وأضاف المقدم عبيدات، أن بعض الحالات التي جرى التعامل معها كانت على عمق 50 أو 60 مترا إلى جانب التعامل مع حوادث انهيار كهف خلال البحث عن الدفائن، بالإضافة إلى آبار تاريخية.
وبيّن، أن عملية التقييم لما جرى في انقاذ ريان تكون صعبة على الجميع كون ذلك خلف الشاشات مع التأكيد على وجود إجراءات موضوعة مسبقا لعملية الإنقاذ؛ وذلك من خلال جميع البيانات من المواطنين أو من خلال الكاميرات كما استخدمها الجانب المغربي.
ولفت إلى أن البروتوكول يتضمن بعد ذلك دراسة المخاطر، التي كانت في عملية انقاذ ريان، انهيار الأتربة وضيق المكان إلى جانب وجود المياه في اسفل البئر، مضيفا أن تلك النقاط يتوجب دراستها قبيل تنفيذ الخطة الرئيسية مع خطة بديلة التي تناقش معيقات الخطة الرئيسية.
وأوضح أن الطفل ريان قد أصيب بكسور ونزيف داخلي خلال سقوطه، ما دل على ذلك وجود "دم” خلال عملية إخراجه.
ونوه إلى أن مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة وجه الدفاع المدني بإجراء تمارين مشابهة لحادثة الطفل المغربي ريان.