شريط الأخبار
فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها وفاة "تايسون السيبيري" بطل القارات للملاكمة عن عمر 54 عاما ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة مع حماس بشأن غزة الملقتى الوطني يدعو إلى مسيرة لدعم الأشقاء في غزة بعد 26 عاما.. شابة تركية ترد جميل والديها بطريقة غير متوقعة أثارت تفاعلا كبيرا الأمن: تغيير المسرب بشكل مفاجئ السبب الرئيس للحوادث المرورية شوربة البروكلي بالحليب بطاطس ودجز مقرمشة بالفرن كل ما تحتاجين معرفته عن تقنية النانوبليدنغ للحواجب أسرار رسم الحواجب حسب شكل الوجه لإطلالة جذابة ومتوازنة طريقة عمل وافل بروانيز الشوكولاتة خطوة بخطوة فوائد ممارسة الرياضة: كيف تحسن من جودة حياتك؟ وجبات غنية بالبروتين لبناء العضلات من دون مكملات اصفرار الأسنان.. الأسباب والحلول ما هي الطريقة الأكثر فاعلية لتعزيز مستويات فيتامين د على الفور؟ هل شرب شاي البوبا يعرضك لخطر الإصابة بتليف الكبد؟ تناول عصير البرتقال في هذا التوقيت يضر صحتك .. احذر البترا تواجه انخفاضا حادا في أعداد زوارها الأجانب الفنان عيسى السقار يحيي ليلة طربية على المسرح الجنوبي ضمن فعاليات مهرجان جرش فرقة "توت أرض" تُحيي أمسية موسيقية مميزة على المسرح الشمالي في جرش 2025

هْبَةُ أَحْمَدَ الْحَجَّاجِ تكتب : كن قويا ، لأن هناك من يكونوا اقوياء بك

هْبَةُ أَحْمَدَ الْحَجَّاجِ تكتب :  كن قويا ، لأن هناك من يكونوا اقوياء بك


كُنْ قَوِيًّا لِأَجْلِكَ .
وَلَكِنْ لا تَنْسَى أَيْضًا وَعَلَى قَوْلَتِنَا " بِاللَّهْجَةِ الْعَامِّيَّةِ خَلِيهَا بِبَالِكَ :
قَدِيشٌ بِتَحْسِ حَالِكٍ مَجْبُور تَكُونُ قَوِيٍّ لمَا حَدَا بِتُحْبُو يَقْلّكُ
"أَنَا بِقَوَى فِيكَ".



القلعة نيوز - بقلم - هْبَةُ أَحْمَدَ الْحَجَّاجِ

كُنْ قَوِيًّا . جُمْلَةً نُرَدِّدُهَا لَفْظِيًّا لَكِنَّهَا لَمْ تَأْخُذْ حَقَّهَا بِالْفِعْلِ عِنْدَ الْأَفْعَالِ . يَعْلَمُونَكَ أَنَّ الْقُوَّةَ شَيْئً عَظِيمً ، وَ عِنْدَمَا تَسْأَلُهُمْ : كَيْفَ تَكُونُ الْقُوَّةُ ؟! لِلْأَسَفِ لَا يَشْرَحُونَ لَكَ مَا مَعْنَاهَا فِعْلِيًّا وَ لَكِنْ يُوَضِّحُونَ لَكَ مَعْنَاهَا لَفْظِيًّا ، يَقُولُونَ لَكَ وَأَنْتَ صَغِيرٌ : كُنْ بَاتَ مَانْ ، أَوْ سُوبَرْ مَانْ ، أَوْ اكِيرَايُوكِ ، الْقَنَّاصُ ، وَهُوكْسَانْ ...

