شريط الأخبار
بلينكن يزور المنطقة في مساعٍ لوقف إطلاق النار هاريس: ترامب يحط من قدر منصب الرئاسة الأمريكية الدفاع الروسية: القضاء على نحو 1805 عسكريين أوكرانيين خلال الساعات ال 24 الماضية اسعار الذهب محليا العناية بالشعر المصبوغ بالصبغات النباتية .. نصائح للحفاظ على تألق شعرك البوتوكس سيئ؟ أسباب وحلول طريقة عمل حشوة السمبوسة الهندية طريقة عمل شاورما لحم بالزبادي طريقة عمل كيكة التفاح بالقرفة لماذا لا ينصح بتناول الطعام في الطائرة؟ نصائح تساعدنا على الشفاء بسرعة من الزكام والإنفلونزا دقيق السميد- هل يساعد على التخسيس؟ تأثير فاكهة الكاكا على ضغط الدم وصحة القلب فوائد البلح الأسود للصحة بالأسماء..الأشغال تدعو مهندسين أردنيين من أوائل الجامعات لمقابلات توظيفية إشادة بقرار تجميد العمل بتخفيض الرسوم الجمركية تجديد تعيين محمد الوديان رئيسا لجامعة عمان العربية انتهاء العمل بمشروع صيانة وتعبيد منطقة "مطار القويرة" ضمن الطريق الصحراوي وفيات الأردن.. الاثنين 21-10-2024 تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الاثنين

دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى

دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى
القلعة نيوز -

تداول مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي منشور حول اقتراب الساعة والاستعداد للقاء الله، فخرجت دار الإفتاء المصرية أمس تحذر من هذا المنشور المتداول عبر الفيس بوك، وقد أشار المفتي السابق الدكتور على جمعة إلى علامات الساعة الكبرى والصغرى على صفحته على الفيس بوك، مشيراً إلى أن النار التي يحشر إليها الناس تكون آخر العلامات الكبرى للساعة وأولى علامات قيام الساعة، ووصفها بأنها النار التي تخرج من اليمن تسوق معها من تبقى من الأرض من شرار الناس إلى أرض المحشر، وتوجد أحاديث شريفة تؤكد وتدل على هذه العلامة العظيمة، كما أكد المفتي السابق بأن السنة النبوية بينت في أكثر من حديث عن أشراط الساعة ومنها حديث حذيفة بن أسيد، وجاء في آخره قال رسول الله صلى عليه وسلم «وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم».. [مسلم] وفي رواية أخرى: «نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس»، كما جاء في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس».

دار الإفتاء المصرية رداً عن منشور اقتراب الساعة

أوضح مفتي الجمهورية السابق دكتور على جمعة بأن قد يحدث تعارض لدى الشخص عند اطلاعه على النصوص التي تشير إلى آخر علامات الساعة، فقد يتساءل العديد كيف تكون النار آخر أشراط الساعة وفي الوقت نفسه في حديث آخر رواه البخاري بأن النار هي أولى أشراط الساعة؟! ثم استكمل قائلاً بأن هذه العلامة هي التي تؤذن بقيام الساعة والأولى قبل بدء أهوال القيامة، وبعدها ينهار الكون بأكمله كما ورد بالقرآن الكريم، عن انشقاق السماء وتكويرها ومن كافة النجوم واحتراق البحار ونسف الجبال، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}.

وبين المفتي السابق في قوله- تعالي-: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ * وَإِذَا الجِبَالُ سُيِّرَتْ * وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ}.
وأشار جمعة إلى حال الجبال قال- سبحانه وتعالى-: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا}. ويقول سبحانه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أَمْتًا}، لذا فإن النار تكون آخر علامة تسوق النار إلى أرض المحشر وهي بداية دمار الكون والذي يحدث على شرار الناس.