شريط الأخبار
المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال الداخلية السورية : العصابات المتمردة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء "جلسة هادئة بعد يوم مزدحم".. الشيباني ينشر صورة مع الشرع في بلودان سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي

بلدية الاحتلال تجبر عائلتين على هدم منزليها في القدس

بلدية الاحتلال تجبر عائلتين على هدم منزليها في القدس

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، شقيقين فلسطينيين، على هدم منزليهما ذاتياً في بلدة «جبل المكبر» جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وذكرت مصادر مقدسية، أن بلدية الاحتلال بمدينة القدس، أجبرت الشقيقين داوود ومحمود شقيرات، على هدم منزليهما في «جبل المكبر»، مشيرة إلى أن مساحة كل منزل تبلغ نحو 80 مترًا مربعًا، وأنهما بُنيا عام 2012.

وأشارت إلى أن عملية الهدم للمنزلين اللذين يسكنهما الشقيقان مع زوجتيهما وأطفالهما الثمانية، نفّذت رغم دفعهما نحو 100 ألف شيكل (نحو 32 ألف دولار) كمخالفات بناء.

وقال الشقيقان، في تصريحات صحفية، إن بلدية الاحتلال لم تمنحهما ترخيصًا للبناء، واستمرت قضية منزليهما في محاكم الاحتلال حتى قضت أخيرًا بهدمهما إمّا قسرًا، أو أن تهدمهما بلدية الاحتلال مقابل غرامة مالية باهظة.

وكان أصحاب المنازل المهددة بالهدم في بلدة «جبل المكبر» وعشرات المتضامنين، نظّموا أمس الأول وقفة أمام مبنى بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، احتجاجًا على «مجازر الهدم والتشريد» التي تنفذها البلدية.

يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، كثّف من نشاطاته الاستيطانية، عبر تصعيد عمليات هدم المنازل الفلسطينية، والتي طالت 317 منزلًا في أنحاء متفرقة من مدينة القدس المحتلة خلال عام 2021، بزعم «البناء غير المرخص»، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

وتتشدد بلدية الاحتلال بالقدس في إصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، كما تمنع البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها ضواحي القدس.

إلى ذلك، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، باقتحام عشرات المستوطنين، لباحات المسجد الأقصى، صباح أمس الاثنين، بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال. وذكرت «أوقاف القدس»، في بيان مقتضب، بأن «المستوطنين يرافقهم حاخامات، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)». وأشارت إلى أن «المقتحمين أدّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، واستمعوا إلى شروحات مزيفة من حاخاماتهم حول الهيكل المزعوم».

يُشار إلى أن عمليات الاقتحام اليومية للأقصى، تهدف إلى تكريس واقع جديد داخل المسجد، بالتقسيم «الزماني» من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و»المكاني» باستهداف المنطقة الشرقية من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة، وفق مسؤولين في «أوقاف القدس». ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح «باب المغاربة»، ومن خلاله تنفّذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.

إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الإثنين، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما واصلت جماعات المستوطنين العربدة والاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال 29 فلسطينيا من الضفة، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة بأعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على طريق جنين نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة على طريق جنين نابلس، ما أدى إلى تكسير نوافذ وزجاج بعضها. يشار إلى أن اعتداءات المستوطنين تصاعدت منذ منتصف كانون أول الماضي بشكل غير مسبوق، ضد الأهالي وممتلكاتهم خاصةفي منطقتي شمال وجنوب نابلس.

في موضوع آخر، اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية) أمس الاثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتعمد ارتكاب الأخطاء الطبيّة بحق الأسرى الفلسطينيين «بشكل ممنهج ومقصود، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية التي تكفل حقوقهم كأسرى مرضى».

وقالت الهيئة، في بيان إن «سلطات الاحتلال لا تتوقف عن الاستهتار بحياة الأسرى، والمماطلة بتشخيص ما يعانونه من أمراض، وتركهم بلا علاج، وفي كثير من الأحيان تحاول إدارة السجون تضليل الأسرى، وخداعهم بما يُصيبهم من أمراض، عدا عن ارتكاب الأخطاء الطبيّة بحقهم، والتعامل معهم بلا مسؤولية طبية أو مهنية».

وبيّنت أن من بين ضحايا الانتهاكات والجريمة الطبية داخل سجون الاحتلال، الأسير علي حسان من مدينة قلقيلية، القابع حاليًا بمعتقل «نفحة» الصحراوي بالنقب، والذي تعرض لخطأ طبي قبل ثماني سنوات، بعد إعطائه حقنة أفقدته القدرة على الحركة، وسببت له صعوبة في المشي.

وأوضحت أن الأسير حسان كان يعاني حينها من آلام الديسك في الظهر، وتم نقله إلى عيادات مستشفى «أساف هروفيه» لعلاجه، بعد مماطلة لسنوات طويلة، وهناك تم إعطاؤه حقنة في الظهر لتخفيف الآلام، من دون معرفة طبيعة الحقنة وماهيتها.

وأضافت الهيئة أن الحقنة سببت للأسير حسان مضاعفات، وتلفًا بالأعصاب، وانتفاخًا باليدين والقدمين، ومنذ ذلك الوقت وحالة الأسير تزداد سوءًا وتفاقمًا، ويستخدم حاليًا مشدّات لقدميه، وعكازًا للسير، وفي كثير من الأحيان يفقد التوازن، ويسقط أرضًا، لعدم قدرته على السيطرة على قدميه.

وأكدت أن «حسان» بحاجة ماسة لتشخيص وضعه بشكل سليم، ورعاية طبية حثيثة»، مشيرة إلى أنه «معتقل منذ العام 2004، ومحكوم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 عامًا».

كما نقل بيان الهيئة تفاصيل ما يعانيه الأسير محمود فارس (29 عامًا) من بلدة «دير استيا» في سلفيت (شمالًا)، فهو مصاب منذ العام 2017 بسرطان في الغدد الليمفاوية، وقد أُجريت له عدة عمليات جراحية لاستئصال الأورام، وخضع لعدة جلسات علاج كيميائي كان آخرها قبل ستة أشهر من اعتقاله.(وكالات)