شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

القدس.. التصديق على بناء 3365 وحدة استيطانية منذ مطلع 2022

القدس.. التصديق على بناء 3365 وحدة استيطانية منذ مطلع 2022

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - صدّقت بلدية الاحتلال بالقدس على بناء 3365 وحدة استيطانية شرقي المدينة منذ مطلع 2022، وأجرت التصديقات لجنة التخطيط والبناء في البلدية، لكن تنفيذها يتطلب تصديق اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية.

وجاءت التصديقات في إطار 4 مخططات استيطانية شملت أيضا إقامة مئات الغرف الصغيرة فضلا عن توسيع مستشفى «هداسا التلة الفرنسية» المقامة على أراضي العيساوية بخمسة أضعاف مساحتها الحالية.

ففي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، قالت البلدية الإسرائيلية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن «اللجنة المحلية للتخطيط والبناء صدقت على إيداع ثلاثة مخططات بناء جديدة في اللجنة اللوائية في جبل المشارف».

وأشارت إلى أن المخططات «تتضمن بناء 1500 وحدة استيطانية و200 غرفة محمية و500 غرفة نوم للطلاب على أرض مساحتها 150 دونما».

وتأتي المخططات الاستيطانية في سياق توسيع مستوطنة «التلة الفرنسية» المقامة على أراضي بلدة العيساوية الفلسطينية.

وفي 9 يناير الماضي، قالت البلدية الإسرائيلية في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إنها «أوصت اللجنة اللوائية بالتصديق على بناء 1465 وحدة استيطانية ما بين مستوطنتي هار حوما وجفعات هاماتوس غرب بلدة صور باهر الفلسطينية، من أجل مخطط القناة السفلى جنوبي مدينة القدس الشرقية».

وأشارت إلى أن المشروع «سينفذ في إطار برج مكون من 28 طابقا و11 مجمعا سكنيا بين 7 و11 طابقا».

وقالت البلدية: «إضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج مساحة عامة مفتوحة، و9 قطع للمباني والمؤسسات العامة، والتي تشمل مدرسة ما بعد الابتدائية، ومدرسة ابتدائية، ورياض أطفال، وقاعة رياضية».

ومطلع فبراير/ شباط الجاري، قالت صحيفة «كول هاعير» العبرية، إن «اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية التابعة للبلدية صدقت على بناء 400 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو جنوبي مدينة القدس الشرقية».

وأشارت إلى أن المشروع «سينفذ على أرض مساحتها 11 دونما».

وأضافت الصحيفة: «تشمل الخطة بناء 400 وحدة سكنية في برجين من 30 طابقا ومبنى من 9 طوابق، ومن بين مجموع الوحدات السكنية، سيتم تخصيص حوالي 80 وحدة سكنية للشقق الصغيرة».

وأردفت: «إضافة إلى الوحدات السكنية تشمل الخطة 6000 متر مربع للمباني العامة، وحوالي 800 متر مربع من المساحة التجارية التي سيتم بناؤها على واجهات المباني، وبالإضافة إلى ذلك سيتم تخصيص حوالي 1.5 دونم لصالح منطقة عامة مفتوحة».

يذكر أن المستوطنة مقامة على أراضي بيت صفافا الفلسطينية.

وفي 26 يناير الماضي، قالت صحيفة «كول هاعير»، إن «اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية التابعة للبلدية، وافقت على زيادة مساحة مستشفى هداسا التلة الفرنسية بخمسة أضعاف».

وأضافت: «تغطي الخطة مساحة 111 دونما تقريبا وتقترح توسيع المنطقة المبنية بالمستشفى بخمسة أضعاف نطاق البناء الحالي، مع زيادة عدد الأسرّة من 350 إلى حوالى 1300سرير».

وتابعت: «تشمل الخطة أيضا بناء 7 مبان جديدة، بما في ذلك غرفة طوارئ، وغرف عمليات جديدة، وبرج مستشفى من 15 طابقا، ومستشفى لإعادة التأهيل، ومهبط جديد للمروحيات».

ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عند احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ويقول الفلسطينيون إن الاستيطان الإسرائيلي في مدينة القدس الشرقية يستهدف منع إقامة عاصمة للدولة الفلسطينية بالمدينة.

ويعارض المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة ولا بضمها إليها في 1981. الاناضول