وَ الْكَثِيرُ الْكَثِيرُ مِنْ أَبْطَالِ أَفْلَامِ الْكَرْتُونِ الَّذِينَ يَرْمُزُونَ إِلَى الشَّجَاعَةِ وَ الْقُوَّةِ . وَ انْتَبِهْ قُلْتُ لَكَ فِي الْبِدَايَةِ ، يَقُولُونَ لَكَ لَمْ أَقُلْ يَعْلَمُونَكَ . لَا تُقْلِقُ بِالنِّسْبَةِ لِلتَّعْلِيمِ ؛ أَنَا سَأَشْرَحُ لَكَ كَيْفَ يَكُونُ التَّعْلِيمُ . فِي الْبِدَايَةِ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ مَا مَعْنَى الْقُوَّةِ ؟!

مَعْنَى الْقُوَّةِ لُغَةً :
هِيَ ضِدُّ الضَّعْفِ, أَمَّا اصْطِلَاحًاً : فَقَدْ عَرّفَ عِلْمُ الِاجْتِمَاعِ الْقُوَّةَ بِأَنَّهَا الْقُدْرَةُ عَلَى إِحْدَاثِ أَمْرٍ مُعَيّنٍ مُؤَثِّرٍ فِي سُلُوكِ الْآخَرِينَ. هَا هُوَ تَعْرِيفُ مَعْنَى الْقُوَّةِ لَفْظِيًّا بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ لَكِنَّ السُّؤَالَ الْأَهَمَّ مَا مَعْنَى الْقُوَّةِ فِعْلِيًّا ؟ بِالنِّسْبَةِ لِي الْقُوَّةُ الْفِعْلِيَّةُ تَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ : جَسَدِيًّا " الْقُوَّةُ الْعَضَلِيَّةِ " ، وَ شُعُورِيًّا " قُوَّةُ الْقَلْبِ " . قُوَّةُ الْجَسَدِ " الْقُوَّةُ الْعَضَلِيَّةُ " : وَهِيَ الْمَقْدِرَةُ عَلَى اسْتِخْدَامِ وَ مُوَاجَهَةِ الْمُقَاوَمَاتِ الْمُخْتَلِفَةِ. أَوْ قُدْرَةِ الْعَضَلَةِ فِي التَّغَلُّبِ عَلَى مُقَاوَمَةٍ خَارِجِيَّةٍ أُومُوَاجَهَتِهَا.

عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ: أَنْوَاعُ الْقُوَّةِ الْعَضَلِيَّةِ:
قُوَّةٌ قُصْوَى: تَعْنِي إِمْكَانِيَّةَ الْجِهَازِ الْعَصَبِيِّ الْعَضَلِيِّ عَلَى تَنْفِيذِ أَقْصَى انْقِبَاضٍ إِرَادِيٍّ. قُوَّةٌ سَرِيعَةٌ: هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ إِمْكَانِيَّةِ الْجِهَازِ الْعَصَبِيِّ الْعَضَلِيِّ عَلَى تَكْوِينِ قُوَّةٍ سَرِيعَةٍ؛ حَيْثُ لَا بُدّ مِنْ التَّنْوِيهِ عَلَى أَنَّهُ تَرْتَبِطُ هَذِهِ الْقُوَّةُ بِالْأَنْشِطَةِ الَّتِي تَتَطَلَّبُ حَرَكَاتٍ شَدِيدَةً وَ سَرِيعَةً فِي الْوَقْتِ ذَاتِهِ، مِثْلَ: الرَّكْضِ السَّرِيعِ.

تُحْمِلُ الْقُوَّةُ:
هِيَ عِبَارَةٌ عَنْ إِمْكَانِيَّةِ الْجِهَازِ الْعَصَبِيِّ عَلَى مُقَاوَمَةٍ مُحَدَّدَةٍ لِأَطْوَلِ فَتْرَةٍ مُمْكِنَةٍ لِمُقَاوَمَةِ التَّعَبِ، وَ مِنْ الْأَمْثِلَةِ عَلَى ذَلِكَ: التَّجْدِيفُ وَالسِّبَاحَةُ. هَذَا كُلُّهُ بِالنِّسْبَةِ لِلْقُوَّةِ الْعَضَلِيَّةِ . الْقُوَّةُ الْعَضَلِيَّةُ مِنْ الْمَفَاهِيمِ وَ الْأَفْكَارِ الْوَاضِحَةِ ، لَكِنَّ تَطْبِيقَهَا قَدْ يَكُونُ صَعْبَ بَعْضَ الشَّيْءِ وَ لَكِنْ مَعَ تَمَارِينِ الْمُقَاوَمَةِ يُصْبِحُ الْمَوْضُوعُ سَهْلَ بَعْضَ الشَّيْءِ.

