شريط الأخبار
ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت 6 مرطّبات طبيعية تمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة دون تكلفة مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا التغذية الصحيحة في الطقس الحار دراسة حديثة .. زيت إكليل الجبل العطري يحسّن الذاكرة

جلالة الملك .. والدعوة لفتح صفحة جديدة نحو المستقبل رغم الظروف الصعبة

جلالة الملك .. والدعوة لفتح صفحة جديدة نحو المستقبل رغم الظروف الصعبة


كتب / محرر الشؤون المحلية
يدرك جلالة الملك أكثر من غيره حجم التحديات التي تواجه الأردن ، وخاصة في العامين الأخيرين ، وما سببته جائحة كورونا من تباطؤ في مختلف المجالات وخاصة الإقتصادية منها ، وما يتبع ذلك من ظروف معيشية صعبة .
ودائما ما يوجّه جلالته المعنيين بضرورة البحث عن حلول تعمل على الخروج من هذه الأوضاع الصعبة ، فجاءت الرسالة الملكية وافية شافية ، وتحتاج لالتقاطها من مختلف الفعاليات ذات العلاقة وعلى رأسها الحكومة .
في الرسالة الملكية وضوح تام بعيد عن الغموض ، فيها استشراف للمستقبل الذي علينا أن نتقدم تجاهه متسلحين بإرث تاريخي ضارب في الأعماق ، مع تأكيد الملك أن رسالته التوجيهية تأتي في ظل ظروف نعرفها جميعا ، وهي ظروف اجتاحت العالم بأكمله ، ولم تنحصر بالاردن فقط .
والملك ليس ببعيد عن حياة الأردنيين ، فهو خير مراقب ومتابع ، ويدرك صعوبات الحياة والظروف التي أدّت لذلك ، والجائحة جزء من هذه الظروف ، وهو يعمل ما بوسعه لتأمين حياة كريمة للأردنيين ورفع مستوى المعيشة ، وإيجاد أفضل السبل لوضع حلول لمشكلة البطالة التي تفاقمت خلال العامين الأخيرين .
في الرسالة الملكية تأكيد دائم على المسألة الإقتصادية وهي الشغل الشاغل لجلالته ، فها هو يرسم خطوطا واضحة لما سيكون عليه الإقتصاد في المرحلة القادمة ، وكذلك العمل على توفير الدعم للقطاع الخاص والذي هو شريك أساسي في النهوض بالقتصادنا خلال الفترة القادمة .
ثمّ كان الدعوة الطيبة من الديوان الملكي الهاشمي لعقد ورشة عمل وطنية لوضع خطوط واضحة ومسارا جديدا للنهوض بالإقتصاد بمشاركة أصحاب الخبرة في هذا المجال ، وهي دعوة ملكية للإسراع وعدم التباطؤ مع ضرورة التقاط كل ما جاء في رسالة الملك تمهيدا للدخول في مرحلة جديدة نأمل من الله أن تحمل الخير للأردنيين .
رسالة أثلجت صدور الكثيرين ، وتمثّل عمقا في تفكير جلالة الملك الذي يطمح برؤية أردن وقد تعافى من من كل التحديات والصعاب ، غير أن ذلك يجب أن يرتبط بالعمل بروح الفريق الواحد سواء من القطاع العام أو الخاص .