شريط الأخبار
عاجل: موقوف يشنق نفسه داخل نظارة احد المراكز الامنية في محافظة اربد هنية والسنوار رفضا عروضاً إسرائيلية بـ«خروج آمن» لقيادات «حماس» من غزة واشنطن تحقق بانتهاكات ارتكبتها وحدة بالجيش الإسرائيلي كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الثلاثاء 400 مليون دولار حزمة مساعدات أسلحة أمريكية لأوكرانيا 6 وفيات بحادث مروري في منطقة العدسية 47 متهمًا بـسوء معاملة أفضى لقتل أطفال حديثي ولادة في تركيا رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا نسائيا حسان: تسهيل إجراءات القادمين للعلاج من الخارج "العين الاخباريه" الاماراتيه : محللون سياسيون عرب يصفون عملية الاخوان بانه كارثيه على الاردن، وتخدم اسرائيل، ويطالبون بمحاكمة الاخوان محاضرة بعنوان "الأسرة الآمنة في ظل التشريعات الوطنية" ومذكرة تفاهم لمعهد القضاء الشرعي في جامعة الحسين بن طلال الملكة تلتقي أصحاب مشاريع صغيرة في العاصمة وتبارك ريادتهم طلاب كلية العلوم في جامعة البلقاء التطبيقية يشاركون في مسابقة ناسا للتطبيقات الفضائية في جامعة ولي العهد القسام توقع قوة هندسية إسرائيلية في كمين محكم بجباليا الشديفات : شراكة وثيقة مع الأمم المتحدة في إطار تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن، وإدماج الشباب في الحياة العامة بلينكن يزور المنطقة في مساعٍ لوقف إطلاق النار هاريس: ترامب يحط من قدر منصب الرئاسة الأمريكية الدفاع الروسية: القضاء على نحو 1805 عسكريين أوكرانيين خلال الساعات ال 24 الماضية اسعار الذهب محليا العناية بالشعر المصبوغ بالصبغات النباتية .. نصائح للحفاظ على تألق شعرك

شعائر تلمودية بالجهة الشرقية للأقصى وقبالة قبة الصخرة

شعائر تلمودية بالجهة الشرقية للأقصى وقبالة قبة الصخرة

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن جيش الاحتلال قرر رفع حالة «التأهب واليقظة» في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في أعقاب قيام قوات خاصة إسرائيلية، باغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، الثلاثاء.
ونقلت القناة 14 العبرية، عن متحدث باسم الجيش، قوله: «سجلت خلال ساعات قليلة، العشرات من عمليات إلقاء الحجارة والقنابل الحارقة وإغلاق الشوارع بالإطارات المشتعلة، في عدة مواقع بالضفة الغربية». وأشار المتحدث إلى أنّ «هناك مخاوف من تصعيد الأوضاع في القدس»، لافتا إلى «حضور عشرات المسلحين الفلسطينيين، لتشييع الشهداء الثلاثة، وقد أطلقوا النار بكثافة من أسلحة آلية في قلب نابلس».
وأشارت القناة إلى أنّ فلسطينيين ألقوا الحجارة على حافلة للمستوطنين، وسدوا شارع 55 الذي يُعتبر حيويا للمستوطنين، عند مدخل قرية الفندق الفلسطينية، غربي نابلس، بالقرب من مستوطنة قدوميم. وقالت: إنّ «فلسطينيين ألقوا 6 زجاجات حارقة، وحجارة على سيارات للمستوطنين عند معبر إيال، جنوب مدينة قلقيلية».
في السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة والقدس يوميا اقتحامات قوات الاحتلال، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
وفي القدس المحتلة، ذكرت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة.وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند بواباته الخارجية، إضافة إلى مضايقاتها اللامحدودة بحق الحراس والسدنة والمرابطين.
إلى ذلك، صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية تتدهور في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعاني الفلسطينيون من مستويات مرتفعة من نزع الملكية والعنف وانعدام الأمن.
وأشار غوتيريش في كلمته خلال افتتاح دورة 2022 للجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، مساء الثلاثاء، إلى إن الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لا تزال تشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين، لا سيما أن الوعد باستقلال الدولة الفلسطينية لم يتحقق. وأضاف «نحن بأمس الحاجة إلى تكثيف الجهود الجماعية لحل الصراع وإنهاء الاحتلال، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية».
وأكد غويترش على أن «الهدف المنشود هو ايجاد دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة وذات سيادة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام، وداخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967 مع القدس كعاصمة مشتركة». وشدد على ضرورة وقف الخطوات أحادية الجانب والإجراءات غير القانونية، مشيرا إلى أن التحريض على العنف لن يقود إلى شيء ويجب أن يرفضه الجميع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه، من استمرار أعمال العنف في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك عنف المستوطنين والعمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء. وأشار إلى أن النشاط الاستيطاني وعمليات الهدم والإخلاء بما في ذلك بالقدس الشرقية لا تزال مستمرة، الأمر الذي يقوض القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ويغذي اليأس والعداء ويقلل من احتمالات التوصل إلى حل تفاوضي. وأكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية غير قانونية ويجب أن تتوقف.
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، يعيق بشكل كبير قدرتهم على العيش بأمان وتنمية مجتمعاتهم واقتصاداتهم، داعيا إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الاماكن المقدسة بالبلدة القديمة في القدس.
في سياق مشابه، وصف تقرير كتيبة «نيتساح يهودا»، التي يخدم فيها يهود متعصبون دينيا ويسكن قسم منهم في البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، بأنها «ميليشيا تطورت تحت أنظار الجيش الإسرائيلي» وينفذ جنودها اعتداءات ضد الفلسطينيين. وأدى اعتداء جنود هذه الكتيبة، الشهر الماضي، إلى استشهاد المسن الفلسطيني عمر أسعد (80 عاما) في قرية جلجليا قرب رام الله.
ونقل التقرير الذي نشرته صحيفة «هآرتس» أمس الأربعاء، عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه جاء في وثيقة قُدمت خلال مداولات جرت قبل سنتين، أن «معظم جنود هذه الكتيبة ينتمون لعائلات (مستوطنين) في المنطقة. وهذا الأمر يشكل صعوبة لديهم بالفصل بين مواقفهم الشخصية والمتطلبات العملياتية للضباط الذين يقودونهم». وتعمل هذه الكتيبة في الضفة الغربية فقط، وبشكل دائم، وليس مثل باقي الكتائب والوحدات التي يتنقل جنودها إلى المناطق الحدودية.
وأضاف المسؤول الأمني أنه في تلك المداولات جرى البحث في تفكيك كتيبة «نيتساح يهودا»، مشيرا إلى أنه «فهمنا بصورة سريعة جدا أن تفكيك نيتساح يهودا سيكون كإعلان حرب بالنسبة لقيادة المستوطنين. وبحسب مفهومهم، هذه الكتيبة تنتمي إليهم، وأن هذه قوة تعمل لصالح المستوطنات». ولفت المسؤول نفسه إلى أنه «في الأوقات الاعتيادية، يدخل قادة المستوطنين إلى (مقر) الكتيبة بصورة حرة ويتحدثون مع الجنود. ويدخل حاخامون إلى مقر الكتيبة ويتجولون بحرية، ويلقون دروسا ويتحدثون مع الجنود حول أحداث عسكرية، وهذا نوع من ميليشيا».(وكالات)