قَدْ تَكُونُ الْآنَ اكْتَمَلَتْ لَكَ الصُّورَةُ بَعْضَ الشَّيْءِ ، وَ عَرَفْتَ مَا مَعْنَى " الْقُوَّةِ الْعَضَلِيَّةِ " مِنْ الشَّرْحِ وَ الْمَعَانِي وَ الْمَفَاهِيمِ وَ التَّخَيُّلَاتِ لِهَذَا الْمَوْضُوعِ ،وَلَكِنَّ قُوَّةَ الْقَلْبِ تَخْتَلِفُ كُلِّيًّا عَنْ الْقُوَّةِ الْعَضَلِيَّةِ .

قُوَّةُ الْقَلْبِ مَهْمَا تَكَلَّمَتْ وَ مَهْمَا وَضَحْتُ وَ مَهْمَا شَرَحْتَ ، لَا وَ لَنْ أَصِفَ لَكَ " مَا مَعْنَى قُوَّةِ الْقَلْبِ " أَتَعْلَمُ مَنْ سَيَشْرَحُ لَكَ مَا مَعْنَى " قُوَّةِ الْقَلْبِ " ؟ الْحَيَاةُ ، هِيَ الْكَفِيلَةُ بِذَلِكَ .
قُوَّةُ الْقَلْبِ " الشَّجَاعَةُ " :
فِي اللُّغَةِ: يَرِدُ مَعْنَاهَا إِلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ هُوَ الْجُرْأَةُ وَ الْإِقْدَامُ . فِي لِسَانِ الْعَرَبِ: شَجُعَ شَجَاعَةً : اشْتَدَّ عِنْدَ الْبَأْسِ، وَ الشَّجَاعَةِ : شِدَّةُ الْقَلْبِ فِي الْبَأْسِ ،وَ مَنْ يَتَّصِفُ بِهَذَا الْخَلْقِ يُقَالُ لَهُ : شَجَاعٌ.
فِي الِاصْطِلَاحِ: قِيلَ الشَّجَاعَةُ هِيَ: (الْإِقْدَامُ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَالْمَهَالِكُ، عِنْدَ الْحَاجَةِ إِلَى ذَلِكَ، وَثَبَاتُ الْجَأْشِ عِنْدَ الْمَخَاوِفِ، وَ الِاسْتِهَانَةِ بِالْمَوْتِ). وَ قَالَ ابْنُ حَزْمٍ:(حَدُّ الشَّجَاعَةِ هُوَ بَذْلُ النَّفْسِ لِلْمَوْتِ، عَنْ الدِّينِ، وَالْحَرِيمِ، وَ عَنْ الْجَارِ الْمُضْطَهِدِ، وَ عَنْ الْمُسْتَجِيرِ الْمَظْلُومِ، وَ عَنْ الْهَضِيمَةِ ظُلْمًا فِي الْمَالِ،وَالْعَرْضِ، وَفِي سَائِرِ سُبُلِ الْحَقِّ، سَوَاءٌ قَلَّ مَنْ يُعَارِضُ أَوْ كَثُرَ).

