وأضاف في حديثه أنه تم تقديم 4 أيام امتحانية في الدورة التكميلية لطلبة التوجيهي، وجميعها عقدت وفق الترتيبات التي أقرتها الوزارة، مؤكدا أنه يوجد التزام كبير من قبل الطلبة فيما يتعلق بالبروتوكول الصحي.
وأشار إلى أن الطالب المصاب بفيروس لا يستطيع تقديم امتحان التوجيهي في هذه الدورة وتؤجل اختباراته للدورة التي تليها، مبينا أن من تظهر عليه أعراض معينة قبل دخول الامتحان يتم وضعه بغرفة خاصة لتقديم الاختبار.
من ناحية أخرى، قالت وزارة التربية والتعليم، إنها لا زالت تنظر في المقترحات التي وردتها من الأهالي حول البروتوكول الصحي للفصل الدراسي الثاني.
وفي التفاصيل، أكدت الأمينة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات في تصريح خاص أن مقترح إتاحة الدوام بفترتين (صباحية/ مسائية) لا يزال قيد البحث وسيتم عرضه على اللجنة الخاصة في إدارة التخطيط ووزارة الصحة للنظر في إمكانية تطبيقه، خاصة في المدارس التي لم تحقق الاشتراطات الصحية المطلوبة.
"الوزارة تجري جولات ولقاءات مع التربويين وأولياء أمور طلبة للاستماع إلى التحديات والمقترحات على جملة مواضيع تخص الدوام المدرسي، أبرزها البروتوكول الصحي المتبع في المدارس، في سياق إعادة صياغته وتطويره ليصبح أكثر مواءمة للفصل الدراسي المقبل" وفق قبيلات.
وأوضحت أن النظام التناوب قد لا يلقى استحسان الأهالي، خاصة أن عدد لا بأس به من المدارس تعمل بالأصل على نظام التناوب منذ عودة التعليم الوجاهي للمدارس.
ولفتت إلى أن الوزارة ستطبق أمر الدفاع (35) في البروتوكول الصحي المتبع في المدارس، مؤكدة أن المدارس التي تبلغ إصابات كورونا فيها 10% في الفصل الثاني سيعلق دوامها لفترة وفق ما كان معمولا به في الفصل الأول".