شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

دنيا وعدنان الفيلالي ...ثنائي محتال يرتدي قبعة المعارضة

دنيا وعدنان الفيلالي ...ثنائي محتال يرتدي قبعة المعارضة
القلعة نيوز.. من " يوتوبرز" يقتاتان على الاشاعات المغرضة ومحتوى في غالبيته تشهيري، و بعد مغادرتهما المغرب متجهين إلى الصين، وهما يجران وراءهما العديد من الفضائح والقضايا المتعلقة بعمليات الاحتيال المختلف، والتي كانت أيضا موضوع العديد من الشكاوى، يحاول الزوجان دنيا وعدنان الفيلالي، بعد رفض الصين طلبهما اللجوء السياسي وطردهما، القيام بعملية احتيال كبرى، هذه المرة في فرنسا: فقد قدما نفسيهما على أنهما معارضان لـ"نظام استبدادي"، وتقدما بطلبات لجوء في فرنسا ويحاولان الحصول على ذلك من خلال الضغط المحموم الذي تمارسه وسائل بعض وسائل الإعلام. في حين أنه لا عهد لهما بالسياسة، وشؤونها، لا من قريب و لا من بعيد، ويدرك القاصي والداني أنهما ليس سوى من مرتزقة مواقع التواصل الاجتماعي الذي يهاجمون مؤسسات الدولة بحثا عن المشاهدات لتحصيل أموال الأدسنس. وحتى خلال تواجد هذا "الكوبل” بالصين، لم يعمدا إلى امتلاك ثروة، أو تطوير مقاولة مربحة، بل اختار مسار النصب والاحتيال، عبر الاتجار في الهواتف النقالة المزيفة وأدوات ودمى جنسية، وذلك باللجوء إلى إنشاء حسابات وهمية و إيحائية عبر "الفايسبوك” للإيقاع بضحاياهم. فشل دنيا وزوجها عدنان في مسارهما الاحتيالي، دفعهما إلى محاولة ركوب موجة استجداء ” اللايكات”، و "المشاهدات” على موقع "اليوتوب”، ظنا منهما بأن ذلك يعتبر شكل من أشكال الحصانة السياسية، وبأن التهجم، ومعاداة المملكة المغربية، ومؤسساتها، ورموزها، سيحولهما الى "معارضين سياسيين” قادرين على الحصول على اللجوء السياسي في فرنسا، في حين أنه لا تنطبق عليهما صفة اللاجئ كما نصت على ذلك اتفاقية جنيف للاجئين، كما أنه ليسا معارضان سياسيان بالشكل المتعارف عليه دوليا ولم يسبق لهما أن كانا محل اضطهاد أو أوتهديد أو تضييق . وقد تداول ناشطون وحقوقيون فرنسيون على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، عريضة دولية بلغت إلى حدود الآن أزيد من 1500 توقيع ضد منح الزوجان المغربيان دنيا وعدنان الفيلالي حق اللجوء السياسي بفرنسا، واللذان اشتهرا بمعاداتهما السامية، والإشادة ب"حزب الله" وحتى الجيش الإيراني دون قيد أو شرط. وقدمت وسائل إعلام فرنسية تتبنى أجندة معادية للمغرب الزوجان على أنهما "معارضان" ، إذ تم تخصيص صفحتين لهما من جريدة " ليبراسون" الفرنسية، في محاولة للضغط على المؤسسات الرسمية لقبول منحهما اللجوء السياسي. ولم تكلف هذه الصحيفة نفسها عناء البحث في سيرة دنيا الفيلالي التي ليست سوى واحدة من مرتزقة وسائل التواصل المغربي. وقد بادر المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية في فرنسا إلى مراسلة السلطات الفرنسية والمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية من أجل رفض طلب اللجوء في فرنسا لفائدة الزوجين بسبب معاداتهما للسامية.