انْتَبَهَ هَذَا كُلُّهُ بِالْقَوْلِ ! أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْقُوَّةِ الْفِعْلِيَّةِ فَإِنَّهَا تَكْمُنُ فِي الْمَوَاقِفِ . عِنْدَمَا تَتَلَقَّى خَبَرَ وَفَاةِ عَزِيزٍ أَوْ قَرِيبٍ ، فَيَفْجِعُ قَلْبُكَ لِهَذَا الْخَبَرِ ، وَ تُصْبِحُ دُمُوعُكَ تَنْهَمِرُ مِنْكَ دُونَ أَنْ تُشْعُرَ ، تَحْتَاجُ أَحَدًا مَا يَمْسَحُ لَكَ دُمُوعَكَ الْمُتَنَاثِرَةَ ، تَحْتَاجُ إِلَى حِضْنِ دَافِئٍ يَغْمُرُكَ بِالدِّفْءِ وَ الْحَنَانِ ، تُشْعُرُ أَنَّهُ يَقُولُ لَكَ " لَا تُقْلَقْ أَنَا مَعَكَ ".

وَ لَكِنْ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ ، فِي قِمَّةِ احْتِيَاجِكَ لِأَحَدِ أَنْ يُخَفِّفَ حُزْنَكَ ، يُمْسِكُ بِيَدِكَ شَخْصٌ آخَرَ مِسْكَةً " احْتِيَاجٌ " تَشْعُرُ وَ كَأَنَّهُ يَقُولُ لَكَ " اسْتُقْوِي بِكَ " فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ تُسَارِعُ وَ تَمْسَحُ دُمُوعَكَ بِنَفْسِكَ ، وَ تُحَذِّرُ كُلَّ الْحَذَرِ أَنْ تُرَى وَ لَوْ دَمْعَةً وَاحِدَةً حَتَّى بِالْخَطَأِ ، تُصْبِحُ شَخْصٌ آخَرَ ، الشَّخْصُ الَّذِي يَطَبْطِبُ عَلَى الْآخَرِينَ وَ يَمْسَحُ دُمُوعَهُمْ الْمُتَسَاقِطَةَ ، يَحْتَضِنُهُمْ بِكُلِّ دِفْءٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ ، قَدْ تَقُولُ فِي نَفْسِكَ " جَيْتُكَ يَا بَعْدَ الْمُعِينِ تَعَيَّنْ لَقِيتَ بَدَكَ حَدًّا يُعِينُكَ " وَ تَقُولُ لَهُمْ " أَنَا هُنَا ، لِمَاذَا الْحُزْنُ ؟ كُلُّ شَيْءٍ سَيَكُونُ عَلَى مَا يُرَامُ " .

تُصْبِحُ تَقُولُ لِنَفْسِكَ " مَجْبُورٌ تَكُونُ قَوِيٍّ وَ مَا تُبَيِّنُ حُزْنُكَ وَ كَسْرُكَ لِأَنَّ فِيهِ نَاسٌ مُسْتَنِدِينَ عَلَيْكَ وَ يَسْتَمِدُّونَ طَاقَتَهُمْ وَ قُوَاهُمْ مِنْكَ " .

تَكُونُ شَخْصٌا مَلِيئا بِالْهُمُومِ مِنْ أَعْلَى رَأْسِكَ حَتَّى أَخْمِصَ قَدَمَيْكَ ، لَا تَعْلَمُ مَاذَا تَفْعَلُ ؟! كَيْفَ سَتَتَصَرَّفُ ؟! إِلَى أَيْنَ تَتَّجِهُ ، الَى مَنْ سَتَشْكِي هُمُومَكَ ؟! تَشْعُرُ أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْكَ وَكَأَنَّهَا وَضَعَتْكَ فِي قَعْرِ زُجَاجَةٍ ، وَ أَحْكَمْتَ الْإِغْلَاقَ عَلَيْكَ ، وَأَصْبَحَتْ نِسْبَةُ الْأَكْجَسِينَ لَدَيْكَ ضَئِيلَةٌ وَكَأَنَّكَ لَا سَمَحَ اللَّهُ " تَمُوتُ عَلَى الْبَطِيءِ" .

