شريط الأخبار
وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع ارتفاع عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة الى 52 "الأونروا": آلية توزيع "مساعدات غزة" لا تلبي الاحتياجات الجمارك تدعو للاستفادة من قرار شمول القضايا الجمركية بإعفاء الغرامات اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟

دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى

دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى
القلعة نيوز -

تداول مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي منشور حول اقتراب الساعة والاستعداد للقاء الله، فخرجت دار الإفتاء المصرية أمس تحذر من هذا المنشور المتداول عبر الفيس بوك، وقد أشار المفتي السابق الدكتور على جمعة إلى علامات الساعة الكبرى والصغرى على صفحته على الفيس بوك، مشيراً إلى أن النار التي يحشر إليها الناس تكون آخر العلامات الكبرى للساعة وأولى علامات قيام الساعة، ووصفها بأنها النار التي تخرج من اليمن تسوق معها من تبقى من الأرض من شرار الناس إلى أرض المحشر، وتوجد أحاديث شريفة تؤكد وتدل على هذه العلامة العظيمة، كما أكد المفتي السابق بأن السنة النبوية بينت في أكثر من حديث عن أشراط الساعة ومنها حديث حذيفة بن أسيد، وجاء في آخره قال رسول الله صلى عليه وسلم «وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم».. [مسلم] وفي رواية أخرى: «نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس»، كما جاء في حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس».

دار الإفتاء المصرية رداً عن منشور اقتراب الساعة

أوضح مفتي الجمهورية السابق دكتور على جمعة بأن قد يحدث تعارض لدى الشخص عند اطلاعه على النصوص التي تشير إلى آخر علامات الساعة، فقد يتساءل العديد كيف تكون النار آخر أشراط الساعة وفي الوقت نفسه في حديث آخر رواه البخاري بأن النار هي أولى أشراط الساعة؟! ثم استكمل قائلاً بأن هذه العلامة هي التي تؤذن بقيام الساعة والأولى قبل بدء أهوال القيامة، وبعدها ينهار الكون بأكمله كما ورد بالقرآن الكريم، عن انشقاق السماء وتكويرها ومن كافة النجوم واحتراق البحار ونسف الجبال، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ * وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}.

وبين المفتي السابق في قوله- تعالي-: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ * وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ * وَإِذَا الجِبَالُ سُيِّرَتْ * وَإِذَا العِشَارُ عُطِّلَتْ * وَإِذَا الوُحُوشُ حُشِرَتْ * وَإِذَا البِحَارُ سُجِّرَتْ * وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ * وَإِذَا المَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ * وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ * وَإِذَا الجَحِيمُ سُعِّرَتْ * وَإِذَا الجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ}.
وأشار جمعة إلى حال الجبال قال- سبحانه وتعالى-: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الجِبَالَ وَتَرَى الأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا}. ويقول سبحانه: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لاَ تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلاَ أَمْتًا}، لذا فإن النار تكون آخر علامة تسوق النار إلى أرض المحشر وهي بداية دمار الكون والذي يحدث على شرار الناس.