القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أُصيب عشرات الفلسطينيين بجراح، بينهم 8 صحفيون، ومسعفان، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي وجنوب الضفة الغربية.
وجرت المواجهات في بلدتي «بيتا» و «بيت دَجن» جنوب وشرق مدينة نابلس، و «كفر قدوم» شرقي قلقيلية، وجميعها شمالي الضفة الغربية، ووسط مدينة الخليل (جنوب).
ووفق مصادر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وناشطين محليين، فقد أصيب 80 فلسطينيا بمحافظتي نابلس وقلقيلية.
ففي بلدة بيتا، أُصيب 24 فلسطينيا، خلال مواجهات شهدتها البلدة رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراضي ذات ملكية خاصة في جبل صَبيح.
وأفاد مسؤول الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) بمنطقة نابلس، أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 24 إصابة في بلدة بيتا.
وأضاف في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، أن من بين المصابين خمسة صحفيين «أربعة تم علاجهم ميدانيا، وصحفية نقلت إلى مستوصف بيتا لاستكمال العلاج».
وأشار إلى وقوع إصابة بالرصاص الحي في القدم، و 3 إصابات بالرصاص المطاطي، و?? بالاختناق لاستنشاقهم غازا مسيلا للدموع.
ووفق شهود عيان تحدثوا للأناضول، اعترض جيش الاحتلال، فلسطينيين خرجوا في مسيرة سلمية باتجاه أراضيهم المهددة بالاستيطان، فأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية لتفريقهم.
وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، تقع في جبل صَبيح.
وفي بلدة بيت دَجن، قال جبريل إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 45 إصابة «8 بالرصاص المطاطي، بينها إصابتان لمُسعفيْن وصحفي، و?? حالة اختناق بالغاز، بينهم صحفيان».
وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعيا، فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.
وفي بلد كفر قدوم شرقي قلقيلية، أصيب 11 فلسطينيا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات جرت مع جيش الاحتلال، وفق بيان للناطق الإعلامي باسم حركة «فتح» في قلقيلية مراد شتيوي، وصل الأناضول نسخة منه.
وتشهد بلدة كفر قدوم، فعاليات شعبية أسبوعية رفضا للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.
وفي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، جرت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن إصابات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق بالغاز، وفق شاهد عيان تحدث لوكالة الأناضول.
وتشهد منطقة باب الزاوية مواجهات شبه أسبوعية رفضا لسياسات إسرائيل الاستيطانية في البلدة القديمة من المدينة.
وتُشير بيانات حركة «السلام الآن» الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وكالات