وَ بَيْنَمَا أَنْتَ تَضْرِبُ أَخْمَاسٌ فِي أَسَادِسَ "تَرَى شَخْصٌ يَقِفُ عَلَى أَعْلَى النَّهْرِ وَ يُهَدِّدُ بِالِانْتِحَارِ ، فَتَرْكَضُ إِلَيْهِ وَ تَتَوَسَّلُ لَهُ بِأَنْ يَقْلَعَ عَنْ هَذَا الْفِعْلِ ، فَيُصْبِحَ يَقُولُ لَكَ وَ يَشْكِي ، لِمَاذَا يُرِيدُ أَنْ يَنْتَحِرَ ، وَ يَقُولَ وَ يَتَكَلَّمَ بِكُلِّ مَا يَجُوبُ خَاطِرَهُ ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ وَ تَقُولُ فِي نَفْسِكَ " لِهَذِهِ الْأَسْبَابِ ؟ مَاذَا سَأَقُولُ أَنَا !؟ " ، وَلَكِنْ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ ، مَا يُمْكِنُكَ فِعْلُهُ هُوَ أَنْ تَتَقَمَّصَ شَخْصِيَّةٌ أُخْرَى ، وَتَبْدَأَ بِإِقْنَاعِهِ " بِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ سَيَكُونُ عَلَى مَا يُرَامُ ، وَأَنَّ الْحَيَاةَ سَتَتَغَيَّرُ وَ بِإِذْنِ اللَّهِ سَتَكُونُ أَجْمَلَ ، لَنْ نَسْمَحَ لِلْحَيَاةِ أَنْ تَتَغَلَّبَ عَلَيْنَا ".

وَأَنْتَ فِي ظِلِ إِقْنَاعِكَ لَهُ بِهَذِهِ الْعِبَارَاتِ وَالْجَمَلِ ، تَشْعُرُ أَنَّكَ أَنْتَ الَّذِي تَحْتَاجُ كُلَّ هَذَا الْكَلَامِ وَكَأَنَّ الْكَلَامَ الَّذِي تَقُولُهُ هُوَ نَفْسُهُ مَا تُرِيدُ أَنْ تَسْمَعَهُ ، وَ لَكِنَّكَ تَكْبِسُ عَلَى جُرْحِكَ مِلْحٌ وَ تَقُولُ "
أَرْمِي وَرَا ظَهْرَكَ وَكُون مَعَ رَبِّنَا لِأَنَّهُ رَبَّنَا مَا بِنَسَى حَدًّا وَ دَائِمًا مَعَ عِبَادَةٍ ، وَ الْحَيَاةُ بَدُّهَا وَاحِدٌ قَلْبُهُ قَاسِي وَ يَمْشِي وَرَا عَقْلُهُ مَشَّ قَلْبِهُ لِأَنَّهُ الْقَلْبُ ضَعْيَيِيفٌ جِدًّا جِدًّا جِدًّا عَشَانَ هِيكَ مَجْبُور تَكُون قَوِي".
لَا أَحَدَ يَعْرِفُ اللَّحَظَاتِ الصَّغِيرَةَ الَّتِي مَاتَتْ فِيهَا رُوحُكُ ، وَلَا أَحَدَ يَعْرَفُ مَتَى عَادَتْ ؟ وَلَا كَيْفَ عَادَتْ ؟ وَلَا أَحَدَ يَعْرِفُ لِمَاذَا تَبْتَسِمُ وَأَنْتَ وَحْدَكَ ؟

كُنْ قَوِيًّا لِأَجْلِكَ . وَلَكِنْ لَا تَنْسَى أَيْضًا وَعَلَى قَوْلَتِنَا " بِاللَّهْجَةِ الْعَامِّيَّةِ خَلِيهَا بِبَالِكَ : قَدِيشٌ بِتَحْسِ حَالِكٍ مَجْبُور تَكُونُ قَوِيٍّ لمَا حَدَا بِتُحْبُو يَقْلّكُ "أَنَا بِقَوَى فِيكَ".