قضت محكمة الجنايات ، بالحكم على متهم قتل زوجته وابنتيه ،سنة وسنتين، ونجت الثالثة تبلغ من العمر أربع سنوات من حادث الطعن بالبرأة بعد التعافي من مرضه النفسي
وقالت محكمة الجنايات بأن المتهم "كان يعاني من اضطرابات نفسية وقت ارتكاب جرائم القتل”، وأمرت باحتجازه في المركز الوطني للطب النفسي
واضافت المحكمة انها تنتظر قرار الاطباء هناك بخصوص حالته يعد يشكل أي خطر على المجتمع”.
وقالت أوراق المحكمة إن المتهم يجمعه صلة قرابة بالضحية، وهما متزوجان منذ خمس سنوات
واكدت تقارير المحكمة ان الجاني كان يضرب الضحية في كثير من الأحيان
في يوم الواقعة، عاد المدعى عليه إلى منزله وطعن زوجته وبناته الثلاث لأنه "اشتبه في أن زوجته كانت تخونه” بحسب قوله
وأضافت المحكمة أن المتهم توجه بعد ذلك إلى أقرب مركز للشرطة وسلم نفسه مدعيا أنه قتل زوجته "لتطهير شرف عائلته”.
توفيت الأم والطفلة البالغة من العمر عام واحد متأثرين بطعنات متعددة في أجزاء مختلفة من جسديهما، في حين أن رأس الطفلة البالغة من العمر عامين كان مقطوعا تقريبًا، وفقًا لتقارير طبية.
ونجت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات، والتي أصيبت بعدة طعنات وتم وصف حالتها بالحرجة، قبل أن تنجو من الحادث بعد تدخل طبي، وفقًا لأوراق المحكمة.
وأكدت المحكمة أن قضاة محكمة الجنايات لاحظوا أثناء المحاكمة أن المتهم "كان يتصرف بطريقة غريبة وقرروا إحالته إلى الجهات الصحية لتقييم صحته العقلية
وقالت أوراق المحكمة إن طبيبا في المركز الوطني للطب النفسي، كان واحدا من ثلاثة أطباء مسؤولين عن فحص المتهم، شهد أمام المحكمة بأنه "كان يعاني من اضطراب ذهاني بجنون العظمة والغيرة المرضية”.
وأبلغت المركز المحكمة أن المتهم "كان على الأرجح يعاني من اضطراب الشخصية الزوراني PPD عندما ارتكب جرائم القتل”، وفقًا لوثائق المحكمة.
ونُقل عن الطبيب قوله في المحكمة إنه بناءً على ورقة الاتهام وظروف القضية، "على الأرجح أن المدعى عليه كان يعاني من المرض قبل حادث الطعن”.
وقال الطبيب في شهادته: "خلقت الغيرة النفسية شكوكًا وأوهامًا شديدة للمدعى عليه بأن زوجته كانت غير مخلصة له، وبالتالي لم يعد قادرًا على التفكير بطريقة منطقية”.