشاركة في المفاوضات، فيما قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن بلاده تسعى إلى مفاوضات حقيقية في فيينا للتوصل إلى اتفاق مُرضٍ، وترفض فكرة الاتفاق المرحلي.

ودعا قاليباف إلى رفع العقوبات الأميركية والالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015، واصفا مفاوضات فيينا النووية بأنها منفصلة عن القضايا الإقليمية ومنظومات بلاده الدفاعية.

وهدد رئيس البرلمان الإيراني بالرد على إسرائيل عسكريا إذا استهدفت أمن إيران، قائلا إن بلاده ستطال أيضا الأشخاص والأماكن التي تسهّل الاعتداء.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري قد وصف عملية التفاوض بالإيجابية، مؤكدا أنه يمكن التوصل لاتفاق في وقت قصير حال إبداء الطرف المقابل جدية في رفع العقوبات.

إلى ذلك، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أمس الإثنين عن أن هذا «التقدم قد حصل في أربعة مواضيع» خلال مفاوضات فيينا. وأشار خطيب زادة إلى أن هذه المواضيع تشمل مجالات المسائل النووية ورفع العقوبات والتحقق منه والضمانات، غير أنه أكد في الوقت ذاته أن «التقدم في مجالات تعهدات الطرف الآخر كان أقل ولذلك اليوم الكرة في الملعب الأميركي والأطراف الغربية».

وأكد المتحدث الإيراني أن «التقدم في بعض المجالات مثل رفع العقوبات والضمانات والتحقق من رفع العقوبات كان أقل» من مجالات أخرى، مشددا على أن طهران لن تقبل «المهل المصطنعة».

وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن «الطرف الآخر لا يمكنه أن يطالبنا بتعهدات نووية أكثر من الاتفاق النووي ولا يمكنهم تنفيذ تعهداتهم أقل من الاتفاق»، لافتا إلى أن هذه الأطراف في حال وصلت إلى هذه القناعة «فحينئذ حتما بإمكاننا التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا».

من جانبها، حذرت الدول الغربية الثلاث المشاركة في المفاوضات، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من ضغط الوقت، كون الوقت المتاح يقاس بالأسابيع وليس بالأشهر حسب تعبيرها. وقالت مصادر أوروبية قريبة من مفاوضات فيينا إن مسار الالتزامات النووية يسير باتجاه جيد، لكن «الخلاف بشأن ملف رفع العقوبات لا يزال عميقا». وأضافت المصادر «لا نزال دون المستوى المطلوب من العمل لإحياء الاتفاق النووي». (وكالات)