شريط الأخبار
الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية

هل السرقة وراء مقتل ضابطين إسرائيليين بغور الأردن؟

هل السرقة وراء مقتل ضابطين إسرائيليين بغور الأردن؟
القلعة نيوز - على الرغم من مرور حوالي 24 ساعة فقط على مقتل ضابطين إسرائيليين، فجر الخميس، بنيران صديقة، فإن وسائل الإعلام العبرية تنشر، بين دقيقة وأخرى، تفاصيل مثيرة عن الواقعة.
ومع وصف تلك الوسائل المنشورة باللغة العبرية واقعة مقتل ضابطين إسرائيليين بنيران صديقة من ضابط آخر، بـ"الكارثة" أو "الحادث المأساوي"، فإن إحدى تلك الوسائل قد أكدت أن الضابط القاتل والذي وسم بـ"ن" كاد أن ضابطين آخرين.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، امس الجمعة، بأنه في اليوم السابق لوقوع الحادثة، سرقت وسيلة للرؤية الليلية وخوذة من وحدة عسكرية "إيجوز" في قاعدة النبي موسى بأريحا، وهو ما عجَّل بدوره إلى خروج مجموعة من الضباط الإسرائيليين في منتصف الليل للبحث عن السارق.
وقام أربعة من الضباط البارزين في الوحدة العسكرية بالبحث عن السارق، في الوقت الذي قام الضابط القاتل "ن" بالمهمة نفسها ولكن دون تنسيق مع زملائه الأربعة الآخرين، ومع إجراء عملية البحث من الضباط الخمسة، اشتبه الفريقان (الأربعة مقابل الواحد) في بعضهما البعض، بدعوى أن كل طرف هو السارق، ومع سماع الضابط "ن" خطوات الضباط الأربعة، فتح النار، بشكل عفوي وعاجل، اعتقادا منه أنهم "الإرهابيين" مصوبا نحوهم بندقته.
وقتل الضابط "ن" الضابطين، أوفيك أهارون (28 عاما) والضابط إيتمار الحرر (26 عاما) من على مسافة حوالي 10 أمتار، في وقت علا صوت الصراخ لإيقاف إطلاق النار من قبل الضابطين الآخرين، ليحولا دون قتلهما، أيضا، أي أنهم كان بإمكان مقتل 4 ضباط إسرائيليين وليس اثنين فقط.
وتوافقت هذه الرواية الخاصة بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مع تقرير آخر للصحيفة نفسها، نقلته عن الملازم "ن" نفسه، الذي قتل زميلين له، فجر أمس الخميس، في منطقة غور الأردن، أثناء تدريب عسكري، بدعوى أنهما "إرهابيين".
وذكرت الصحيفة أن القاتل "ن" لم يستطع النوم منذ الواقعة المأساوية، وهو في حالة نفسية صعبة للغاية، ورغم حزنه الشديد على فقدان ضابطين زميلين له في الجيش، فقد تمكن من الخروج أمس لحضور جنازة أحدهما.
وقال القاتل: "كنت متأكدا من أنهم إرهابيون، شعرت بخطر، كنت خائفا لذلك أطلقت النار فورا".
وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني أنه ستم استجواب الضابط "ن" في الأيام المقبلة.
وفي السياق نفسه، كشف رئيس لجنة الأمن والخارجية في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، أمس الخميس، أسباب مقتل ضابطين إسرائيليين عن طريق الخطأ في غور الأردن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن رام بن باراك، رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي، أن هناك خطأ مأساوي وقع في منطقة غور الأردن حول مقتل ضابطين إسرائيليين.
وأكد ابن بارام أن هناك أيضا ظاهرة منتشرة في منطقة غور الأردن، تتعلق بسرقة أسلحة وعتاد عسكري إسرائيلي، خاصة معدات ليلية من قبل عدة أسابيع، فضلا عن حالة نقص في التنسيق داخل وحدات وقواعد الجيش الإسرائيلي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عدّد جنرال الاحتياط، أمير أبو العافية، القائد السابق لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، أسبابا مختلفة لعملية الضابط "ن"، موضحا أن السبب وراء مقتل ضابطين إسرائيليين يعزا إلى ارتفاع معدل العمليات في مناطق الضفة الغربية في الفترة الأخيرة، وزيادة التوتر في الميدان، أيضا.
وأضاف الجنرال الإسرائيلي أبو العافية أن واقعة إطلاق النار في منطقة غور الأردن تشبه إلى حد كبير حادث ثنائي أثناء نشاط عملياتي عسكري، وليس أثناء التدريب كما زعم الجيش الإسرائيلي نفسه، موضحا أن ما أسهم في ذلك هو زيادة التوتر الأمني والعسكري في مناطق الضفة الغربية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، فجر الخميس، عن مقتل ضابطين من وحدة "كوماندوز" خلال إطلاق نار بينهما عن طريق الخطأ، وذلك أثناء تدريب في منطقة "غور الأردن".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "لقي ضابطان إسرائيليان مصرعهما الليلة خلال أعمال حراسة بالقرب من معسكر في غور الأردن نتيجة نيران صديقة (إطلاق نار متبادل نتيجة خلل في التشخيص). تم إبلاغ العائلتيْن ويتم التحقيق في ظروف الحادث".