القلعة نيوز- أكد الوزير الاسبق الدكتور وليد المعاني أنه لم يعد بالإمكان الا الاعتراف بأن التفشي المجتمعي لفيروس كورونا قد تحقق، ولم تعد القصة حالة هنا وحالة هناك وبعض مخالطين نحجرهم في منازلهم، وقادمون من الخارج يطلب منهم تعبئة استمارات ودفع رسوم فحص.
وقال المعاني لـ عمون إنه عند حدوث التفش المجتمعي لا شيء من هذه الاجراءات يفيد، ويصبح فحص الـ PCR لا قيمة له، طالما أن الجميع مصاب او سيصاب، فلا تعرف من سيفحص.
وأضاف أن الفحص كان ضروريا عندما كان موجها للمخالطين وللبؤر وذلك للحد من الانتشار، أما وقد "افلت البعير من عقاله فلا راد له"، وعلينا التفكير من جديد في تغيير خطة اللعب والإبقاء عليه فقط لفئة شديدي الاختطار.
وبين المعاني، "المنطق يقول إن الجميع سيصاب ولذلك علينا الإسراع في التطعيم شيبا وشبانا وأطفالا حتى نستدرك أمرنا ونكون على أهبة الاستعداد عندما تضربنا عاصفة الذروة".
ودعا كل من يشعر بأعراض أن يفحص ويعزل نفسه إذا كانت النتيجة ايجابية لتخفيف انتقال العدوى، وعليه الإبلاغ عن الإصابة للسلطات الصحية، وطلب العون الطبي ان اقتضى الأمر.
وأشار إلى أنه لا زال لدينا نافذة قصيرة من الزمن لرفع نسبة التطعيم والتعزيز، فيما عدا ذلك لتجهز مستشفياتنا ونوجه الأموال والكوادر التي نستخدمها لإجراء الفحوص بلا معنى الآن، نحو إدامة المستشفيات وتحضير القطاع الصحي.