شريط الأخبار
الداخلية : إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار الـ24 ساعة مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار الصفدي من بروكسل: صفحة المعاناة في سوريا طويت بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إجلاء 465 شخصا من سودجا في مقاطعة كورسك في بيان رسمي لها.. اللجنة الفنية بالاتحاد المصري تحسم مصير حسام حسن مع منتخب "الفراعنة" "الاتحاد للطيران" الإماراتية تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو إعلام: إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض كروبي "تريزيغيه" يوجه رسالة خاصة إلى صلاح بعد إخفاقاته الأخيرة مع ليفربول شغف وترقب جماهيري لمباراتي منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وكوريا الجنوبية المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء: تأصيل فقهي لأحاديث مدار الإسلام استقرار أسعار الذهب محلياً عند مستويات قياسية الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى إيطاليا تتبعها زيارة عمل إلى فرنسا طريقة عمل القطر لحلويات رمضان الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل العمل: 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ بداية 2025 وفيات الاثنين 17-3-2025 السجن 5 سنوات لمحاسبة في «الصحة» بتهمة اختلاس 71 ألف دينار انسكاب مادة الزيت من (ونش) أعلى جسر الجمرك يتسبب بتحويل مؤقت لحركة السير بالاسماء .. مؤسسات حكومية تعلن عن شواغر وتدعو مرشحين للمقابلات الشخصية

سائقو التطبيقات الذكية يعتصمون مجدداً لتجاهل مطالبهم

سائقو التطبيقات الذكية يعتصمون مجدداً لتجاهل مطالبهم
القلعة نيوز - يتوجه السائقون العاملون في تطبيقات النقل الذكي الى تنفيذ اعتصام قريبا احتجاجا على إهمال وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري لمطالبهم.

وقال الناطق باسم اللجنة التطوعية لسائقي التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي إن اللجنة بصدد تحديد موقع الاعتصام، مرجحا أن يكون إما على الدوار الرابع أمام رئاسة الوزراء أو في منطقة دابوق.

وأبلغ الرفاعي أن السائقين أصابهم الإحباط جراء الوعود والمماطلات من قبل جميع الجهات المسؤولة والمعنية.

وكانت اللجنة التطوعية لسائقي التطبيقات الذكية أجلت تنفيذ اعتصام مزمع في الخامس والعشرين من الشهر الماضي لإشعار آخر، بعد أنّ كان مقرر تنفيذه بالقرب من رئاسة الوزراء.

وجاء قرار التأجيل بعد وعود عديدة قدمت من عدة جهات منها وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري إثر اجتماعهم مع لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية قبل ذلك بأسبوع.

وانتقد الرفاعي تباطؤ النواب في التفاعل مع مطالبهم، وقال: عندما نلتقيهم نجد حماسا زائدا لديهم، لكنه سرعان ما تفتر وتيرته ولا نحصّل شيئا».

وأوضح الرفاعي أن أوضاع السائقين تتجه إلى المزيد من الصعوبة والمعاناة، وبخاصة أولئك المدينين للبنوك مقابل شراء السيارات التي يعملون عليها، وتضاؤل إمكانات تسديد الأقساط الشهرية للبنوك.

ولفت إلى أن البنوك رفضت أن تمدد تأجيل دفع الأقساط لجميع القطاعات بما فيها سائقي السيارات.

من جانبه، أكد مقرر لجنة السياحة والخدمات والنقل النيابية سالم العمري أن تردّي أوضاع السائقين والحجز عليهم من قبل البنوك في مختلف قطاعات النقل سببه «سوء إدارة وزارة النقل».

وبين العمري أن اللجنة ستطالب بلقاء مع الوزير لمناقشة استراتيجية النقل الكاملة التي وعد بتسليمها نهاية العام الماضي، والتعريج على موضوع التطبيقات الذكية.

ولفت العمري إلى أن الاستراتيجية «لم تجهز بعد ولم يجر مناقشتها ولم يتم دعوتنا كلجنة مختصة».

بدوره، أكد وزير النقل وجيه عزايزة أن الاستراتيجية «موجودة حاليا كمسودة وتناقش حاليا في مجلس الوزراء وسيعلن عنها حال الانتهاء من مناقشتها».

وبين العزايزة، ردا على سؤال لـ"الرأي»، أن جميع القضايا المتعلقة بالنقل «بما فيها قضايا التطبيقات الذكية، موجودة في الاستراتيجية».

وأكد أن الوزارة «لن تقوم بإجراء أي حلول جزئية لأي موضوع».

ويطالب السائقون بزيادة العمر التشغيلي للمركبات ليصبح عشر سنوات، وشمولهم بالإعفاءات الجمركية أسوة بمركبات النقل الأخرى.

كما يطالبون بحمايتهم من تغول الشركات ووضع ضريبة محددة عليهم وتسعيرة ثابتة، خصوصا وأنّ الشركات تقدم عروضا سعرية على حساب السائقين دون تخفيض نسبة الاقتطاع من أسعار الرحلات.

ويدعون إلى إلزام الشركات بنسبة اقتطاع عادلة لا تُجاوز15 بالمئة من قيمة الرحلة، وعدم إلزام مقدم الخدمة بدفع 400 دينار عند تبديل المركبة، وتخفيض رسوم التصريح إلى 200 دينار بدلا من 400.

كما يطالبون بتجديد التصريح دون العودة إلى الشركات، وإغلاق التطبيقات غير المرخصة التي لا يدفع سائقوها أي ضرائب للحكومة.